2- ثقافته:
· كان شاول الطرسوسي علي دراية جيدة باللغة العبرانية. وحين بلغ الصبي شاول السادسة من عمره بعث به والده إلي مدرسة صغري ملحقة بالمجمع اليهودي في طرسوس حيث تعلم درس الأسفار العبرانية، وصار منذ صغره ابنًا للناموس.
· أصّر والده أن يستكمل شاول ثقافته الدينية العبرانية فأرسله وهو في سن الثالثة عشر إلي أورشليم ليتعلم علي يد المعلم العظيم"غمالائيل" حفيد "هليل".
· ومما سهل علي شاول السفر إلي أورشليم وجود أخت له متزوجة وتقيم بأورشليم.
· "رُبيت في هذه المدينة مؤدبا عند رجلي غمالائيل" (اع22:3).
· واغلب الظن انه انتهي من دراسته في أورشليم وعاد إلي طرسوس قبل ظهور يوحنا المعمدان وكرازته بالتوبة في برية الأردن.
· تعلم شاول اللغة اليونانية وأراد والده أن يدربه علي حرفة يدوية تقيه شرور الزمن فتعلم شاول صناعة النسيج من شعر المعزي كان يطلق عليه القماش الكيليلكي وبالرغم من أن هذه الحرفة كانت قليلة الأجر إلا أنها كانت مناسبة جدًا لبولس الذي عاش حياته بعد ذلك متجولا حيث أن هذه الحرفة ممكن القيام بها في أي مكان.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-maximos-samuel/st-paul/culture.html
تقصير الرابط:
tak.la/hxc9g24