St-Takla.org  >   books  >   fr-bishoy-fayek  >   beneficent
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب صانع الخيرات: 100 رسالة تعزية للمتضايقين - القس بيشوي فايق

37- لا تخافا أنتما...

 

St-Takla.org Image: ‘Do not be afraid, for I know that you are looking for Jesus, who was crucified,’ the angel said. ‘He is not here, He has risen, just as He said. Come and see the place where He lay. (Matthew 28: 6) (Mark 16: 6) (Luke 24: 5-7) - "Jesus rises from the dead" images set (Matthew 28:1-10, Mark 16:1-8, Luke 24:1-12, John 20:1-18): image (5) - The Gospels, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media صورة في موقع الأنبا تكلا: "فأجاب الملاك وقال للمرأتين: لا تخافا أنتما، فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب. ليس هو ههنا، لأنه قام كما قال! هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه" (متى 28: 6) - "فقال لهن: لا تندهشن! أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب. قد قام! ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه" (مرقس 16: 6) - "قالا لهن: «لماذا تطلبن الحي بين الأموات؟ ليس هو ههنا، لكنه قام! اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل قائلا: إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة، ويصلب، وفي اليوم الثالث يقوم»" (لوقا 24: 5-7) - مجموعة "يسوع يقوم من الموت" (متى 28: 1-10, مرقس 16: 1-8, لوقا 24: 1-12, يوحنا 20: 1-18) - صورة (5) - صور الأناجيل الأربعة، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

St-Takla.org Image: ‘Do not be afraid, for I know that you are looking for Jesus, who was crucified,’ the angel said. ‘He is not here, He has risen, just as He said. Come and see the place where He lay. (Matthew 28: 6) (Mark 16: 6) (Luke 24: 5-7) - "Jesus rises from the dead" images set (Matthew 28:1-10, Mark 16:1-8, Luke 24:1-12, John 20:1-18): image (5) - The Gospels, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media

صورة في موقع الأنبا تكلا: "فأجاب الملاك وقال للمرأتين: لا تخافا أنتما، فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب. ليس هو ههنا، لأنه قام كما قال! هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه" (متى 28: 6) - "فقال لهن: لا تندهشن! أنتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب. قد قام! ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه" (مرقس 16: 6) - "قالا لهن: «لماذا تطلبن الحي بين الأموات؟ ليس هو ههنا، لكنه قام! اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل قائلا: إنه ينبغي أن يسلم ابن الإنسان في أيدي أناس خطاة، ويصلب، وفي اليوم الثالث يقوم»" (لوقا 24: 5-7) - مجموعة "يسوع يقوم من الموت" (متى 28: 1-10, مرقس 16: 1-8, لوقا 24: 1-12, يوحنا 20: 1-18) - صورة (5) - صور الأناجيل الأربعة، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

نزل ملاك الرب من السماء، ودحرج الحجر الذي على باب القبر ليعلن حقيقة قيامة الرب يسوع المسيح من الأموات، فصار الحراس كأمواتٍ، كقوله: "فَمِنْ خَوْفِهِ ارْتَعَدَ الْحُرَّاسُ وَصَارُوا كَأَمْوَاتٍ، فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لِلْمَرْأَتَيْنِ: لاَ تَخَافَا أَنْتُمَا، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكُمَا تَطْلُبَانِ يَسُوعَ الْمَصْلُوبَ" (مت 28: 4، 5).

لقد شاء الله أن يُظهر قوته للحراس من خلال رؤيتهم لملاك الرب، أثناء نزوله من السماء، وقد كان منظره كالبرق، ولباسه أبيض كالثلج، هذا بالإضافة إلى الرعب الناشئ من تأرجح الأرض التي كان الحراس واقفين عليها بسبب الزلزلة التي حدثت.

لقد سمح الله أن يشعر الحراس بضعفهم، لعلهم يمجدوه، ويهابوه، ساجدين له كما فعل يوحنا الرسول الحبيب، كقول الكتاب: "فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلًا لِي: لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ" (رؤ 1: 17). إن الله يظهر قوته وجبروته للمتكبرين المعاندين من البشر، ولا مانع لديه من أن يُرعبهم بجلال قوته وعظمة جبروته، لعلهم يعترفون بضعفهم ويخضعون له قبل فوات الأوان، وذلك كقول الكتاب: "فَيُخْفَضُ تَشَامُخُ الإِنْسَانِ، وَتُوضَعُ رِفْعَةُ النَّاسِ، وَيَسْمُو الرَّبُّ وَحْدَهُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ" (إش 2: 17).

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

ولكن البعض يعترضون على إظهار الله لهيبته وجبروته المعلن من خلال خليقته (الطبيعة). ولكنهم يتناسون أنهم سيقفون أمام الله الديان العادل في يوم غضبه، فكيف سيواجهونه، وماذا سيفعلون في ذلك اليوم؟! أليس من الأجدر بهم أن يخضعوا له، ويطيعونه الآن، ولا يعاندوه قبل فوات الأوان!!

أما من يهاب الله، ويعترف بسلطانه، ويمجده، ويتضع أمامه، فهذا ينزع عنه الله الخوف، كما نزع عن يوحنا عبده، وعن المريمات اللائي خاطبهن الملاك، قائلًا: ".. لاَ تَخَافَا أَنْتُمَا..".

القارئ العزيز... قد يُظهر الرب عظمة قدرته وسلطانه وجبروته سواء من خلال الطبيعة (زلازل، براكين، عواصف، سيول...) أو من خلال تغيرات عالمية (حروب، أوبئة، أزمات اقتصادية غير متوقعة، تغيرات سياسة...) فإذا شَعرْتَ بعظمة الله في ذلك الحين، اسجد أمام هيبته، واتضع أمام بهاء عظمته، واعطه المجد، واعبده بخشية، ولكن لا تخف، لأن ملاك الرب سبق وطمأن خائفي الرب الطالبين رضاه، بقوله للمريمات: "لاَ تَخَافَا أَنْتُمَا، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكُمَا تَطْلُبَانِ يَسُوعَ الْمَصْلُوبَ" تمسك بهذا الوعد، قائلًا: أنا أطلب يسوع المسيح المصلوب الحنون الوديع، الذي استجاب طلبة اللص اليمين، والذي لا يُخزي طالبيه.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-bishoy-fayek/beneficent/do-not-fear.html

تقصير الرابط:
tak.la/5mht8xc