St-Takla.org  >   books  >   fr-tadros-malaty  >   praise
 
St-Takla.org  >   books  >   fr-tadros-malaty  >   praise

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب أحاديث مبسطة عن التسبحة ورفع البخور، أو المشاركة في الجو الملائكي - القمص تادرس يعقوب ملطي

20- أرباع الناقوس | صلوات الأواشي في رفع البخور

 

St-Takla.org Image: Deacon (probationary monk) reading the Holy Gospel - Liturgy (image 18), Monastery of Saint Bishoy, Wadi El-Natrun, Egypt. - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, 10 March 2024. صورة في موقع الأنبا تكلا: الشماس (راهب تحت الاختبار) يقرأ الإنجيل المقدس - القداس الإلهي (صورة 18)، دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، مصر. - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 10 مارس م.

St-Takla.org Image: Deacon (probationary monk) reading the Holy Gospel - Liturgy (image 18), Monastery of Saint Bishoy, Wadi El-Natrun, Egypt. - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, 10 March 2024.

صورة في موقع الأنبا تكلا: الشماس (راهب تحت الاختبار) يقرأ الإنجيل المقدس - القداس الإلهي (صورة 18)، دير الأنبا بيشوي، وادي النطرون، مصر. - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 10 مارس م.

سادسًا: أثناء الدورة السابقة داخل الهيكل وأمام الباب يرنم الشعب كله مع الشمامسة أرباع الناقوس، خلالها نمجد الثالوث القدوس ونطوِّب السمائيين والقديسين.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

سابعًا: يصلي الكاهن أوشية الراقدين في العشية، والمرضى والمسافرين (أو القرابين) في باكر... ويطلب الشماس من الشعب أن يذكروا أسماء الراقدين أو المرضى أو المسافرين... مع تقديم البخور يطلب الكهنة والشعب من أجل كل إنسانٍ حتى الراقدين.

يلاحظ أنه غالبًا مع كل أوشية (صلاة) في عشية وباكر يُقدم البخور.

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

 

يلاحَظ في هذه الأواشي الآتي:

1. تقال أوشية الراقدين في رفع بخور عشية، لأننا دائمًا مع غروب الشمس نذكر رحيلنا من هذا العالم. وكأننا ونحن نستعد للرحيل نذكر الذين سبقونا ونطلب لأجلهم مراحم اللّه... مترجين الذين يلحقوننا أن يصلوا أيضًا من أجلنا!

2. تُقال أوشيتا المرضى والمسافرين في رفع بخور باكر، لأن الكنيسة مستشفي تفتح أبوابها في الصباح الباكر لتستقبل كل مريض، فتقدم له السيد المسيح طبيبًا ودواءً في نفس الوقت. هذا وهي تشعر بحاجة المسافرين إلى رعاية اللّه من الأخطار (كان السفر قديمًا يقتصر على النهار (مز22:104، 23)، خاصة في الصباح المبكر قبل إشتداد حرارة الشمس).

3. في رفع بخور باكر الأحد (أو الأعياد أو أحيانًا العادية) تُصلَّى أوشية القرابين عوض المسافرين، إذ لا يجوز السفر في يوم الرب. كما كان الشعب يتقدم بقرابينه وبكوره وعطاياه لكنيسة المسيح.

في هذه الأوشية تصلي الكنيسة للذين يقدمون عطاياهم بالنية [والذين يريدون أن يقدموا وليس لهم... أعطهم ما لا يفسد عوضًا عن الفاسدات، السمائيات عوض الأرضيات، والأبديات عوض الزمنيات. بيوتهم ومخازنهم إملأها من كل الخيرات.] هكذا تصلي الكنيسة من أجل كل نفس مشتاقة إلى العطاء، حتى إن عجزت عن التقديم لكي يهبها البركات السمائية والأرضية.

كما تحسب الكنيسة التقدمات ذبائح محبة ترتبط بذبيحة المسيح، إذ يصلي الكاهن: "اقبلها إليك على مذبحك المقدس الناطق السمائي رائحة بخور"، وكما يقول الرسول بولس: "لا تنسوا فعل الخير والتوزيع، لأنه بذبائح مثل هذه يُسر اللّه" (عب 16:13).

4. في باكر السبت تقال أوشية الراقدين عوض المرضى تذكارًا لوجود جسد ربنا يسوع المسيح في القبر في يوم سبت النور.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/praise/prayers.html

تقصير الرابط:
tak.la/628m8fx