الفصل الحادي والثلاثون
الشيخ القديس ماخيتس يوبخ الإخوة
عندما رآهم قد خلدوا للنوم أثناء الاجتماعات الروحية،
واستيقظوا في الأوقات التي روى عليهم قصصًا تافهة
أوضح الشيخ ذاته بهذا الدليل أن الشيطان هو المحرض على القصص التافهة، ويظهر نفسه دائمًا كعدو للاجتماعات الروحية. لأنه حين كان يحاور بعض الإخوة في أمور هامة ومواضيع روحية رأى أنهم تثقلوا بالنوم وتثقلوا في نعاس عميق، لم يستطع أن ينبههم ويبعد النعاس عن أجفانهم. فغير الحديث فجأة من الروحيات إلى قصص تافهة. وحينما رآهم قد استيقظوا في الحال وابتهجوا بها واستمعوا إليها بآذان صاغية، انتهرهم قائلا: "حتى هذه الساعة كنا نتكلم عن أمور سماوية وقد غلبكم النوم جميعًا وثقلت أجفانكم، ولكن حين تحول الحديث إلى قصص تافهة استيقظنا جميعًا، ونفضنا عنا ثقل النوم الذي غلب علينا. من هنا نعرف من هو عدو الاجتماعات الروحية، ومن هو الذي يقترح علينا الانخراط في الأحاديث غير المفيدة والجسدية. لأنه من الجلي أنه هو الذي يفرح بالإثم، وهو المشجع للأخيرة والمضاد للأولى".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/john-cassian/institutes-gluttony-asleep.html
تقصير الرابط:
tak.la/d2tm6jk