الجهاد والبرّ الذاتي
مرة أخرى يخاف القديس على المؤمن أثناء جهاده لئلا يظن أنه يجاهد بذاته، فيفقد روح الجهاد بالبرّ الذاتي، إذ يقول:
* يعد الله النفس بالسهر ثم يسكب فيها النعمة، وكان السهر ذاته هو عطية من الله[73].
* لا شيء يجعل أعمالنا الصالحة بلا فائدة وباطلة إلا إن تذكرناها حاسبين في أنفسنا أننا نصنع صلاحًا.
* اعترف أنك بالنعمة تخلُص، حتى تشعر أن الله هو الدائن.. فإن أسندنا لله (أعمالنا الصالحة) تكون مكافأتنا عن تواضعنا أعظم من المكافأة عن الأعمال نفسها.
مرة أخرى يخاف القديس على المؤمن أثناء جهاده لئلا يظن أنه يجاهد بذاته فيفقد روح الجهاد بالبرّ الذاتي، إذ يقول:
"يعد الله النفس بالسهر ثم يسكب فيها النعمة"، وكان السهر ذاته هو عطية من الله...
"لا شيء يجعل أعمالنا الصالحة بلا فائدة وباطلة إلا إن تذكرناها حاسبين في أنفسنا أننا نصنع صلاحًا".
"اعترف أنك بالنعمة تخلُص، حتى تشعر أن الله هو الدائن... فإن أسندنا لله (أعمالنا الصالحة) تكون مكافأتنا عن تواضعنا أعظم من المكافأة عن الأعمال نفسها".
_____
[73] In Acts PG 60: 124.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/chrysostom-virtuous-life/self.html
تقصير الرابط:
tak.la/8kc4f4c