ثانيًا - الإخبار بقيامة الرب:
"تخبرون بقیامتي": لا يبيح لنا عمل الشر، ويساعدنا على فِعل الخطية، إلا نسيان قيامة الأموات والدينونة العامة. ولكن عند مجيئنا إلى هذا السر المقدس، واعترافنا أن يسوع المسيح قد مات من أجلنا وقام، وهو الذي قال: "مَن يأكل جسدي ويشرب دمي، يثبت فيَّ... وأنا أقيمه في اليوم الأخير". فنتأكد أن هناك دينونة، حسابًا وعقابًا، جنة ونارًا. أليس كذلك يا أحبتي؟ كما يقول بولس الرسول: "إن كان الأموات لا يقومون، فلنأكل ونشرب لأننا غدًا نموت" (1 كو 32:15). فلا يَغُرَّنَكَ الماضي ولا الآتي، أنت واثِق أن هناك قيامة، فحاسِب نفسك. ارجع عن غيّك، فالمسيح مات ثم قام، وأنت ستموت ثم تقوم. فأين تذهب من أمام وجه الديان العادل؟ ألا يكون هذا أكبر رادِع، وأعظم مُذَكِّر لنا فنتوب ونترك جميع الشرور والمعاصي؟
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/iskander-hanna/eucharist/resurrection.html
تقصير الرابط:
tak.la/cz39wm7