ملخص المبادئ
* لا يجازي الله الأبرار بالبركات الزمنية، ولا يعاقب الأشرار بالضيقات هنا، إنما نصيبنا هو الرب ورجاؤنا هو الحياة الأبدية.
* ما يصيب الأبرار هنا من شر هو في الحقيقة ليس شرًا، لأن الشر هو الخطية التي تفصلنا عن الله، والخير هو الفضيلة التي تقربنا الله.
* بالنسبة للمؤمن الحقيقي، جميع الأمور تعمل معًا للخير، فهو الرجل الأشول الذي يستخدم يده اليسرى كأنها يمنى.
* أ) يستخدم الأفراح وتمتعه بالبركات الزمنية كيد يمنى بها يشكر الله ويسبحه، ويستخدم الأحزان والضيقات كيد يسرى بها يحتمل بصبر شاكرًا الله.
(ب) في حالة التعزية الروحية والفرح -كيدٍّ يمنى- يتعبد لله بغيرة واشتياق. وفى حالة الفتور الروحي -كيد يسرى- لا يكف عن المثابرة والجهاد من أجل محبته للرب.
* يخسر الإنسان الغبي في الرخاء والتمتع بالبركات الزمنية أكثر مما يخسره في حالة الأحزان والآلام.
* يسمح الله لأولاده فترات فتور روحي لكي يتعبدوا ويثابروا رغم فتورهم، فينالوا النصرة من الناحية اليسارية.
* يسمح الله بالتجارب إما لتزكية المؤمن، أو لأجل تنقيته، أو كتأديب، أو لأجل تمجيد الله. وأحيانًا يسمح بها نتيجة تخليه عن الإنسان الشرير بسبب إصراره على الشر.
* الله وحده غير متغير، لأن صلاحه لا عن جهاد أو مكتسب، بل هو كلي الصلاح بطبعه، أما الإنسان فهو دائم التغير، لأنه مهما بلغت قداسته وصلاحه لا يصل إلى كمال الصلاح غير المحدود، لهذا لا يبقى في حالة ثابتة. بهذا إن لم يتقدم في حياة الفضيلة حتمًا يتقهقر.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/john-cassian/conferences-6-summary.html
تقصير الرابط:
tak.la/zp9f3w4