وقد كان كاهن بروما:
Hippolyti contra Noetum c 7 vol II P 11
يقول في تفسيره للآية:" أنا والآب واحد (يو 10: 30)
"دعه يحضر ويسمع ، هو لم يقل أنا والآب أكون واحد ولكن أنا والآب نحن نكون واحد ، لأن الابن لا يشير إلى واحد فهما أقنومين ولكن جوهر واحد".
Hippolyti contra Noetum c 8 vol II P 12
" هو أعلن أن الله الآب القدير ويسوع المسيح ابن الله وهو الله وأصبح إنسان والآب أعطاه كل شيء إلا ذاته والروح القدس وهؤلاء ثلاثة ولكن هو الله اثبت أنه واحد. دعه يفهم أن الجوهر واحد وكل ما يختص بالذات هو إله واحد".
Hippolyti contra Noetum c 12 P 14
" بتجسد الكلمة ومن خلاله فهمنا الآب وأمنا بالابن وعبدنا الروح القدس".
Hippolyti contra Noetum c 14 vol II P 15
" لو كان الكلمة عند الله وهو نفسه الله لماذا يقول أي أحد أن العدد يتكلم عن إلهين "لا نتكلم أبدًا عن إلهين ولكن إله واحد ولكن أتكلم عن أقنومين والثالث وهو نعمة الروح القدس لأن الآب واحد ولكن هناك أقنومين لأن هناك أيضًا الابن والثالث الروح القدس. الآب يقول والابن ينفذ والابن تجسد وأظهر الآب المحبوب. وموزع النعمة هو إله واحد لأن الله واحد لأن الآب هو يقول والابن يطيع والروح القدس يعطي حكمة. الآب فوق الكل، الابن من خلال الكل والروح القدس في الكل، نستطيع أن نفهم مبدأ الله الواحد إلا لو بالحقيقة أمنا بالآب والابن والروح القدس، لأن اليهود يمجدون الآب ولكن لا يقدمون شكرًا لأنهم لم يعترفوا بالابن (لو 17: 14 – 18).
يقول في شرحه للثالوث القدوس:
* كيف يمكن أن الابن لا يسكن في نور لا يُدنى منه وإن كان هو في حضن الآب، إن الآب نور والابن أيضًا هو نور، وذلك لأن الله نور، ولكن إن افترضنا وجود نور آخر بجوار الألوهة ليكون هو النور الذي لا يُدنى فيه، فهل يكون إذن هذا النور أفضل من الآب حتى لا يكون الابن في ذلك النور، بينما مكتوب عنه أنه مع الآب وفي الآب؟ ليت الناس إذن لا يستبعدون التفكير في الابن حينما يقرأون لفظ "الله" ودعهم لا يبعدون التفكير في الآب عندما يقرأون لفظ "الابن". فهل تظن أن الآب بدون الابن في السماء؟ كان الابن في الجسد وعندما أقول أو أقول، فأنا أتكلم كأننا عشنا في أيام تجسّده على الأرض التي يرويها الإنجيل، لأننا الآن لا نعرف المسيح بعد حسب الجسد، إنه وهو في الجسد ليس وحده كما هو مكتوب "لأني لست وحدي، لأن الآب معي" (يوحنَّا 8: 16)، فهل تظن أن الآب يسكن وحده في النور؟ ولئلا تعتبر هذه المناقشة كأنها مجرد تأمل، فخذ هذه العبارة القويَّة جدًا، يقول الكتاب "الله لم يره أحد قط، الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر (يوحنَّا 1: 18)". كيف يمكن أن يكون الآب وحده إن كان الابن كائنًا في حضن الآب؟ كيف يُخبّر الابن ويكشف عن ما لم يره؟ فالآب إذن ليس كائنًا وحده.
* * نفس المعزي يرسله أيضًا الآب كما سبق فعلمنا قائلًا: "وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي" (14: 26). انظروا وحدتهما، فإن من يرسله الآب يرسله الابن أيضًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/patristic-trinitarian/hippolytus-ambrose.html
تقصير الرابط:
tak.la/gdzk3ct