الكنيسة والتقليد ليسا إلا جانبان لحياة الإيمان، لا ينعزل أحدهما عن الآخر، ولا نعرف الواحد خارج الآخر.
فبالتقليد انطلقت الكنيسة إلى الوجود، تتعرف على عريسها، وتمارس عمله الخلاصي، وتتقبل أسراره الإلهية.
بالتقليد تتعرف على "إنجيل الكنيسة"، نقبله ونحظه ونعيش بأحكامه ونكرز به...
بالتقليد نفهم الحياة الكنسية السرائرية بليتورجياتها وألحانها وطقوسها...
بالتقليد نلتقي بقديسي الكنيسة وآبائها، نعرف حياتهم في المسيح يسوع وكتاباتهم ونتقبل بركة صلواتهم، وننعم بالشركة معهم في المسيح يسوع...
بالتقليد نفهم القوانين الكنسية، ونتلامس مع المجامع المقدسة وأعمالها...
في اختصار، التقليد هو عصب الكنيسة وحياتها، بدونه لا تقوم لها قائمة، ولا تمارس حياتها الرسولية ولا تجديدها المستمر ولا وحدتها، ولا تحيا بسمتها الأصيلة...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/tradition/outro.html
تقصير الرابط:
tak.la/2y9x9sg