على الصليب، وسط آلامه، تطلَّع ابنكِ الحبيب إلى يوحنا (يو 19: 26).
*رآه دون سائر التلاميذ والرسل قد رافقه حتى الصليب.
أراد أن يكافئه، فقال له: يا يوحنا، هوذا أمك.
وقال لكِ: يا امرأة هوذا ابنكِ.
إنه يحسب كل من يرافقه حتى الصليب،
كمن يتأهَّل أن يُسَلِّمَه لكِ ابنًا.
ويودعكِ لديه كمن أنتِ أمه!
أية هدية يقدمها إليه أعظم من هذه،
أن يصير المرافق للمسيح المصلوب كمن هو في مكانه!
← ابحث في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمزيد من المقالات والكتب والصلوات...
* أمي المتألمة من أجل ابنكِ المصلوب. هل فقدتِ سلامكِ وفرحكِ؟
أم ساد الفرح حياتكِ من أجل خلاص العالم بصليب ابنكِ؟!
كلما تطلعتِ إلى يوحنا، ترين فيه الإخلاص، فيُسَرّ قلبكِ.
وكلما تطلع إليكِ، يرى فيك أمومة فريدة، لا تقوم على علاقة الجسد،
بل في المسيح يسوع الذي يحتضن المتألمين معه؟!
طفلكِ المعتّز بأمومتكِ
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/mary-3-mother-of-god/john-home.html
تقصير الرابط:
tak.la/wskvvg7