وهو تلميذ القديس بوليكاربوس
يقول في:
Irenai lib IV c4 2 p 231
" إنه بالابن الذي هو في الآب والآب فيه ، هو الله الحقيقي الذي ظهر لنا".
ويقتبس القديس ايرينيؤس عن معلميه ولكن الجزء الذي فيه الاسم غير موجود ويقول " هو أيضًا تكلم جيدا عندما قال الآب نفسه الذي لا يقاس قيس في الابن: لان الابن قياس الآب لانه يحتويه".
Irenaei IV c14 1 p248
" ليس فقط قبل إبراهيم بل قبل كل الخليقة الكلمة مجد الآب متحدًا به "
Irenaei IV c 20 3 p253
" الكلمة هو الابن كان دائمًا مع الآب وبرهنت بتطويل ولكن أيضًا الحكمة وهو الروح كان معه قبل كل الخليقة كما قال في كلمات سليمان" (أمثال 3: 19 و20 و8: 22-27).
Irenaei 1 IV c20 6 p 254
" هذه صنعت بالذي ظهر فيه الله ، فالله الآب كشف في كل هذا والروح ادار والابن كهن ، والاب اقر وبكل هذا اكتمل خلاص الانسان".
واكمل " الانسان الذي خلق علي صورة ومثال الله الغير مخلوق، والاب مقرر وقائل والابن والمنفذ والخالق والروح القدس المورد للغذاء وينمي".
Irenaei IV c 20 12 p 257
ويضرب مثل برحاب ويقول هي خبأت كيان اخر ثلاث جواسيس وليس اثنين الآب والابن والروح القدس
Irenaei v c 18 2 p 315
" الله الواحد وهو الآب وفوق الجميع ومن خلال الكل وفي الكل وهو رأس المسيح والكلمة من خلال الكل وهو رأس الكنيسة والروح في كلنا وهو الماء الحي الذي أعطاه الرب للذين يؤمنون به بحق ويحبوه ويعرفون أن الثلاثة واحد".
ويكمل حديثه عن الثالوث فيقول:
" الابن كان حاضرً مع خلائقه من البداية وأظهر الآب للكل " إلى كثيرين إرادة الآب ومتى أراد وكما أراد ولهذا في الكل ومن خلال الكل هناك اله واحد وهو الآب والكلمة الواحد الابن والروح الواحد وأيضًا خلاص واحد للكل لمن يؤمن به".
**وأيضًا:
" الآب فوق الكل والابن من خلال الكل والروح القدس في الكل".
والبعض من أساتذة الآبائيات قالوا أن هذا التعبير هو الذي أخذه القديس أثناسيوس وذكره أكثر من مرة في شرح الثالوث، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وذلك عندما قال "الله واحد وهو الآب الذي يحتوي علي وجوده في ذاته وهو فوق الكل وأُعلن في الابن الذي هو كائن وفي خلال الكل والروح القدس وهو يعمل في الكل بالكلمة الذي فيه " وأيضًا " يبشر باله واحد في كل الكنائس وهو فوق الكل ومن خلال الكل وفي الكل ، فوق الكل مثل الآب والأساس الواحد وخلال الكل الكلمة وفي الكل الروح القدس"
وأيضًا يكتب في مؤلفه "ضد الهرطقات" في أواخر القرن الثاني فيقول، "المسيح يسوع ربنا والله والمخلص والملك، حسب مسرة الآب غير المنظور" (نفس المرجع ص 360).
و يؤكد القديس ايريناؤس أيضًا على وحدانية الجوهر الإلهي للثلاث أقانيم فيقول:
"الآب ربّ، والابن ربّ، الآب إله والابن إله، لأن الذي ولد من الله هو إله. وهكذا، وإن كان هناك، حسب تدبير فدائنا، ابن وآب، نبيّن أن ليس إلاّ إله واحد، في جوهر كيانه بالذات وطبيعة هذا الكيان".
وهذه تستند إلي قول السيد المسيح:
(و لست أنا بعد في العالم وأما هؤلاء فهم في العالم وأنا آتي إليك أيها الآب القدوس أحفظهم في اسمك الذين أعطيتني ليكونوا واحدا كما نحن) (يو 17: 11).
(ليكون الجميع واحدا كما انك أنت أيها الآب في وأنا فيك ليكونوا هم أيضًا واحدا فينا ليؤمن العالم انك أرسلتني) (يو 17: 21).
(وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد) (يو 17: 22).
* "كرز الابن عن نفسه وعن الآب مثله. صار الكلمة نفسه منظورًا وملموسًا".
* "بخصوص عظمته لا يمكن معرفة اللَّه.. أما بخصوص حبه فهو معروف دومًا بكلمته.. وبالروح الذي يحتضن الإنسان ويهبه سلطة إلى مجد الآب".
* "الآب يُعلن، والروح حقًا يعمل، والابن يخدم".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/patristic-trinitarian/irenaeus.html
تقصير الرابط:
tak.la/p5h3sg3