إذ كان المسيحيون لا يشتركون في المحافل الدينية الوثنية، حسبهم البعض ليسوا رومانيين حتى وإن كانت لهم المواطنة الرومانية، وأنهم مقاومون للدولة الرومانية. فقام المدافعون المسيحيون بالكتابة عن أمانة المسيحيين وإخلاصهم للإمبراطور والهيئات الحاكمة والدولة، وأنهم سند للدولة.
أراد صلسس أن يضع المسيحيين في مأزقٍ، فوضع أمامهم أحد اختيارين لا ثالث لهما، وهما إما الخضوع للدولة بعبادتها الوثنية والاشتراك في طقوسها، أو تطهير العالم من هذا الجنس المقاوم[32]. وكان رد العلامة أوريجينوس أنه يجب الفصل بين الدولة والعبادة (الوثنية)، فإن تم ذلك تظهر الطاعة الكاملة وخضوع المسيحيين للحكام.
_____
[32] Origen: Contra Celsum, 8: 55-56
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/patristic-social-line/pagan.html
تقصير الرابط:
tak.la/2643ntq