أولا: أحداث المجيء الثاني والمُلك الألفي:

1 - أربع فئات من الناس:

يدعون إنه عند مجيء السيد المسيح الثاني سيكون هناك أربع فئات من الناس:

1 - الأبرار الأحياء.

2 - الأبرار الأموات.

3 - الأشرار الأحياء.

4 - الأشرار الأموات...

فماذا يحدث..؟. يقيم السيد المسيح الأبرار الأموات فقط ويأخذهم مع الأبرار الأحياء إلى السماء فيقولون:

"فمما تقدم ينجلي لنا مصير كل من الفئات الأربع الكائنة في الأرض عند مجيء المسيح، فالأموات الأبرار يقامون والأحياء الأبرار يتغيرون، وجميعهم يخُتطفون معًا إلى السماء ليملكوا مع المسيح ألف سنة. أما الأموات الأشرار فيتركون في قبورهم والأحياء الأشرار يماتون ويحبسون جميعًا في القبر إلى تمام الألف السنة وهكذا تبقى الأرض طيلة الألف سنة خالية من سكانها "⁽⁹²⁾

2 - قيامتان:

St-Takla.org Image: Last Judgement, Ethiopian icon from Lake Tana Monasteries, Bahir Dar, Ethiopia - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, April-June 2008.

صورة في موقع الأنبا تكلا: يوم الدينونة الأخير، أيقونة حبشية - من ألبوم صور أديرة بحيرة تانا، بحردار، الحبشة - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، إبريل - يونيو 2008 م.

يقول الأدفنتست: " فلسوف تكون قيامتان قيامة الأبرار التي تجرى عندما يأتي المسيح ثانية وقيامه الأشرار التي تقع بعدها بألف سنة. فالألف السنة تفتتح بقيامة وتختتم بقيامة. وفي خلال الألف السنة يكون الأشرار في قبضة الموت "⁽⁹³⁾

3 - مجد المسيح - يميت الأشرار:

يدعون بان الأشرار عند المجيء الثاني سيسقط عليهم بهاء المسيح فيموتون، ويعتمدون في قولهم بموت الأشرار على بعض الآيات فيقولون:

"وبما إن الأموات الأشرار لا يقومون عند مجيء المسيح فان صعود الأبرار إلى السماء لن يخلف وراءه إلا الأشرار الأحياء. وهؤلاء بدورهم سيموتون من بهاء مجد المسيح في مجيئه"⁽⁹⁴⁾

" ولنا في سفر ارميا وصف دقيق لحالة الأرض في ذلك الحين، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وتكون قتلى الرب في ذلك اليوم من أقصاء الأرض إلى أقصاء الأرض لا يندبون ولا يضمون ولا يدفنون، يكونون دمنه على وجه الأرض" (ار 25: 33) "نظرت وإذا الأرض خربة وخالية وإلى السموات فلا نور لها. نظرت إلى الجبال وإذا هي ترتجف وكل الآكام تقلقلت. نظرت وإذا لا إنسان وكل طيور السماء هربت. نظرت وإذا البستان برية وكل مدنها نقُضت من وجه الرب من وجه حمو غضبه. لأنه هكذا قال الرب خرابا تكون كل الأرض لكنني لا أفنيها" (ار 4: 23 - 27) فواضح إذا أن حالة الأرض خلال فترة الألف السنة ستكون خرابًا يبابًا. كل أعمال الإنسان وكل آثار المدينة ستنهار وتهدم والأرض يلفها ظلام كثيف"⁽⁹⁵⁾

4 - الشيطان يقيد بسلسلة عظيمة:

"هنا في هذه الأرض الموحشة وقد خلت من كل بشر وامتلات من أنقاض المدن سيُحصر الشيطان لمدة ألف سنة مقيدًا بسلسلة عظيمة. "⁽⁹⁶⁾

5- الملك الألفي في السماء:

"إن مُلك السيد المسيح الألفي يشغل المدة التي بين القيامتين الأولى والثانية. وفي هذا الوقت يسكن قديسوا كل الأجيال مع فاديهم المبارك في السماء."⁽⁹⁷⁾

"عند مجيء المسيح الثاني إذ يموت الأشرار عند ظهوره ويؤخذ القديسون إلى السماء فيقضوا فيها مع السيد المسيح مدة ألف سنة"⁽⁹⁸⁾

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(92) ص 70 المجيء الثاني.

(93) ص 72 ما وراء الموت.

(94) ص 81 ما وراء الموت.

(95) ص 83 ما وراء الموت.

(96) ص 51 المجيء الثاني.

(97) ص 83 أصدقاؤك الأدفنتست.

(98) ص893 الكتاب يتكلم.

أحداث المجيء الثالث
الأدفنتست... ظلمة الموت
كتب أ. حلمي القمص يعقوب
المجيء الثاني والثالث وما بينهما

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب الأدفنتست... ظلمة الموت - أ. حلمي القمص يعقوب