محتويات: (إظهار/إخفاء) |
(1) الوحي جزئي (2) الوحي مجرد حَدْس أو بصيرة أو إلهام (3) الوحي بالأفكار وليس بالكلمات (4) الكتاب المقدس يتضمن كلمة الله (5) الوحي كان إملاء (6) الكتاب المقدس كله كلمة الله كامل ولفظي |
The partial Inspiration وأن كتبة الأسفار عمل فيهم الروح القدس ليكتبوا الحقيقة المعلنة لهم في الأمور الخاصة بالإيمان وبالعقيدة كانت معصومة من الخطأ، أما ما كتبوه عن تاريخ أو ما سجلوه عن أي شيء آخر، فليس موحى به.
§ وهنا نسأل كيف نستطيع أن نعرف ما هو موحى به وما ليس موحى به؟ والكتاب يقول كل الكتاب وليس جزء، كل حرف لا يزول، السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول، لا نقدر أن نميز ما هي الأمور الجوهرية في الإيمان التي كتبوها موحَى بها وما الأمور غيرها.
§ وإذا لم يكن الكتاب موحى به وحيًا كاملًا ولفظيًا فأن أمور كثيرة في العقيدة والإيمان ستكون بالغة الضعف.
Natural Inspiration or The Intuition theory
يدعي أصحابها أن الوحي مجرد بصيرة أو حدس من جانب الإنسان وكأنها مجرد الإحساسات الدينية لدي الكاتب وارتفاع مستواها، كأفلاطون لما كتب المدينة الفاضلة، لا يمكن الأخذ بهذا الأمر إطلاقًا لأن هذا كلام الله والروح القدس بتأثيره الفائق الطبيعة علي الكتاب هو الذي حمى كل كاتب أن يكتب كل كلمة كما أراد الله، فكيف نقول أنها مجرد حَدْسْ أو أنها إلهام أو إنه صعد بمشاعره.
The theory that the thoughts not the words are inspired
§ يعني الروح القدس يعطي له الفكرة وهو يكتب ولا نقبل هذا الأمر.
§ ونرد عليه ببساطة جدًا هل هناك فكرة ليست في كلمة، الكلمة هي في الفكرة والفكرة هي الكلمة، هل تقدر تفصلهم عن بعض، أنا أقول عقلي يقول لي هذه الفكرة مثلًا وهي التي تكلمت بها يبقى الكلمات هي في الأفكار، يعني شيء بعيد الاحتمال أبدًا الذي يقولوه إن الوحي بالأفكار.
§ لا يمكن ان تكون هناك وحي بالأفكار إلا إذا كانت في نفس الوقت متضمنة الكلمات إذا موحي بها في الكلمات التي عن طريقها يتم التعبير عن الأفكار.
§ ويرد عليهم بولس الرسول في (1 كو 2: 13) " التي نتكلم بها أيضًا لا بأقوال تعلمها حكمة إنسانية بل بما يعلمه الروح القدس قارنين الروحيات بالروحيات".
The theory that the Bible contains the word of God not the wholly word of God
هذا أمر غير مقبول نهائيًا، الكتاب المقدس كله كلمة الله.
والكاتِب كأنه آله تكتب الكلام. لان هذا يجعلنا نتجاهل الفروق الفردية بين الأشخاص كل شخص كتب بأسلوبه وحسب ثقافته لكن تحرك داخل وحي الله، في حرية لكن داخل وحي الله في كل كلمة، صارت إرادتهم واحدًا مع إرادة الله وروحه عمل في روحهم فكتبوا.
· بدليل كما ذكرت نجد في العهد القديم عبارات كثيرة "هكذا يقول الرب"، "كان قول الرب إليَّ" أو "كما قال الله للنبي" أو "قال الرب" أو "أنا قلت الآن" أو "تكلم الرب بهذه الكلمات"، هذه المُرادفات جاءت في الكتاب المقدس حوالي 3800 مرة في العهد القديم.
· وكما قال بولس الرسول في (أع 20: 27)" لأَنِّي لَمْ أُؤَخِّرْ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِكُلِّ مَشُورَةِ اللهِ."
· في (أع 1: 16) " أيها الرجال الأخوة كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع ".
· وفي (أع 3: 18) " وأما الله فما سبق وأنبا به بأفواه جميع أنبيائه أن يتألم المسيح قد تممه هكذا" أنبأ به بأفواه.
· كون إن السيد المسيح نفسه كان يستشهد بآيات من العهد القديم هذا دليل على أنها موحى بها من الله وأنها كلمة الله، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وقلناها في التجربة على الجبل: لما رد على الشيطان مكتوب للرب إلهك.... وهي الموجودة في سفر التثنية.
· يكفي قوله في (مت 5: 17، 18) " «لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لِأُكَمِّلَ. 18- فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ."
· وأيضا في (بط 1: 10) " الَّذِينَ أُعْلِنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ لَيْسَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لَنَا كَانُوا يَخْدِمُونَ بِهَذِهِ الأُمُورِ الَّتِي أُخْبِرْتُمْ بِهَا أَنْتُمُ الآنَ بِوَاسِطَةِ الَّذِينَ بَشَّرُوكُمْ فِي الرُّوحِ".
·، (زك 7: 12) " بَلْ جَعَلُوا قَلْبَهُمْ مَاسًا لِئَلاَّ يَسْمَعُوا الشَّرِيعَةَ وَالْكَلاَمَ الَّذِي أَرْسَلَهُ رَبُّ الْجُنُودِ بِرُوحِهِ عَنْ يَدِ الأَنْبِيَاءِ الأَوَّلِينَ. فَجَاءَ غَضَبٌ عَظِيمٌ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْجُنُودِ."
X إننا نقرأ الكتاب المقدس الآن مترجمًا من لغاته الأصلية الموحي به، العبرية العهد القديم واليونانية العهد الجديد، ومترجم الآن أكثر من 3000 لغة، مترجم بكل لغات العالم فهل الكلمات التي نقرأها الآن بالعربية، هل هي موحى بها من الله؟
· طالما أن الترجمة تعطي وتوصل إلينا نفس المعنى ونفس جوهر الكلمة فهي توصل إليّ نفس أقوال الله الموحى بها.
· والدليل إن السيد المسيح والرسل والتلاميذ اقتبسوا كثيرًا من الترجمة السبعينية اليونانية كأقوال موحَى بها من الله.
· الروح القدس حفظ كتبة الأسفار وعصمهم أثناء الكتابة من كل خطأ ومن كل إهمال أو إغفال، فجاءت كتاباتهم كاملة بلا نقص ولا حذف وخالية تماما من أي خطأ.
· الكتاب المقدس موحي به وهو كلام الله ومعصوم من الخطأ وله سلطان في التعليم والسلوك وهذه هي نظريتنا الأرثوذكسية في الوحي أن الله لم يلغي شخصية الكاتب كان في استنارة روحية، تأثير فائق الطبيعة على روحه بحيث أنه كل واحد كتب واختلفت الأساليب وتنوعت لكن وحدة مع تنوع بدليل أن رغم هذه الفروق كلها من يقرأ الكتاب المقدس كأن الذي كتبه واحد.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/revelation-theories.html
تقصير الرابط:
tak.la/zwntrn3