فقرات شتى يُعلن فيها الرسول أنه يجب علينا أن نعمل،
أو يُظهر فيها أنه هو بنفسه كان يقوم بالعمل
هكذا يوصي أيضًا في رسالته إلى أهل أفسس، بموضوع هذا العمل فيقول: "لا يسرق السارق فيما بعد، بل بالحري يتعب عاملاً الصالح بيديه، ليكون له أن يعطي ما له احتياج" (أف28:4). وفي سفر أعمال الرسل أيضًا نجد أنه لم يعلم هذا فحسب لكنه مارسه بنفسه. لأنه حين قَدم إلى كورنثوس لم يسمح لنفسه بالإقامة في أيّ مكان سوى مع أكيلا وبريسكلا، لأنهما كانا يمارسان ذات الحرفة التي اعتاد هو بنفسه على ممارستها. إذ نقرأ ما يلي: "وبعد هذا مضى بولس من أثينا وجاء إلى كورنثوس، فوجد يهوديًا اسمه أكيلا بنطي الجنس. كان قد جاء حديثُا من إيطاليا وبريسكلا امرأته. فجاء إليهما، وبكونه من صناعتهما أقام عندهما. وكان يعمل لأنهما كانا في صناعتهما خيامين" (أع1:18-3).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/john-cassian/institutes-boredom-various-passages.html
تقصير الرابط:
tak.la/764s8ht