كان الختم علامة عامة عن الملكية، فكان بعض المكرسين للآلهة الوثنية أحيانًا يسِمون أنفسهم بعلامة في جسدهم، تحمل اسم الإله الذي ينتمون إليه ويحتمون فيه. العماد بالروح هو العلامة غير المنظورة (الختم) لعدم الفساد في المسيح[35].
* "ولا تحزنوا روح الله القدوس، الذي به خُتمتُم ليوم الفداء" (أف 4: 30).
"الذي فيه أيضًا أنتم إذ سمعتم كلمة الحق إنجيل خلاصكم، الذي فيه أيضًا إذ آمنتم، خُتمتم بروح الموعد القدوس. الذي هو عربون ميراثنا لفداء المقتنى لمدح مجده" (أف 1: 13-14).
كما أن الرسولين بطرس ويوحنا بعد صلاة واحدة حلّ الروح القدس على سكّان السامرة بوضع الأيادي (أع 8: 14-17)، هكذا في الكنيسة أيضًا منذ ذلك الحين، ينال جميع المعمّدين الروح القدس، ويُختمون بختمه عند دعاء الكهنة ووضع أياديهم[36].
* الذين يعتمدون في الكنيسة يتقدمون إلى مدبري الكنيسة، وبصلاتنا ووضع الأيدي يتقبلون الروح القدس ويتكملون بختم الرب[37].
* انظروا كيف صرتم مشاركي اسم المسيح كهنوتيًا، وكيف أُعطى لكم ختم شركة الروح القدس[38].
* كما أن الرسولين بطرس ويوحنا بعد صلاة واحدة حلّ الروح القدس على سكان السامرة بوضع الأيدي (أع 8: 14-17) هكذا في الكنيسة أيضًا منذ ذلك الحين ينال جميع المعمدين الروح القدس ويختمون بختمه عند دعاء الكهنة ووضع أياديهم.
* قد ختمت جميع قواكم النفسيّة بختم الروح القدس... وقد وضع الملك عليكم رسالته، خاتمًا إيّاها بختم النار لكي لا يقرأها الغرباء ويحرّفوها[39].
* الروح القدس يسمنا بعلامته الخلاصية لنعود إلى شبهنا الأول، لأن القطيع الذي لا يُميز بعلامة يكون غنيمة سهلة للذئاب، فلا يكون له عون الختم ولا يكون معروفًا كالقطيع الآخر من الراعي الصالح[40].
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
* يمسحك الله ويختمك المسيح. كيف ذلك لأنّك تُختم برسم صليبه وآلامه[41].
* قد قبلت الختم الروحي... حافظ على ما اقتبلت... فقد وسمك الله الآب بعلامة المسيح ربّنا وثبّتك وأعطاك الروح القدس[42].
* تذكروا أنكم قبلتم ختم الروح: "روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب" (إش 11: 2).
* عندئذ يأتي الختم الروحي الذي سمعنا عنه في قراءات اليوم، لأنه بعد الجرن يتبقى قبول الكمال بحلول الروح القدس خلال استدعاء الكاهن[43].
* إنه يدهن رؤوسكم بزيت على جباهكم، بالختم الذي تتقبلونه من الله، كما تحملوا علامة الختم[44].
* أثناء العماد، عندما تأتي إلى حضرة الأساقفة أو الكهنة أو الشمامسة... اقترب إلى خادم العماد، ولا تفكر في الوجه المنظور، بل تذكر الروح القدس، هذا الذي نتكلم عنه الآن، لأنه حاضر ليختم نفسك. إنه سيهبك الختم الذي يرعب الأرواح الشريرة، وهو ختم سماوي مقدس، كما هو مكتوب: "الذي فيه أيضًا (إذ آمنتم) ختمتم بروح الموعد القدوس"[45].
* "الختم" هو ضمان للحفظ وعلامة الملكية.
* إن كنتم تحصنون أنفسكم بالختم فتُوسم نفوسكم وأجسادكم بالزيت (المسحة) والروح ماذا يمكن أن يحدث لكم؟!
القطيع الموسوم بالعلامة لا يُسلب بمكرٍ بسهولة، أما القطيع الذي لا يحمل العلامة فهو غنيمة للصوص... يمكنكم أيضًا أن تموتوا في سلام. لا تخافوا من أن تحرموا من عون الله الذي يهبه لكم لأجل خلاصكم[46].
_____
[35] Jerome Bible, p 344.
[36] Letter 73 against Heretics.
[37] Epist. To Jubianus, Bishop of Mauretania 73:9.
[38] رسالة 73 ضد الهراطقة، عظة 33:8.
[39] تعليم الإيمان، 5.
[40] PG 39:717 B.
[41] Sacraments 6:2:7.
[42] Sacraments, 7.
[43] De Sacr. 3,2,8.
[44] PG 33:1102 B.
[45] Cat. Lect. 17: 15.
[46] PG 36:364; 36:377 A.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-tadros-malaty/chrism/gods-seal.html
تقصير الرابط:
tak.la/y3z3whq