* سكن الواحد القدوس جسديًا في الرحم، ويسكن روحيًا في الذهن...
أدركته مريم فتركت أمر خطبتها،
وهو يسكن في عذارى (روحيًا) عفيفات إن أدركن إياه.
لا يدرك الأصم الرعد القاصف، ولا يدرك الإنسان العنيد الوصاياّ
يكون الأصم شاردًا أثناء قصف الرعد،
ويكون الإنسان العنيد شاردًا عند سماعه التعاليم.
فلو أمكن للرعد المرعب أن يخيف الأصم،
لأمكن للغضب (الإلهي) المرعب أن يثير الشرير!
لكن الأصم لا يُلام إذ لا يسمع، أما العنيد فيطأ الوصايا بأقدامه في عناد!
من حين إلى حين يأتي رعد، أما صوت الشريعة فيرعد على الدوام!
ليتنا لا نسد آذننا مادامتا مفتوحتين،
لأن فتحها وعدم وجود ما يغلقهما سيديننا؛
فباب الأذن مفتوح حسب الطبيعة، ولعل هذا يوبخنا لعنادنا ضد إرادتنا!
أما الحنجرة والفم فبابهما يمكن لنا أن نغلقهما ونفتحهما حسب إرادتنا!
لننظر ماذا وهبنا ذاك الصالح، ولننصت إلى "الصوت القدير" ولا نغلق أبواب آذننا!
المجد لذاك الصوت (الكلمة) الذي صار جسدًا...
أيتها الآذان أنصتي إليه!
أيتها العيون تأمليه!
أيتها الأيدي المسيه!
أيتها الأفواه تذوقيه!
مجديه أيتها الأعضاء والحواس، لأنه جاء وأحيا الجسد كله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/nativity/inside.html
تقصير الرابط:
tak.la/6r4ac82