يتُابع سفر الأعمال انتشار الكرازة فيقول:
[14] «فَانْتَقَلَ (بولس) مِنْ هُنَاكَ وَجَاءَ إلَى بَيْتِ رَجُل اسْمُهُ يُوسْتُسُ، كَانَ مُتَعَبِّدًا للهِ، وَكَانَ بَيْتُهُ مُلاَصِقًا لِلْمَجْمَعِ. وَكِرِيسْبُسُ رَئِيسُ الْمَجْمَعِ آمَنَ بِالرَّبِّ مَعَ جَمِيعِ بَيْتِهِ، وَكَثِيرُونَ مِنَ الْكُورِنْثِيِّينَ إذْ سَمِعُوا آمَنُوا وَاعْتَمَدُوا.» (أع18: 7-8).
تظهر أهمية سِرِّ المعمودية في أنه يمشى جنبًا إلى جنب مع انتشار الكرازة، فكل من يدخل الإيمان يُسَجِّل سفر الأعمال أنه يعتمد مباشرة. فإذا آمن إنسان اعتمد، وإذا آمَن ربُّ أُسْرة اعتمد هو والذين له أجمعون. كما في قصتي ليدية بائعة الأرجوان وسَجَّان فِيلِبِّي (أعمال16: 33،15). فإيمان رَبِّ الأسرة وقبوله المعمودية يتبعه قبول باقي الأسرة للمعمودية على أساس إيمانه، ثم يتولَّى هو تربية الباقين المعتَمِدين على إيمانه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-youhanna-fayez/biblical-proof-1/baptism-corinthians.html
تقصير الرابط:
tak.la/t5c9fhs