23- مظاهر العجز الداخلي في الشخص الانفعالي

هي شخصية متذبذبة تتأثر بما مثل وبما يقال وبالأحداث القومية قراراتها مزاجية وليست موضوعية.

تتعامل هذه الشخصية مع الناس مثلما نفعل نحن عندما نكون في احتفال رسمي وكل حركاتنا ومظهرنا محسوبة علينا- نبتسم لكي نظهر في مظهر لائق ونجامل لأنه شيء جذاب ونتجمل كمن يقف أمام الكاميرا أو المرآة، إن حياة هذه الشخصية هي (حياة- في حفلة)!

 هو أو هي شخص يطلب الانتباه طول الوقت، وليس بعض الأحيان يحركها حب الاستعراض والمبالغة في الكلام والتصرفات المسرحية مع تأويل الكثير من الظواهر العادية بطريقة جنسية فإذا امتدح شاب فتاة مثلًا فهذا يعنى رغبة جنسية والشاب صاحب الشخصية الانفعالية يفسر ابتسامة عادية لفتاة في أنها ترغب في إيقاعه بحبائلها.

خوف من الرذل.

خوف من الانفصال

إحساس بالعجز والنقص وعدم الأهمية

والآن نستمع إلى تقارير الطب النفسي عندما تمرض هذه الشخصية وتزداد في انفعالاتها المتقلبة.

الفتاة التي تترك أهلها أو دينها بحثًا عن شاب ثم تتغير لأتفه الأسباب وتتدهور عاطفتها نحوه بعد فترة قصيرة ثم تبحث عن عاطفة أخرى بديلة.

والجارة التي تسمع كلامًا عن جارتها فتنقطع علاقتها معها دون تأكد من حقيقة ما حصل وتبدأ في إفشاء الأسرار وسبها.

وربما كانت السامرية من هذا النوع الذي يبحث عن الحب الحقيقي فلا نجده.. بلفت الأنظار.