* الإنسان الذي هدفه الله لا يتأذى ولا يضطرب ولا يتضايق إذا خسر أي شيء عالمي.
* مثلنا في هذا معلمنا بولس الرسول.. هل كان من السهل عليه أن يترك المركز والسلطة والصلة بقيادة الشعب والسطوة والجبروت التي كان يجر بها أناسًا كثيرين من المسيحيين للتعذيب والقتل..الذي قال بلسانه (كنت مفتريًا) فهذه تدل على قسوته وجبروته بل سلطته التي كان يستمتع بها.
* هل كان من السهل عليه ما لم يكن الله هو هدفه.. ترك كل هذه الأفعال والميزات وقال "خسرت كل الأشياء وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح" (في 3: 8). هدفه أن يربح المسيح الذي من أجله خسر كل هذه الأشياء بدون ندم وإضرار ولا تضايق ولا حزن.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/target/god.html
تقصير الرابط:
tak.la/73bfk8v