 |
كرازة معلمنا بولس في تسالونيكي وبيرية وأثينا
تابع الرحلة الثانية (أع 17)
o اجتازا الرسولان بولس وسيلا إقليمي أمفيبوليس وأبولونية إذ تركا معلمنا لوقا ومعلمنا تيموثاوس في فيلبي يرعوا الكنيسة هناك خصوصا بيت ليدية والسجان لذا كان الضمير بالمثنى (اجتازا).
* أمفيبوليس: هي عاصمة إقليم مكدونية الجنوبي، تبعد 33 ميل من فيلبي وتبعد 30 ميل من أبولونيا، يفيض حولها نهر يسمى سيتمون لهذا دعيت أمفيبوليس أي المدينة التي يفيض حولها النهر أو يقع حولها كلها. هي كولونية (مستقلة). وقريبة من موقع التسع طرق Nine Ways لكثرة الطرق هناك.
* أبولونية: تبعد عن أمفيبوليس بـ30 ميل. تقع بين أمفيبوليس وتسالونيكي، وهي مدينة تجارية ليس بها مجمع أو مجامع لليهود لهذا اجتازا فيها الرسولان سريعًا.
* تسالونيكي: تبعد عن فيلبي 63 ميل على خليج ثيرماكوس وعلى طريق أغناطا الدولي. تعتبر هي أيضًا عاصمة إقليم مكدونية الجنوبي.
- كانت سابقا تسمى ثرما عندما قسم أميليوس بولس المدينة إلى 4 أحياء.
- سُمِّيَت بهذا الاسم لسببين:-
1. عندها انتصر أوكتافيوس قيصر على جيوش تسالي.
2. سميت باسم أخت الاسكندر الأكبر وزوجة كاسندر.
- حاليا تسمى سالونيكي وهي ثاني أكبر مدينة في تركيا الأوربية.
o كان هناك مجمع لليهود ولهذا دخل معلمنا بولس المجمع في ثلاث سبوت متوالية يحاجج اليهود والدخلاء أي يتناقش معهم مثبتا لهم أن يسوع المسيح هو المسيا المتألم بالصلب والقائم من الأموات كما تكلم إشعياء النبي لكن في الغالب لا يقبل اليهود فكرة العبد المتألم مع ذكرها بوضوح في نبوات العهد القديم مثل (إش 53).
 |
o اتجاه معلمنا بولس في اتخاذ مجامع اليهود منبر للكرازة فيه هدفين الأول الكرازة لليهود بسبب معرفتهم للنبوات رغم قلة عدد من يؤمن والذين يؤمنون هم الدخلاء وأيضًا كان يحث بهم الأمميين لكي يؤمنوا (رو11: 13).
o كان معلمنا بولس يذهب إلى المجامع في السبوت ويحاجج ويكرز لليهود وللأمم وباقي الأيام يقوم بعمل الخيام حتى لا يثقل على أحد.
o نتيجة الكرازة أقتنع قوم من اليهود وانحازوا إلى معلمنا بولس وسيلا في تسليم كامل أما الأمم من اليونانيين فآمن منهم جمهور كثير، وهذا يحدث دائما الذين يعرفون الكتب والأنبياء قلة منهم يؤمنوا والذين ليس لهم كتب ولا أنبياء هم الكثيرين مع النساء المتقدمات أي أصحاب المكانة والتقيات.
o هذا رغم ما حدث للرسولين في فيلبي أنهما جاهرًا بإلههم أي أدى ذلك إلى جهاد أكثر في الكرازة (أف2: 2).
o وقد أرسل لهم معلمنا بولس رسالتان.
o وكانوا سبب للكرازة في باقي أوروبا أي في أثينا وأخائية (أف1: 7، 8).
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
o بدأت المقاومة بواسطة إبليس في اليهود غير المؤمنين بكرازة معلمنا بولس وسيلا بغيرة مرة ليست مقدسة وليس فيها حق.
o والغيرة الغير مقدسة دفعتهم لسلوك غير مقدس شرير إذ أخذوا رجالا أشرار من أهل السوق أي استأجروهم لأن أهل السوق إما عاطلين أو يعملوا في التجارة فالمال هو هدفهم فعندما يصل إليهم يعملوا ما يريد الآخرون عمله بواسطتهم لأن المال أعماهم.
 |
o أثاروا المدينة وجاءوا إلى بيت ياسون، وكلمة ياسون هي نفسها كلمة يسوع وهو أحد الذين آمنوا من اليهود وفتح للرسولين بيته، وطالبوا ياسون أن يحضر الرسولين إلى الشعب حتى يفتكوا بهما. لم يجدوا الرسولين في بيت ياسون فجروا ياسون مع من آمن بربنا يسوع إلى حكام المدينة.
o وكانت التهمتان هما اللتان يُتهم بهما المسيحيين بل اتهم بهما ربنا يسوع نفسه، أولا أنهما فتنا المسكونة أي صنعا شغب وأثارا الشعب، الثانية أن لهما ملك غير قيصر هو ربنا يسوع المسيح.
o ولم يدروا أنهم سبب سلام للمسكونة وليس شغب وأن ربنا يسوع ملك الملوك ورب الأرباب ومملكته ليست من هذا العالم.
o انزعج الحكام من هذا لعدة أسباب:-
1. حدث شغب بواسطة اليهود وهذا دليل على ضعف الحكام وضعف موقفهم إذا عرض الأمر على قيصر.
2. خطورة تهمة مناداة بملك غير قيصر وعقوبتها الموت.
3. الثورة أيضًا عقوبتها الموت.
o لكن الحكام أخذوا كفالة مالية من ياسون ومن الباقين وأطلقوهم، فالمال كان هو حل لمن استأجروا رجالًا من السوق بمال.
|
|
|
|
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-maximos-samuel/st-paul/thessaloniki.html
تقصير الرابط:
tak.la/mfb6bpq
