يضطرب الكثير من الناس في أثناء نموهم الروحي ويعثرون بسبب شعورهم
بالذنب إزاء شيء حصل في الماضي. غير أن للذنب قطبًا يقابله، وهو
النعمة. فكل ذنب نشعر به هو بمثابة سبيل يؤول إلى الاعتراف وإيجاد
أنفسنا في الله.
إن الوسيلة الفضلى لتحررنا هي في أن نتخلص من خطايا قديمة
ارتكبناها بالإهمال أو بالفعل واعترافنا بها إلى شخص آخر أو إلى
الله. فالاعتراف قوة تدخلنا في اختبار المغفرة والنعمة. ولكن ثمة
أمر يترتب علينا وهو أن نواجه أخطاءنا، ونتكلم مباشرة إلى الذين
ألحقنا بهم أذى، فنعتذر منهم ونعوض عليهم. والله يكون دومًا إلى
جانبنا متى قمنا بذلك، حتى لو اصطحبنا
القلق أحيانًا.
إن الذنب شعور مقلق، ولكن التخلص منه أو
الرزح تحته أمران يعودان إلينا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonious-kamal-halim/difficult-characters/guilt.html
تقصير الرابط:
tak.la/9awyxcz
