مكتبة الكتب المسيحية |
كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية
|
St-Takla.org Image:
Detail (3) of the frescos in the the right-hand transept of the church: Where we
see the crucifixion of Jesus Christ on the cross, and to His right we see Virgin
Mary and beneath her Saint Mary Magdalene, and to His left Saint John the
Beloved, and St. Augustine. The main fresco, by the Fiammenghini brothers (Pope
Alexander IV charters the Augustinian order), was partly scraped away to reveal
the 14th century frescos beneath. - Chiesa San Marco: St. Mark Church, Milan (Milano)
Italy. Its groundbreaking was on 1245, but completed on 19th century. -
Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, October 4, 2014. صورة في موقع الأنبا تكلا:
تفاصيل (3) من اللوحة الجصية (فريكسو) في حائط الكنيسة. وفيها مشهد لصلب السيد
المسيح على عود الصليب، وإلى يمينه السيدة مريم العذراء، وأسفلها القديسة مريم
المجدلية، وإلى يساره يوحنا الحبيب والقديس أغسطينوس. وقد تم رسم اللوحة الأساسية
بواسطة الأخوة فيامينجيني، وفيها يعطي البابا الإسكندر الرابع بابا روما صكوك
للنظام الأغسطيني. ولكن تم مسح جانب من الصورة لإظهار اللوحة المرسومة خلفها، والتي
تعود للقرن الرابع عشر. - صور كنيسة القديس مرقس (مارمرقس)، ميلانو (ميلان)،
إيطاليا. وقد بدأت عام 1245 ولكن انتهى البناء في القرن التاسع عشر. - تصوير مايكل
غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 4 أكتوبر 2014. |
ص 149 *
على الصليب، وسط آلامه، تطلَّع
ابنكِ الحبيب إلى يوحنا (يو 19: 26).
رآه دون سائر التلاميذ والرسل قد رافقه حتى
الصليب.
أراد أن يكافئه، فقال له: يا
يوحنا، هوذا أمك.
وقال لكِ: يا امرأة هوذا ابنكِ.
إنه يحسب كل من يرافقه حتى الصليب،
كمن يتأهَّل أن يُسَلِّمَه لكِ ابنًا.
ويودعكِ لديه كمن أنتِ أمه!
أية هدية يقدمها إليه أعظم من هذه،
أن يصير المرافق للمسيح المصلوب كمن هو في
مكانه!
←
ابحث في
موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمزيد من المقالات والكتب والصلوات...
*
أمي المتألمة من أجل ابنكِ
المصلوب. هل فقدتِ سلامكِ وفرحكِ؟
أم ساد الفرح حياتكِ من أجل خلاص العالم بصليب
ابنكِ؟!
كلما تطلعتِ إلى
يوحنا، ترين فيه الإخلاص،
فيُسَرّ قلبكِ.
وكلما تطلع إليكِ، يرى فيك أمومة فريدة، لا
تقوم على علاقة الجسد،
بل في المسيح يسوع الذي يحتضن المتألمين معه؟!
طفلكِ المعتّز بأمومتكِ