يقول الرسول بولس:
"لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة، لأنه ليس سلطان إلا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله.
حتى أن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله، والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة.
فإن الحكام ليسوا خوفًا للأعمال الصالحة بل للشريرة. أفتريد أن لا تخاف السلطان؟ افعل الصلاح فيكون لك مدح منه" (رو 13 : 1-3).
"فأطلب أول كل شيء أن تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لأجل جميع الناس.
لأجل الملوك وجميع الذين هم في منصب، لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى ووقارٍ.
لأن هذا حسن ومقبول لدى مخلصنا الله" (1 تي 2: 1-3).
نادت المسيحية بالطاعة للسلطات والخضوع للدولة كما ركزت على السلام الداخلي والعفو عن المخطئين، وعدم استخدام السيف، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. فإن المؤمن يلزمه أن يطبق هذه الوصايا، مشتهيًا أن يقدم الحب حتى للأعداء المقاومين وذلك بعمل روح الله القدوس فيه.
هذا وقد اختلف تطبيق هذه الوصايا حسب الظروف التي يعيش فيها المؤمنون وقامتهم الروحية. ويرى بعض الدارسين أن قبول الإمبراطور قسطنطين للإيمان المسيحي يُعتبر نقطة تحول في فهم بعض المسيحيين لهذه الأمور، ومدى قيام الدولة برجالها بدورها في حفظ السلام داخلها وخارجها والتزامها بتأديب المجرمين، خلال الهيئات التشريعية والتنفيذية، أي القضاء والجند والجيش إلخ.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/patristic-social-line/authority.html
تقصير الرابط:
tak.la/nr626gd