* نجم غير طبيعي أشرق فجأة، أقل من الشمس وأعظم منها؛
أقل منها في نوره الظاهري، وأعظم منها في قوته الخفية بسبب السرّ الذي فيه!
كوكب الصبح ألقى أشعته الناصعة على الظلام،
وقاد المجوس كالعميان، فجاءوا وتقبلوا نورًا؛
قدموا تقديمات وأخذوا حياة؛ وسجدوا ورجعوا.
في العلو وعلى الأرض كان هناك مبشران بالابن:
النجم المشرق صاح من أعلى، ويوحنا بشر من أسفل؛
كارزان أحدهما أرضي، والآخر سماوي.
كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.
السماوي يعلن لاهوته، والأرضي يكشف عن نسبته إلى الناس.
يا لعظم الأعجوبة! إن لاهوته وناسوته بشر بهما كارزان،
فمن يظن أنه أرضي فقط يقنعه النجم المشرق أنه سماوي. و
من يظن أنه روحي فقط (أي لم يتجسد) يقنعه يوحنا (نسيبه) إنه كان متجسدًا أيضًا!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/nativity/star.html
تقصير الرابط:
tak.la/8znbnvp