أقامت بعض الكنائس مؤسسات خيرية تديرها من خلال الشمامسة يعاونهم الشماسات والأرامل.
انشأ القديس باسيليوس الكبير مجموعة من المباني على أطراف مدينة قيصرية كبادوكية لاستقبال الغرباء والمرضى، خاصة المنبوذين منهم، وجهز هذه المؤسسات بأشخاص مؤهلين للعمل فيها[2]. وفي إنطاكية أقامت الكنيسة مستشفى ضخمة وبيتًا للغرباء.
اهتمت الأديرة، خاصة الباخومية، باستضافة الغرباء، وخدمة الفقراء والمرضى في القرى المحيطة لكل دير.
بتأييد من الدولة انتشرت ملاجئ الفقراء في مصر وفلسطين وشرق اليونان وإيطاليا، حتى في روما نفسها.
اهتم كثير من الأساقفة بالعمل الاجتماعي على مستوى الجميع، وليس للمسيحيين وحدهم، نذكر منهم القدّيس أمبروسيوس، ومكسيموس أسقف تورين، وبولنيوس أسقف نولا، ومارتين أسقف تورز، ونيسيتديوس أسقف ليون، وغيرهم.
_____
[2] Sozomen: H. E. 6: 34.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/patristic-social-line/charities.html
تقصير الرابط:
tak.la/8g26aax