§ كان معلمنا بولس مزمع أن يغادر أفسس لآخر مرة وكان اليوم سبت ليلًا يسهروا في عمل القداس إلى فجر الأحد، وكان الكل (التلاميذ) مجتمعين ووعظ معلمنا بولس إلى منتصف الليل ويبدو أن العلية كانت مزدحمة فجلس أفتيخوس الذي معنى اسمه سعيد الحظ في طاقة في الدور الثالث.
§ وإذ كانت مصابيح كثيرة في العلية إذ أن الكنيسة هي السماء فينبغي أن تضاء وهذا أساس طقسي وقانون كنسي في إضاءة المصابيح خصوصًا في سر الافخارستيا وجميع الصلوات الليتروجية.
§ وكان خطاب معلمنا بولس طويلا نظرا لأنه لن يعود إلى أفسس مرة أخرى.
§ فنام أفتيخوس إذ غلبه النوم حسب الطبيعة.
§ أراد إبليس أن يشتت ذهن المجتمعين فوقع أفتيخوس من الدور الثالث وحملوه ميتا.
§ لكن معلمنا بولس لم يضطرب وعانقه مثلما فعل أليشع مع ابن المرأة الشونمية (2مل4: 33- 35) وقال لهم لا تضطربوا إذ وثق أن الله أعطاه قوة فأقامه وتعزوا كثيرًا، ثم صعد وكسر الخبز أي سر الافخارستيا وبعدما أتمه تكلم كثيرًا وخرج من أفسس لآخر مرة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-maximos-samuel/st-paul/troas.html
تقصير الرابط:
tak.la/hzckm3z