X إعدادهم للتحرك:
(1)
القيادة الإلهية
الأولى: عمود السحاب وعمود النار
(2) الأبواق الفضية نقدر نقول لغة
الأبواق
(3) تابوت عهد الرب راحل أمامهم
كان عمود السحاب نهارًا وعمود النار ليلًا كانت قيادة إلهية، وقد نوّهنا عنها في سفر الخروج، سحاب كستار عظيم يغطي المحلة نهارًا من الشمس لأنهم كانوا في صحراء، تنقلب إلى عمود نار ليلًا وليس عمود السحاب أو النار هو مجرد البخور الصاعد من قدس الأقداس، ليس معنى عمود السحاب وعمود النار أنها قيادة إلهية عمياء فلو كان كذلك لم يكن موسى النبي يطلب من رعوئيل أن يكون معه ويقول له كن عيون لنا في هذه البرية (عد 10: 29) فمعناها أن هو يعمل لكن الله أيضًا يكمل العمل، وعمومًا عمود النار وعمود السحاب يشير أيضًا إلى قيادة السيد المسيح لنا في أسفارنا الروحية إذ يقول "من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة " وطبعًا طلب موسى من رعوئيل هذا الكلام سيأتي في (عد 10 من 29).
§ في الارتحال والتوقف كان حسب قول الرب فإذا تمادت السحابة على المسكن أيامًا كانوا يتوقفون إذا كانت السحابة أيامًا قليلة فحسب قول الرب كانوا ينزلون.. يومًا أو يومًا بليلة أو يومين أو شهرًا أو سنة كانوا ينفذون مشيئة الله (عد 9: 15-23).
(عد 10: 1 -10)
كانت لغة وكل ما يرد ذكر السحاب يرد الكلام عن الأبواق لأنه متى ارتحل السحاب كانت الأبواق، يبوقون فيصل صوتها إلى أقصى المحلة وإلى كل أذن مختون في المحلة حتى يتأهب للتحرك لأن السحابة مرتحلة، قال له في (عد 10: 2) "اصنع لك بوقين من فضة. مسحولين تعملهما فيكونان لك لمناداة الجماعة ولارتحال المحلات."
· إذا ضربوا بهما يجتمع إليك كل الجماعة
· إذا ضربوا في واحد يجتمع إليك الرؤساء.
· إذا ضربت هتافًا يرتحل المحلات النازلة إلى الشرق.
· إذا ضربتم هتافًا ثانية ترتحل المحلات النازلة إلى الجنوب وهكذا تصل إلي كل اذن مختون هتافًا يضربون لرحلاتهم.
· بوقين من الفضة والفضة دائمًا تشير إلى كلمة الله، كلام الله كلام نقي كفضة مصفاة واحد طويل من الفضة والثاني بوق نفير (الصور) في (مز 98: 6) "بالأبواق وصوت الصور اهتفوا قدام الملك الرب." صور يعني النفير.
· استعاضت الكنيسة عن الأبواق بالأجراس.
في (عد 10: 33) "فارتحلوا من جبل الرب مسيرة ثلاث أيام وتابوت عهد الرب راحل أمامهم مسيرة ثلاثة أيام ليلتمس له منزلًا." يعني يلتمس لهم طريقًا أو مكانًا.
§ ليس معنى راحل أمامهم أنه يتقدمهم زمنيًا أو مكانيًا، لأن ترتيبه كان الترتيب الثالث إنما كأنه يقول إن الرب أمامكم أو الرب لا يترككم، ليس معناها حرفيًا وإنما ضمنيًا يعني هو سيتقدمكم في مسيرتكم، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. لأن التابوت هو رمز الحلول الإلهي وسط شعبه ونقول "جعلت الرب أمامي في كل حين" هل هو فقط أمامي؟! لا هو أمامي وورائي ويميني وشمالي ومالئ كل المكان، إذًا المعنى ليس معنى حرفيًا وإنما معنى روحيًا كأن تابوت العهد قائد خفي يتحرك به القهاتيون في الترتيب الثالث لكن الله وسطهم.
§ وعند ارتحال التابوت كان موسى يقول قم يا رب فليتبدد أعداؤك ويهرب مبغضوك من أمامك وعند حلوله كان يقول ارجع يا رب إلى ربوات ألوف إسرائيل صلاة كانوا يقولونها عند الارتحال وعند التوقف، نفس هذه الصلاة نقولها في نهاية أوشية الاجتماعات في الكنيسة من (عد 10: 35، 36) كأنه يقول لهم أنا هو يهوه في وسطكم وأنا الذي معكم سوف أسير معكم لا أترككم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/jewish-people-moving.html
تقصير الرابط:
tak.la/hmtn3yg