ونختتم هذه النقطة بسؤالين:
س 46: إن كان السيد المسيح هو الديان الوحيد، فكيف يقول لتلاميذه أنهم سيدينون أسباط إسرائيل "الحقَّ أقول لكم أنكم أنتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده تجلسون أنتم أيضًا على اثني عشر كرسيًّا تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر" (مت 19: 28)؟
ج: الذي سيدين العالم هو السيد المسيح الكلمة المتأنس، وفي دينونته للعالم سيستخدم تلاميذه الأطهار كوسيلة إيضاح، فاليهود الذين رفضوا السيد المسيح متى رأوا أخوتهم وقد صاروا تلاميذًا للمسيح وسفكوا دماءهم من أجل اسمه القدوس يشعرون بخطيتهم في رفض المسيا المخلص، ويوسف العفيف الذي حافظ على طهارته في أصعب الظروف سيحكم بطهارته هذه على كل إنسان متهاون قد استهتر بطهارته وسلك في طريق النجاسة، والذين سلكوا في طريق الكمال يدينون بسيرتهم الذين عاشوا في حياة الخطية، والقديسون سيدينون العالم أي سيشهدون على العالم أنه عاش في الشر، والشهداء سيدينون الذين سفكوا دمائهم، أي يشهدون على مدى ظلمهم وقسوتهم. أما القاضي الذي سيصدر الحكم النهائي فهو السيد المسيح وحده الديان العادل.
والسؤال الثاني هو:-
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/divinity-of-christ/judging-others.html
تقصير الرابط:
tak.la/4yba936