العبرة فيما قاله ذهبي الفم:
هذه شهادة صريحة تأتينا من أسقف عظيم قال فيلسوف وثني عن أمه "كفى المسيحية فخرًا أن أنتجت امرأة كأم ذهبي الفم". وهذا الأسقف العظيم الذي جاهد الجهاد الحسن قدم لنا في جرأة نادرة أمثلة عن النسوة اللواتي حملن نير المسيح ووجدنه هينا. وهاته النسوة يمكن أن يكن نموذجا لأي جيل: فالغنى والترف والتنعم بالثياب الحريرية والتزين بالمجوهرات والتطيب بالروائح العطرية هذه جميعها ما زالت للآن لها جاذبية خلابة. والمرأة العصرية لديها إمكانيات أوسع للاستجابة لهذه الجاذبية التي أصبحت متاحة حتى للطبقات التي لم تكن تستطيع التمتع بها قديمًا. على أن المثل الأعلى لمن تريد السعي وراء الكمال المسيحي هو هو لم يتغير بتغير الزمان والمكان. وطريق الكمال مهما كان كربا، مفتوح أمام الجميع أيضًا. والنعمة الإلهية التي عاونت "المصارعات" اللواتي وصفهن لنا الأسقف القسطنطيني هي القوة المعاونة على مدى الأجيال، وهي المدعمة لجهاد "المصارعات" في كل قطر وكل زمن.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/iris-habib-elmasry/woman-christ/chrysostom.html
تقصير الرابط:
tak.la/78rswkk