St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   bible-gospel
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب أسئلة حول صحة الكتاب المقدس - خرافة إنجيل برنابا - أ. حلمي القمص يعقوب

13- هل صمد الكتاب المقدس ضد هجمات الشيطان؟

 

س10: هل صمد الكتاب المقدس ضد هجمات الشيطان؟

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

St-Takla.org Image: Arabic Holy Bible, with golden paper edges - click for the Arabic Bible Search صورة في موقع الأنبا تكلا: الكتاب المقدس باللغة العربية، مع حواف ورق ذهبية- اضغط للدخول لصفحة البحث في الإنجيل

St-Takla.org Image: Arabic Holy Bible, with golden paper edges - click for the Arabic Bible Search

صورة في موقع الأنبا تكلا: الكتاب المقدس باللغة العربية، مع حواف ورق ذهبية- اضغط للدخول لصفحة البحث في الإنجيل

ج: نعم لقد صمد الكتاب المقدس أمام جميع الهجمات الشرسة التي وُجهت له، وصموده هذا يعلن لنا قوته... لم يوجد كتاب في العالم كله تعرض لهجمات شرسة جدًا جدًا مثل الكتاب المقدس... وما أكثر الهجمات الشرسة التي تعرَّض لها من الملوك والأباطرة والفلاسفة والمفكرين، وكان من الطبيعي أن ترتد جميع هذه الهجمات وتتحطم على الصخرة الخالدة... صخرة الكتاب الخالد، وأيضًا كان من الطبيعي أن ينتهي أصحاب هذه الهجمات إلى الهلاك الأبدي. أما الكتاب المقدس فقد صمد أمام جميع تحديات الشيطان، فهو باق بدون تغيّير وبدون تبديل... مساكين الذين يفترون على الكتاب... يا ليتهم يعلمون أن الكتاب سيظل قائمًا، أما هم فبإصرارهم يسيرون إلى طريق الهلاك ويُذخّرون لأنفسهم غضب صاحب الكتاب. ومن الملوك الذين قادوا مثل هذه الهجمات القاسية أنطيوخس الرابع في القرن الثاني قبل الميلاد، حتى إن الكتاب يقول عن جنود الملك " وما وجدوه من أسفار مزَّقوه وأحرقوه بالنار... وكل من وُجِد عنده سفر من العهد أو اتَّبع الشريعة فإنه مقتول بأمر الملك (1مك 1: 59، 60) وهذا جعل اليهود يخفون الكثير من الكتب المقدسة في الكهوف وبطون الأرض، وكأن اليد الإلهية تحفظها لكيما تسمح العناية الإلهية بظهورها بعد آلاف السنين ولكيما تعلن كذب وافتراء القائلين بالتحريف.

ومن الأباطرة الذين قادوا مثل هذه الهجمات الشرسة نيرون، ودومتيان، وتراجان، وفاليريان، ومرقس أوريليوس، ودقلديانوس الذي أصدر منشوره في 23 فبراير سنة 303م. بحرق الكتب المقدسة، وفي عهده صُلِب الشماس العريس تيموثاوس وعروسه مورا من أجل إصرارهما على عدم تسليم الكتب المقدسة، ومات دقلديانوس ومرت عصور الاضطهاد، وجاء الإمبراطور قسطنطين البار الذي أمر بنسخ خمسين نسخة من الكتاب المقدس على نفقة الإمبراطورية، باق منها للآن النسخة الفاتيكانية.

ومن الفلاسفة والعلماء الذين قادوا حملات التشكيك والهجوم ضد الكتاب المقدس رنان، ولينين، وبرتراند راسك، وفولتير، ويذكر التاريخ عن فولتير الفيلسوف الفرنسي أنه سأل أصدقاءه: كم شخص نشروا المسيحية في العالم؟ أجابوه: اثني عشر تلميذًا ليسوع الناصري، فقال لهم متهكمًا ومتحديًا: وأنا بمفردي سأمحو المسيحية من العالم... بقبضة يد واحدة سأحرّر فرنسا من الكتاب المقدس، وبعد مائة عام سيوضع الكتاب في المتاحف... هل استطاع فولتير الذي مات سنة 1778م ان يحقق وعوده ؟‍... كلاَّ بل الأمر اللطيف أن منزله الذي قاد منه الهجوم على الكتاب المقدس بيع لهيئة دينية أقامت فيه مطبعة لطبع الكتاب الخالد.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/bible-gospel/devil.html

تقصير الرابط:
tak.la/vzphf3m