إنجيلنا ليس مجرد مجموعة من العقائد النظرية أو التعاليم نعتنقها، ولا أفكار فلسفية تستهوى الفكر، وتدخل بنا إلى مجادلات، لكنه أولًا وقبل كل شيء هو حياة مُعاشة. نعيش العقيدة التي نؤمن بها، ونختبر الحياة الجديدة التي صارت لنا خلال اتحادنا مع اللّه أبينا في ابنه بالروح القدس. وكما يقول الرسول:
"إن إنجيلنا لم يصر لكم بالكلام فقط بل بالقوة أيضًا وبالروح القدس وبيقين شديد" (1 تس 5:1).
"أَنْتُمْ رِسَالَتُنَا، مَكْتُوبَةً فِي قُلُوبِنَا، مَعْرُوفَةً وَمَقْرُوءَةً مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ" (2 كو2:3).
هذه الحياة الإنجيلية التي يقدمها لنا مسيحنا بعمل صليبه تُعاش في أفكارنا الخفية واشتياقاتنا وفي سلوكنا العائلي وعملنا، حتى أثناء نومنا، كما في عبادتنا الكنسية العامة والخاصة... نختبر قوة اللّه وعمل الروح القدس فينا، متمتعين بعمل الإنجيل في يقين شديد حيث يتجلى السيد المسيح فينا حتى في أحلامنا.
فإن كان القداس الإلهي قد احتل مركز الصدارة في العبادة وقلبها في الكنيسة الأولى، إنما لأن ممارسته وشركة الشعب فيه يحمل ممارسة حية للحياة الإنجيلية.
ماذا يرى المؤمنون في القداس الإلهي؟
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/liturgy/gospel.html
تقصير الرابط:
tak.la/mna3g2v