24- على أنه بما أن طبيعتنا ضعيفة، وإذا حدث أن أصبحت كالشحاذ بسبب ضيقات الحياة، وان كنت مرهقًا أحيانًا وتشتاق إلى أن تنال الشجاعة فأمامك (المزمور 102). وما دام أنه من اللائق أن نُقَدِّم السبح لله في كل حال وخلال كل حال، وشئت أن تستودِع أمرك في يديه، يجب أن تَسْتَنْهِض نفسك إلى الأمام بترديدك المزمورين (مز 103، 104). فهل تشاء أن تقدم تسبيحك وأن تعرف كيف تُعَبِّر عنه، وَلِمَنْ ترفعه، وما هي الكلمات اللائقة لذلك؟ عليك إذن أن تنشد المزامير (مز 105، 107، 135، 146، 150). أَعِنْدَك إيمان كما قال الرب؟ ومتى صليت أتؤمن بما تقوله؟ إن كنت كذلك فَتَرَنَّم بالمزمور المئة والسادس عشر (مز 116)، وبعد ذلك هل ترى أن نفسك تتقدم في الأعمال حتى أنك تستطيع أن تقول عن يقين "أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام"؟ إذن فَعَبِّر عن عِرفانك لله لكل خطوة تخطوها إلى الأمام بترتيلك الخمس عشرة أنشودة الموصوفة بمزامير المصاعِد وهي (مز 120-134).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/iris-habib-elmasry/athanasius-psalms/at-all-times.html
تقصير الرابط:
tak.la/75gj797