تكريس الكنيسة أو تدشينها هو عيد يبتهج فيه المؤمنون إذ يتنازل الله فيقبل تكريس بيت مخصَّص ومُفرز له.
إنَّه حب عظيم وتنازل لا يوصف أن يهبنا الله هذه العطيَّة، وأن يقيم كلامه معنا (2 أي 6: 10) أن يقبل السكنى في وسطنا في بيت مخصَّص ومدشَّن له يدعى اسمه عليه ويكون مفرزًا له وحده دون سواه.
نشكرك أيُّها الإله الحيّ لأنَّه "هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيت!" (2 أي 6: 18)
نشكرك يا رب لأنَّنا لم نبن نحن لك بيتًا بل قبلت أنت إيَّاه بيتًا لك وقدَّسته ودعيت اسمك فيه.
يقول الله عن بيته "الآن قد اخترت وقدَّست هذا البيت ليكون اسمي فيه إلى الأبد، وتكون عيناي وقلبي هناك كل الأيَّام" (2أي 17: 16).
لا يكون فقط اسمك عليه بل فيه لأنَّك حال في بيتك لا تفارقه.
ولا تلاحظ عيناك بيتك بل أكثر من هذا تكون عيناك هناك كل الأيَّام.
ولا يحنّ قلبك على بيتك بل يسكن فيه كل الأيَّام.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/church-consecration/concept.html
تقصير الرابط:
tak.la/z2fg8zv