"لقد سمعنا أن بعضًا منكم يسلكون بغير ترتيب"
بعد كل هذه الصرامة البادية في نص الإنجيل، يوضح الرسول السبب في غير جفاء السبب الذي من أجله بسط كل هذه الأمور قائلاً: "لأننا نسمع أن قومًا يسلكون بينكم بلا ترتيب، لا يشتغلون شيئًا بل هم فضوليون".. وهو لا يقنع بأن يقول عن أولئك الذين لا يقبلون العمل بكل قلوبهم أنهم ضحايا آفة واحدة، إنما يصفهم بأنهم "يسلكون بغير ترتيب" وأنهم "لا يسلكون حسب التعاليم التي تسلموها منه"، ويؤكد إلى جانب ذلك أنهم "قلقون" وأنهم "يأكلون خبزهم مجّانًا". ثم يقول هنا: "لأننا نسمع أن قومًا يسلكون بينكم بلا ترتيب" وفي الحال يشفع هذا بسقطة أخرى، هي أصل هذا القلق فيقول: "لا يشتغلون شيئًا قط" ثم يضيف آفة ثالثة تبرز من هذه الأخيرة كأنها البرعم: "بل هم فضوليون".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/john-cassian/institutes-boredom-disorderly.html
تقصير الرابط:
tak.la/29frrgr