مزمور العشية: (مز4:97، 8) |
الكاثوليكون: (1يو18:3-24) |
|||
إنجيل العشية: (مت22:14-36) |
الإبركسيس: (أع22:15-29) |
|||
مزمور باكر: (1:96، 2) |
مزمور إنجيل القداس: (7:83، 2:64) |
|||
إنجيل باكر: (مر7:3-12) |
إنجيل القداس: (لو27:11-36) |
|||
البولس: (غل2:5-10) |
|
"نظرت خلاص إلهنا، أقاصي الأرض جميعها، يدين المسكونة بالعدل، والشعوب بالاستقامة. هلليلويا"
ومزمور عشية: يسبح المسيح على هذا الخلاص "نظرت خلاص إلهنا أقاصي الأرض جميعها". والتسبيح هنا صادر من فم مملوء عزاء بالمسيح الذي يمسك بيدي وسط التجربة.
" 22- و للوقت الزم يسوع تلاميذه ان يدخلوا السفينة و يسبقوه الى العبر حتى يصرف الجموع.
23- و بعدما صرف الجموع صعد الى الجبل منفردا ليصلي و لما صار المساء كان هناك وحده.
24- و اما السفينة فكانت قد صارت في وسط البحر معذبة من الامواج لان الريح كانت مضادة.
25- و في الهزيع الرابع من الليل مضى اليهم يسوع ماشيا على البحر.
26- فلما ابصره التلاميذ ماشيا على البحر اضطربوا قائلين انه خيال و من الخوف صرخوا.
27- فللوقت كلمهم يسوع قائلا تشجعوا انا هو لا تخافوا.
28- فاجاب بطرس و قال يا سيد ان كنت أنت هو فمرني ان اتي اليك على الماء.
29- فقال تعال فنزل بطرس من السفينة و مشى على الماء لياتي الى يسوع.
30- و لكن لما راى الريح شديدة خاف و اذ ابتدا يغرق صرخ قائلا يا رب نجني.
31- ففي الحال مد يسوع يده و امسك به و قال له يا قليل الايمان لماذا شككت.
32- و لما دخلا السفينة سكنت الريح.
33- و الذين في السفينة جاءوا و سجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله.
34- فلما عبروا جاءوا الى ارض جنيسارت.
35- فعرفه رجال ذلك المكان فارسلوا الى جميع تلك الكورة المحيطة و احضروا اليه جميع المرضى.
36- و طلبوا اليه ان يلمسوا هدب ثوبه فقط فجميع الذين لمسوه نالوا الشفاء "
وفى إنجيل العشية: نرى السفينة المعذبة من الريح بينما السيد المسيح قد صعد للجبل، ثم نرى سير المسيح على الماء المضطرب. ونرى بطرس ماشيًا على الماء. ثم حين ابتدأ يغرق لما خاف انتشله يسوع حينما صرخ "يا رب نجنى" ثم دخول المسيح للسفينة وسكون الريح. بهذه الحادثة أراد المسيح أن يشرح لتلاميذه ما الذي سيحدث بعد صعوده (رمز هذا صعوده للجبل) أن الكنيسة (السفينة) ستتعرض لعالم مضطرب (البحر) يثيره الريح أي عدو الخير (فكلمة ريح وكلمة روح هما كلمة واحدة في العبرية واليونانية) وسير المسيح على الماء يعلن سلطانه على كل الأمور، بل وسلطان عبيده (بطرس يسير على الماء أيضًا ) لكن إن كان لهم إيمان. وعدم غرق السفينة إشارة لأن الكنيسة، أبواب الجحيم لن تقوى عليها. وكون يسوع يمد يده لينقذ بطرس فهو المخلص الذي يحول الموت إلى حياة. ثم نرى السيد يشفى جميع السقماء، فهذا هو الخلاص أي شفاء طبيعتنا. وهذا الإنجيل المقصود به اليوم، أن يعرف المؤمن أن المعمودية والثبات في المسيح ليسا سببًا في أن نعيش في العالم بلا تجارب، بل النصرة هي أن لنا سلطان بالمسيح الذي نحن ثابتين فيه وهو يمسك بيدنا أن نجتاز التجربة بلا خوف من هلاك ولا غرق في اليأس بل ونحن فرحين بالمسيح مطمئنين للمسيح الذي يمسك بيدنا.
