159- سلطان إيليا النبي

* هو نبي له سلطان فنجده في كلامه مع آخاب له قوة أستطاع أن يغلق السماء فلم تمطر.

* (2مل1: 1 -17) عندما سقط اخزيا الملك ومرض فأرسل رسلا إلى بعل زبوب ليسأل عن شفائه فقابلهم إيليا في طريقهم وقال ألا يوجد إله في إسرائيل فأرسل له أخزيا 50 رسول فصلي إيليا فأكلتهم النار فعاد وأرسل 50 آخرين فأكلتهم النار أيضًا وفي المرة الثالثة وافق إيليا بأمر من الله أن يذهب إليه واعلمه انه لن يقوم من سريره الذي صعد عليه وبالفعل مات اخزيا.

* (1مل 18: 3 - 12) عندما كان الجدب والجوع على الأرض ذهب كل من آخاب وعوبديا وهو أحد وكلائه في الطريق ليعثروا على ماء فقابل عوبديا إيليا النبي في طريقة فقال له أنت سيدي إيليا فأخبره أن يذهب إلى آخاب ويخبره بمكانه فخاف عوبديا أن يذهب ويخبر آخاب فعندما يأتي إليه لا يجده ويكون روح الرب أخذه "وَيَكُونُ إِذَا انْطَلَقْتُ مِنْ عَنْدِكَ أَنَّ رُوحَ الرَّبِّ يَحْمِلُكَ إِلَى حَيْثُ لاَ أَعْلَمُ. فَإِذَا أَتَيْتُ وَأَخْبَرْتُ أَخْآبَ وَلَمْ يَجِدْكَ فَإِنَّهُ يَقْتُلُنِي. وَأَنَا عَبْدُكَ أَخْشَى الرَّبَّ مُنْذُ صَبَايَ."

* (2أي21: 12-20) رسالة من إيليا إلى الملك يهورام ملك يهوذا الذي تزوج عثليا بنت آخاب وينتقد فيها شروره وسلوكه الرديء فقد سلك في طريق ملوك إسرائيل وعمل مرتفعات في جبال يهوذا وجعل سكان أورشليم يزنون وطوَح يهوذا وينذره بمرض يأتي عليه وبموته وبالفعل لم يكن له شفاء فمات بأمراض ردّيه وذهب غير مأسوف عليه.

* في نهاية أيامه ذهب إلى الأردن مع أليشع النبي وضرب إيليا النهر بردائه فأنشق الماء وسار الأثنان على اليابسة ثم جاءت مركبة من نار وخيل من نار حملت إيليا إلى السماء وترك رداءه لإليشع وشق به النهر (2مل 2: 1 - 14).

← انظر باقي كتب السلسلة للمؤلفة هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.