[15] الصوم النباتي لداود النبي
كان النبي العظيم داود رجل صوم، كما كان رجل صلاة.
وامتلأت صلواته وأصوامه بروح التوبة والتذلل، كما امتلأت بالدموع فيقول «أَذْلَلْتُ بِالصَّوْمِ نَفْسِي» (مز35: 13)، «وَأَبْكَيْتُ بِصَوْمٍ نَفْسِي» (مزمور69: 10)، «رُكْبَتَايَ ارْتَعَشَتَا مِنَ الصَّوْمِ، وَلَحْمِي هُزِلَ عَنْ سِمَنٍ» (مزمور109: 24) (الطبعة البيروتية الحالية) أو «رُكْبَتَايَ ارْتَعَشَتَا مِنَ الصَّوْمِ، وَلَحْمِي تغير من أكل الزيت». كما ذكرت طبعة بيروت سنة 1854 م. أو الطبعة اليسوعية سنة 1862 م.
وفي الحالتين فإن المعنى واحد يؤيد فكرة نباتية الصوم الذي فيه هزل لحم داود من امتناعه عن السَّمْن أو تَغيُّر لَحْمِه من كثرة أكْل الزيت. وهذا يدُل على أن صوم داود استمر فترة طويلة، لأن الامتناع عن السَّمْن فترة قصيرة لا يؤثر في الإنسان.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-youhanna-fayez/biblical-proof-1/fasting-david.html
تقصير الرابط:
tak.la/vac6225