" الرب قد ملك فلتتهلل الأرض، ولتفرح الجزائر الكثيرة، سحابٌ وضبابٌ حوله، العدل والقضاء قوام عرشه. هلليلويا "
وفى مزمور باكر: نسمع تسبحة من عرف المسيح وعرف قدرته وسلطانه على الأرواح النجسة وعلى الشفاء.
" 7- فانصرف يسوع مع تلاميذه الى البحر و تبعه جمع كثير من الجليل و من اليهودية.
8- و من اورشليم و من ادومية و من عبر الاردن و الذين حول صور و صيدا جمع كثير اذ سمعوا كم صنع اتوا اليه.
9- فقال لتلاميذه ان تلازمه سفينة صغيرة لسبب الجمع كي لا يزحموه.
10- لانه كان قد شفى كثيرين حتى وقع عليه ليلمسه كل من فيه داء.
11- و الارواح النجسة حينما نظرته خرت له و صرخت قائلة انك أنت ابن الله.
12- و اوصاهم كثيرا ان لا يظهروه "
وفى إنجيل باكر: نرى سلطان المسيح على الأرواح النجسة، وأنه أتى للشفاء، شفاء طبيعتنا فنكون نورًا للعالم، وهذا هو موضوع إنجيل القداس.
" 2- ها انا بولس اقول لكم انه ان اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا.
3- لكن اشهد ايضا لكل انسان مختتن انه ملتزم ان يعمل بكل الناموس.
4- قد تبطلتم عن المسيح ايها الذين تتبررون بالناموس سقطتم من النعمة.
5- فاننا بالروح من الايمان نتوقع رجاء بر.
6- لانه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئا و لا الغرلة بل الايمان العامل بالمحبة.
7- كنتم تسعون حسنا فمن صدكم حتى لا تطاوعوا للحق.
8- هذه المطاوعة ليست من الذي دعاكم.
9- خميرة صغيرة تخمر العجين كله.
10- و لكنني اثق بكم في الرب انكم لا تفتكرون شيئا اخر و لكن الذي يزعجكم سيحمل الدينونة اي من كان "
والبولس: يدعونا للإيمان العامل بالمحبة وتجنب الأشرار فهذا يثبتنا في المسيح.
" 18- يا اولادي لا نحب بالكلام و لا باللسان بل بالعمل و الحق.
19- و بهذا نعرف اننا من الحق و نسكن قلوبنا قدامه.
20- لانه ان لامتنا قلوبنا فالله اعظم من قلوبنا و يعلم كل شيء.
21- ايها الاحباء ان لم تلمنا قلوبنا فلنا ثقة من نحو الله.
22- و مهما سالنا ننال منه لاننا نحفظ وصاياه و نعمل الاعمال المرضية امامه.
23- و هذه هي وصيته ان نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح و نحب بعضنا بعضا كما اعطانا وصية.
24- و من يحفظ وصاياه يثبت فيه و هو فيه و بهذا نعرف انه يثبت فينا من الروح الذي اعطانا "
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
والكاثوليكون: يدعونا للمحبة بالعمل والحق وبحفظ الوصايا حتى يثبت فينا ونثبت فيه.
" 22- حينئذ راى الرسل و المشايخ مع كل الكنيسة ان يختاروا رجلين منهم فيرسلوهما الى انطاكية مع بولس و برنابا يهوذا الملقب برسابا و سيلا رجلين متقدمين في الاخوة.
23- و كتبوا بايديهم هكذا الرسل و المشايخ و الاخوة يهدون سلاما الى الاخوة الذين من الامم في انطاكية و سورية و كيليكية.
24- اذ قد سمعنا ان اناسا خارجين من عندنا ازعجوكم باقوال مقلبين انفسكم و قائلين ان تختتنوا و تحفظوا الناموس الذين نحن لم نامرهم.
25- راينا و قد صرنا بنفس واحدة ان نختار رجلين و نرسلهما اليكم مع حبيبينا برنابا و بولس.
26- رجلين قد بذلا انفسهما لاجل اسم ربنا يسوع المسيح.
27- فقد ارسلنا يهوذا و سيلا و هما يخبرانكم بنفس الامور شفاها.
28- لانه قد راى الروح القدس و نحن ان لا نضع عليكم ثقلا اكثر غير هذه الاشياء الواجبة.
