القوى الداخلية:
إن كل إنسان يولد وفي داخله تراث الأجيال إلى جانب إمكانياته الخاصة. وكل من التراث والإمكانيات فيه عناصر القوة وعناصر الضعف. والمرأة قد أخذت عن الأجيال الماضية الشيء الكثير من الإستخفاف والظلم وما استتبع ذلك من انزواء وتبعية. وهي إلى جانب هذا عاطفية متعطشة إلى الحب والتدليل. ومع هذا كله فالله تعالى حين أوجدها أعطاها مواهب خاصة وشخصية ذات إمكانيات. وليس من شك في أنه تعالى سيحاسبها على أعمالها كما سَيُحَاسَب الرجل تمامًا، سيحاسب كلًا منهما على ما أعطاه من مواهب وإمكانيات وفرص.
والمرأة قد خرجت إلى الحياة العامة - فلم تعد تحيا تلك الحياة القانعة المحاطة بسياج من الرعاية والسيطرة. لأن العاملة في شتى الميادين تواجه كل ما في هذه الميادين من تيارات وتجارب -وكثيرًا ما تواجهها من غير مرشد- فماذا تعمل؟
إن الإنجيل يعطينا عدة مواقف فيها مواجهة خاصة بين السيد المسيح له المجد وبين المرأة. فماذا جرى في تلك المواقف؟
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/iris-habib-elmasry/woman-christ/inner-strength.html
تقصير الرابط:
tak.la/h29gh55