بعد كل ما تقدَّم يوصي الباحث بالتوصيات الاتية :
1. نشر الوعي بين الخدام وفئات الشعب بالحذر من الأفكار الخاطئة المنتشرة، فمحبة الله ورحمته لا تُوقِفان عدله. فجوهر الإيمان المسيحي بصلب المسيح هو التوافق بين عدل الله ورحمته. فالله لن يغفر بدون ترضية كافية لعدالته، فهذه هيَ الركيزة الأولى لعقيدة الفداء.
2. توعية الشعب بكل فئاته بأن مغفرة خطايانا الآن لا تُبنَى على الجانب الإنساني الذي يتركَّز في التوبة بكل مستلزماتها فحسب، بل تمتد إلى الجانب الإلهي أيضًا متمثلًا في ذبيحة الصليب الكفارية الممتدة في سر الافْخارِسْتِيَا.
3. تقديم عظات تعليمية عن آلام المسيح المتنوعة التي قاساها من أجلنا، وصلبه، وقيامته ليفهم الكل أيَّةَ محبة أعطانا الآب حتى بذل ابنه الوحيد من أجلنا.
4. تحذير الناس من أن ينخدعوا بالتعاليم الروحية غير المستندة على العقيدة الإيمانية الصحيحة، وذلك من خلال القنوات الفضائية المسيحية وشبكات الإنترنت.
5. اِقتراحٌ لِلجنة الطقسية بالمجمع المقدس: مطلوب مراجعة لحن أمانة اللص: [يا ملك الملوك المسيح إلهنا ورب الأرباب، كما ذكرتَ اللص الذي آمَن بك على الصليب، اُذكرنا فِي ملكوتك.... من رأى لِصًا آمَن بِملك مثل هذا اللص... آمنت وما رأيت السماء والأرض اضطربتا والشمس والقمر أظلمتا والأموات قامت والصخور تَشَقَّقت وسِتر الهيكل انشق ولِوقتك صرخت قائلًا: اذكرني يا رب مت جئتَ في ملكوتك]؛[486] لأن اللص أعلن إيمانه طالبًا أن يذكره الرب متى جاء في ملكوته قبل ظهور هذه العلامات من اضطراب السماء والأرض، وشق حجاب الهيكل وقبل قيامة بعض الراقدين.
_____
[486]النص المُستعمل الآن (آمنت لما رأيت السماء والأرض اضطربتا والشمس والقمر أظلمتا) وقد كان إيمان اللص واعترافه بملكوت المسيح قبْل الظُّلمة، ولذلك يقترح الباحث أن يُقال هنا: "آمنتَ وما رأيت الشمس والقمر اظلمتا... ولِوقتك صرخت قائلًا..."
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-youhanna-fayez/trials-of-jesus/recommendations.html
تقصير الرابط:
tak.la/5ywh3ng