العاملون في الخيمة:
v الله هو الذي عين العاملون في الخيمة حدّد بصلئيل بن أوري وملأه من روح الله بالحكمة والفهم والمعرفة وجعل معه أهولياب يسنده.
v يقول في (خر 31: 2 – 5) "«اُنْظُرْ! قَدْ دَعَوْتُ بَصَلْئِيلَ بْنَ أُورِي بْنَ حُورَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا بِاسْمِهِ. وَمَلَأْتُهُ مِنْ رُوحِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ وَالْمَعْرِفَةِ وَكُلِّ صَنْعَةٍ. لاِخْتِرَاعِ مُخْتَرَعَاتٍ لِيَعْمَلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالنُّحَاسِ. نَقْشِ حِجَارَةٍ لِلتَّرْصِيعِ وَنِجَارَةِ الْخَشَبِ. لِيَعْمَلَ فِي كُلِّ صَنْعَةٍ." ومعه اهولياب بن اخيساماك من سبط دان وأكمل في (خر 31: 6) " وَفِي قَلْبِ كُلِّ حَكِيمِ الْقَلْبِ جَعَلْتُ حِكْمَةً لِيَصْنَعُوا كُلَّ مَا أَمَرْتُكَ." إذًا الباب مفتوح للكل، طالما أنهم يعملوا بقلب.
v إذًا لم يتجاهل الله الحكمة الطبيعية، فالعمل يقوم بروح الشركة والحب والمشورة وليس بروح فردية كما يقول الكاهن في القداس الإلهي يفصلون معه كلمة الحق باستقامة.
v ونقطة أخرى جميلة جدًا بالنسبة لخيمة الاجتماع ما ورد في (خر 35: 21 – 29) مساهمة الكل في تقديم ما يستطيعون من أجل بيت الرب فيقول كُلُّ مَنْ أَنْهَضَهُ قَلْبُهُ وَكُلُّ مَنْ سَمَّحَتْهُ رُوحُهُ: هؤلاء قدموا ببهجة قلب خزائم واقراط وخواتم وقلائد وأمتعة من الذهب.. تقدمات كثيرة جدًا.. تقرأ.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/tabernacle-workers.html
تقصير الرابط:
tak.la/qww73y4