1- ذلك لأنه من من الناس على الإطلاق فهم من هو الله قبل مجيء الرب؟ هو تقبل التعاليم الباطلة والخرافات التي ينادي بها هؤلاء الذين يعتبرون فلاسفة جديرين بالثقة؟ الذين قال بعضهم أن النار هو الله، وبعض آخر أن الله هو الماء، وآخرون أن عنصر من العناصر الأخرى التي صنعها الله.
2- ولكن إن كان أحد هذه الآراء جديرًا بالقبول، لكان من الممكن أن نسمي أي شيء من الأشياء المخلوقة الأخرى أنه (إله) ولكن هذه الأقوال هي ببساطة أقوال أناس مخادعين خاطئة ومروعة.
3- فلا يوجد إنسان رأى الله أو عرف الناس به، ولكن الله أعلن عن نفسه إذ استعلن عن طريق الإيمان الذي به وحده يمكن أن نرى الله، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. لأن الله الرب مبدع كل الأشياء والذي عين لها مواضعها المتعددة، أثبت أنه ليس فقط محب للبشر بل وأيضًا طويل الأناة.
4- نعم لقد كان دائمًا هكذا ولا يزال وسوف يكون دائمًا
5- وفي انتظار تحقيق التدبير الذي احتفظ به سرًا مخفيًا لنفسه بدا لنا كأنه قد تركنا غير مكترث بنا.
6- إذ أنه كشف لنا عن مقصده، في شخص ابنه الحبيب وأعلن لنا إرادة لنا منذ البدء وأعطانا دفعة واحدة كل شيء، وأعطانا أن نشترك في إحساناته إلينا وان ندرك ما إرادة لنا ونفهمه.. وهكذا يبدو أننا جميعًا كنا نجهل ما أعده لنا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-athnasius-fahmy/diognetus/god.html
تقصير الرابط:
tak.la/st4mckc