* كثير منا تسيطر عليه بعض العادات الخاطئة والسلوكيات الغير مرغوبة ويصل إلى مرحلة أن لا يستطيع أن يتخلى أو يبطل هذه السلوكيات مع أنه غير راضى عنها.. أو على الأقل يشعر أنها لا تليق به ويجب الإقلاع عنها.. ومع ذلك قد لا يجد الإرادة القوية التي من خلالها يستطيع أن يقلع عن هذه العادات.
* إنسان مثلا دائم "الغضب والنرفزة" يثور دائمًا على من أمامه ويعلو صوته بطريقة تستدعي ذلك وقد لا تستدعى.. دائم العصبية وفي عصبيته ونرفزته هذه المستمرة يسئ إلى غيره ويفقده أعصابه وبإساءته للآخرين يخسر بعضهم.. لأن ليس من المتوقع أن الكل يحتمل هذا السلوك أو يبادلونه هذه التصرفات باللين والجواب اللطيف.
- فمنهم من يرد هذه الإساءة بإساءة أخرى فيما يرون أنها مستمرة وبدون داعي والبعض يحتمل (الناس درجات متفاوتة في قدرة احتمالها للأخر..).
- وفي هذه العصبية والنرفزة قد يقول هذا الشخص لنفسه وهو نادم على ما فرط منه (لابد أن أدرب نفسي على ترك الغضب) ويكون من داخله شاعر أنه بعصبيته هذه يسئ للآخرين ويهينهم لذلك يقرر أن لابد من الإقلاع عن هذه العادات الرديئة والتصرفات الغير لائقة تجاه الآخرين ويبدأ هذا الشخص التدريب على الإقلاع عن هذا السلوك المُسيء للآخرين ولكنه للأسف لا يستمر وذلك (لأنه ليس له أصل) مثل الزرع الذي نبت على الأرض الصخرية سرعان ما ينمو ثم يموت بعد ذلك، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. .. يبدأ هذا الشخص بعد أخذه القرار وسرعان ما يهبط ويخور وتضعف عزيمته وإرادته ويرجع لما كان عليه من قبل.
- إذا سلك الإنسان هذا السلوك فكيف يتخلص من الغضب؟
- كيف يصلح نفسه من الداخل..؟
- كيف يقوم نفسه..؟
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/target/now.html
تقصير الرابط:
tak.la/ds2x4bc