29- ان تمتنعوا عما ذبح للاصنام و عن الدم و المخنوق و الزنى التي ان حفظتم انفسكم منها فنعما تفعلون كونوا معافين "
والإبركسيس: يدعونا فيه مجمع أورشليم لتجنب الشر أو الالتصاق بأي نجاسة.
مزمور إنجيل القداس (مز7:83، 2:64):-
"لأن البركات يعطيها واضع الناموس، يسيرون من قوة إلى قوة، استمع يا الله صلاتي، لأنه يأتي إليك كل بشر. هلليلويا "
والمزمور يشير لمن اتخذ القرار بهذا وقرر أن يموت عن العالم فسيحصل على البركات ويسير من قوة إلى قوة أي يسير في حياة النمو. ولكن ليصحب هذا استمرار الصلاة "استمع يا الله صلاتي".
" 27- و فيما هو يتكلم بهذا رفعت امراة صوتها من الجمع و قالت له طوبى للبطن الذي حملك و الثديين اللذين رضعتهما.
28- اما هو فقال بل طوبى للذين يسمعون كلام الله و يحفظونه.
29- و فيما كان الجموع مزدحمين ابتدا يقول هذا الجيل شرير يطلب اية و لا تعطى له اية الا اية يونان النبي.
30- لانه كما كان يونان اية لاهل نينوى كذلك يكون ابن الانسان ايضا لهذا الجيل.
31- ملكة التيمن ستقوم في الدين مع رجال هذا الجيل و تدينهم لانها اتت من اقاصي الارض لتسمع حكمة سليمان و هوذا اعظم من سليمان ههنا.
32- رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل و يدينونه لانهم تابوا بمناداة يونان و هوذا اعظم من يونان ههنا.
33- ليس احد يوقد سراجا و يضعه في خفية و لا تحت المكيال بل على المنارة لكي ينظر الداخلون النور.
34- سراج الجسد هو العين فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا و متى كانت عينك شريرة فجسدك يكون مظلما.
35- انظر اذا لئلا يكون النور الذي فيك ظلمة.
36- فان كان جسدك كله نيرا ليس فيه جزء مظلم يكون نيرا كله كما حينما يضيء لك السراج بلمعانه "
إنجيل القداس: في هذا الإنجيل نرى اليهود يطلبون آية، والسيد يقول "لا يُعطى لكم إلا آية يونان النبي. وهنا السيد المسيح يشير إلى:-
1- صلبه وقيامته.
2- الآيات والمعجزات لا تغير القلوب، بل التأمل في محبة المسيح التي ظهرت على الصليب.
3- تغيير القلوب يأتى ليس بالمعجزات بل بالطبيعة الجديدة التي نحصل عليها بالمعمودية التي هي موت مع المسيح وقيامة مع المسيح، بنزولنا للماء وخروجنا منه على مثال يونان.
4- ليس بالمعمودية وحدها الخلاص بل "طوبى للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه" (أي يسمعون الوصايا وينفذونها).
5- تأنيب للسامعين بأن أهل نينوى تابوا بمناداة يونان، والمسيح الأعظم من يونان وسطهم ومازالت قلوبهم متحجرة. وبالنسبة لنا فحكمة المسيح وكلماته ومناداته ها هي عندنا في الكتاب المقدس، الذي من خلاله نعرف المسيح حين نتأمل فيه وننفذ وصاياه. وهذا أيضًا تأنيب لليهود السامعين أنهم لم يعرفوا المسيح ولم يقدروا عظمته فيسمعوا له كما سمعت ملكة التيمن عن سليمان فأتت له من أقصى الجنوب، وكما سمع أهل نينوى ليونان إذ عرفوا أنه من قبل الرب.
ومن حصل على الطبيعة الجديدة بالمعمودية وحفظ كلام الله، وكانت له تأملاته ليشبع من كلمة الله يتحول ليكون نورًا للعالم أي سراج. والسيد هنا يحدد لنا الطريق الذي يبدأ من أهمية أن تكون العين بسيطة أي لها هدف واحد هو مجد الله، أي تكون اهتماماتي ورغباتي هي البحث عن الله وطاعته والعمل على مجد اسمه (كما بحث المجوس عن المسيح). حينئذ يكون الجسد نيرًا، أي يكون الداخل نيرًا، أي تكون لنا حياة المسيح. وإذا صار الداخل نيرًا صار الخارج نيرًا، فنكون كسراج وسط ظلمة العالم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-sundays/touba-2.html
تقصير الرابط:
tak.la/pxxh982