4-
دبورة
القاضية والنبية
(قض 4، 5)
*
(قض4: 1-2)
"وَعَادَ
بَنُو
إِسْرَائِيلَ يَعْمَلُونَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ
بَعْدَ مَوْتِ إِهُودَ، فَبَاعَهُمُ الرَّبُّ بِيَدِ
يَابِينَ مَلِكِ كَنْعَانَ الَّذِي مَلَكَ فِي حَاصُورَ. وَرَئِيسُ
جَيْشِهِ
سِيسَرَا، وَهُوَ سَاكِنٌ فِي حَرُوشَةِ الأُمَمِ
"
•
حروشة
الأمم:
هي مدينة بجانب البحر الميت وهي تعني حفر أو نحت فمن الممكن أن
تكون مكان لنحت التماثيل.
*
صرخ
بنو إسرائيل للرب فقد كان
لسيسرا مركبات حديد وهي كالدبابات حاليًا وفي
بعض الكتب كان يذكر أنها تحتوي على سكاكين في الأجناب لقتل الناس
وهي تسير فكانت من ألات الحرب الثقيلة فاقام لهم الله
دبورة وباراق
كمخلصين.
دبورة:
وهي كانت زوجة
لفيدوت وهي قاضية ونبية وكان
بني إسرائيل
يصعدون
إليها للقضاء فأرسلت ودعت
باراق
إبن أبينوعم من قادش نفتالي وقالت
ألم يأمر الرب إله
إسرائيل وهذا
معناه إنها كانت تعرف أوامر الرب حتى دون أن يأمرها وقالت له
أن يذهب إلى جبل طابور وهي تجذب إليه
سيسرا
رئيس الجيش
بمركباته وجمهوره
والرب سوف يدفعه
ليدك.
*
الرب يعمل هذه
المرة بإمرأة كما عمل مع إهود وهو رجل أعسر.
*
قالت له
أن يذهب ويأخذ
رجالا من نفتالي 10 آلاف من رجال البأس ومن زبولون وباراق نفسه
كان من نفتالي. فلماذا من بني زبولون ونفتالي بالذات؟
(قض1: 30)
“زَبُولُونُ لَمْ يَطْرُدْ سُكَّانَ قِطْرُونَ، وَلاَ سُكَّانَ
نَهْلُولَ، فَسَكَنَ الْكَنْعَانِيُّونَ فِي وَسَطِهِ وَكَانُوا
تَحْتَ الْجِزْيَةِ".
فنجد أن اكثر مكان كان
فيه
الكنعانيين ساكنين في وسط نفتالي وزبولون.
*
(قض4: 8)
"فَقَالَ لَهَا
بَارَاقُ: «إِنْ ذَهَبْتِ مَعِي أَذْهَبْ، وَإِنْ
لَمْ تَذْهَبِي مَعِي فَلاَ أَذْهَبُ»
فكانت قوة من الله
لدبورة.
*
وذكرت أن الرب
سيدفع
سيسرا بيد امرأة فعرفت ذلك بروح النبوة أنه سوف يقتل بيد
ياعيل إمرأة حابر القيني.
*
فنزل
باراق
فعلًا ومعه 10 آلاف رجل ولكن كم يكونوا أمام 900 مركبة حديد ولم تكن
معهم أسلحة كأسلحتهم لكن الله
لا يخلص بمركبات وبسلاح لكن بقوة الله فأزعج الله
سيسرا
وجيشه
فقتلوا بحد السيف (قض4: 15).
*
(قض4:
14) قالت ألم يخرج الرب امامك؟ فهناك اسلحة روحية تهدم
الحصون.
*
لدرجة هروب
سيسرا ونزوله
حتى خيمة (ياعيل) والكتاب يذكر هروبه
على رجليه
إلى خيمة
حابر القيني لانه
كان هناك صلح بين يابين ملك حاصور وبين
حابر القيني لكن إمراته لم
تكن معه
فحرّكها الرب لتنفيذ أمره فخرجت لإستقباله
فدخل ألخيمة ونام فيها فضربته
بالوتد وقتلته.
*
وإن كان هذا
العمل ضد الضيافة لكنها كانت تعرف ظلم الكنعانيين واستعبادهم
لبني إسرائيل، فلذلك هي عملت عملا جيدا فالله
أراد أن يقتصّ هذه
العبادة.
•
ياعيل:
اسم عبري معناه
وعل أو عاد.
*
ومات
سيسرا
وأذل الله
يابين ملك كنعان واشتدت يد
إسرائيل وقرضوا يابين ملك كنعان.
نلاحظ في:
(يش 11) ذكر يابين الذي قاد الحلف الذي هزمه
يشوع
عند مياه ميروم مما يرجح أن هذا الاسم يبدوا أنه لقب، أما الجيش الكنعاني
فقد هزم في وادي قيشون
ناحية الغرب.
← انظر
باقي كتب السلسلة للمؤلفة
هنا في
موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
تسبحة دبورة:
سبّحت
دبورة تسبحة مشهورة وأحيانًا عند الضيق يصرخ الإنسان طالبًا
الخلاص لكن عند الفرج نادرًا ما يرجع بالشكر، ترنمت تعطي مجدًا
لله.
1.
تُكلم الملوك
الوثنيين تريد أن تظهر مجد إله
إسرائيل لهم ولم تتجاهل في التسبحة
قواد
إسرائيل الذين أسهموا
في الحرب "لم يكن ملوك في
إسرائيل" هنا توجه كلامها للملوك الوثنين
(قض 5: 3).
2.
لم يقف الموضوع
عند مضايقة الكنعانيين لهم من الخارج ولكن من الداخل أيضًا لفساد
قلبهم وابتعادهم عن الله
وعبادة الأوثان (قض 5: 8) [اِخْتَارَ
آلِهَةً حَدِيثَةً. حِينَئِذٍ حَرْبُ الأَبْوَابِ].
3.
ذكرت قضاة
إسرائيل الذين خلصوا هذا الشعب (قض5: 9) “قلبي
نحو قضاة
إسرائيل المنتدبين في الشعب".
4.
طلبت من كل
الأغنياء والفقراء أن يسبحوا الله
(قض 5: 10) “أَيُّهَا
الرَّاكِبُونَ الأُتُنَ الصُّحْرَ، الْجَالِسُونَ عَلَى طَنَافِسَ،
وَالسَّالِكُونَ فِي الطَّرِيقِ، سَبِّحُوا!"
5.
تمدح الذين
دخلوا معها الحرب (قض 5: 14، 15) بنيامين وزبولون ويساكر وتؤنب
الذين لم يشتركوا (رأوبين وجاد) في شرق الأردن.
6.
وقيل عنها كانت
أمًا
لإسرائيل (قض 5: 7) [قُمْتُ
أَنَا
دَبُورَةُ. قُمْتُ أُمًّا فِي
إِسْرَائِيلَ].
7.
دبورة نفسها قد
تكون رمزًا للكنيسة الأم.
*
ثم استراحت
الأرض لمدة 40 سنة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-2/deborah.html
تقصير الرابط:
tak.la/fptk837