* رسم البابا سيمون الأول مجموعة أساقفة منهم الأنبا زكريا أسقف سخا والأنبا اطلموس أخوه أسقف منوف العليا وغيرهما، وكان في حلوان
* كان في أيامه قوم يتخذون نساء أخريات علاوة على نسائهم فحرمهم حتى رجعوا عن هذا الإثم.
* قام والٍي شرير حنظله بن صفوان واليًا عام713،كلف المسيحيين بأن يرسموا على أيديهم اسم الوحش بدلًا من علامة الصليب وتجاسر وطلب ذلك من البطريرك، فأبى البابا وطلب مهله ثلاثة أيام وفيها حبس نفسه في قلايته وسأل الرب يسوع أن لا يتخلى عنه في هذه الشدة.
* حلّ بالبلاد قحط شديد ووباء، فمات كثيرون بسبب الجوع والمرض، وكان البابا مع الأساقفة يجولون في البلاد ليسندوا الشعب بسبب ما حلّ بهم من كوارث.
* امتلأت نفسه أسى حين علم أن الخليفة عمر بن عبد العزيز قد كتب إلى حيّان بن شُريح عامل الخراج في مصر يقول له: "أن يجعل جزية موتى القبط على أحيائهم"، وأضاف إلى ذلك الجزية على القرى، فكل قرية عليها مقدار من المال يجب تأديته بغض النظر عمن يموت من أهلها. بإزاء هذا الشعور بعدم الإستحقاق الذي طغى على الأنبا قزما، وهذا الأسى الذي ملأ قلبه لعدم قدرته على حماية شعبه من الجزية المتزايدة المبالغ فيها، أخذ يبتهل إلى الله ليلًا ونهارًا ضارعًا إليه أن ينقله من هذا العالم بدلًا من أن يضرع إليه أن يمنحه النعمة لتأدية واجباته الرعوية مخالفًا بذلك الأوامر الإلهية (يو17:15). ولقد إستجاب الله لطلبته
* رعى شعب المسيح أحسن رعاية، وكان مداومًا على القراءة ووعظ شعبه في أغلب الأيام خصوصًا أيام الآحاد والأعياد.
← انظر أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: قسم تاريخ البطاركة.
* جرت على المؤمنين في أيام هذا الأب شدائد عظيمة وهاجر البلاد المصرية عدد كبير من المؤمنين، كما بلغ عدد الذين أنكروا المسيح أربعة وعشرون ألفًا، وكان البطريرك من جراء ذلك في حزنٍ عظيمٍ جدًا إلى أن أهلك الله من كان سبب ذلك
* بسبب شدة الضيق هرب بعض الأساقفة إلى الأديرة، فعقد البابا مجمعًا قرر فيه ضرورة إستمرار الأساقفة في ايبارشياتهم، وحرم من يتجاوز هذا الحكم
* كما اهتم البابا بالمسجونين، فتاب كثيرون ورجعوا إلى الرب.
* استمر المسيحيون في مرارة حتى شوهدت مياه النيل ناقصة عن منسوبها المعتاد ذراعين. أقام الأساقفة مع البابا صلوات عيد الصليب وتقدموا مع جميع كهنة الجيزة وأهل الفسطاط وحملوا الأناجيل والمباخر ودخلوا كنيسة مار مرقس واكتظت الحقول والحدائق حولها بالشعب. تقدم البابا ورفع الصليب وصلى الكل، وكان الشعب يصرخ: "يا رب ارحم" لمدة ثلاث ساعات، فزاد النيل ذراعًا. سمع الوالي بذلك فأرسل علماء المسلمين وحاخامات اليهود وصلوا فلم يرتفع مقياس النيل. إضطر أن يدعوا المسيحيين للصلاة، حيث أقام البابا الأسرار الإلهية في الساعة السادسة من النهار، فزادت المياه حتى بلغت ثلاثة أذرع، فأحب الوالي الأقباط.
* لما تسلم مقاليد الرئاسة الروحية العليا أخذ يعلم الشعب ويوضح لهم معنى الإيمان الأرثوذكسي، كما أخذ يبني الكنائس المتهدمة. وكان يعمل بفرح روحي انعكس على وجهه فكان الشعب يتعجب من النعمة البادية عليه، وقد استطاع الأنبا مينا الأول أن ينجز هذه الأعمال البناءة في سرعة وهدوء لأن التفاهم ساد العلاقات بين الأقباط ووالي البلاد إذ ذاك.
* قضى البابا مينا سنواته الأخيرة في إفتقاد شعبه وإستنهاضه للجهاد وفي تجديد الكنائس.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/pastoral-work/popes-of-alexandria-42-47.html
تقصير الرابط:
tak.la/vp74849