مزمور العشية: (مز7:15، 8) |
الكاثوليكون: (2بط1:1-9) |
|||
إنجيل العشية: (لو38:4-41) |
الإبركسيس: (أع8:14-22) |
|||
مزمور باكر: (1:33، 2) |
مزمور إنجيل القداس: (مز 6:12) |
|||
إنجيل باكر: (مر2:16-8) |
إنجيل القداس: (لو17:5-26) |
|||
البولس: (1كو6:2-16) |
|
" أبارك الرب الذي أفهمني، وأيضًا في الليل أدبتني كليتاي، تقدمت فرأيت الرب أمامي في كل حين، لأنه عن يميني كي لا أتزعزع. هلليلويا "
وفى مزمور العشية: "أبارك الرب" فالتسبحة علامة الشفاء "في الليل أدبتني كليتاي" فالتبكيت هو عمل الروح القدس. "تقدمت فرأيت الرب" ورؤية الرب علامة نقاوة القلب التي حدثت نتيجة التبكيت. لأنه عن يميني كي لا أتزعزع" فمن يرى الرب لا يعود يتزعزع.
" 38- و لما قام من المجمع دخل بيت سمعان و كانت حماة سمعان قد اخذتها حمى شديدة فسالوه من اجلها.
39- فوقف فوقها و انتهر الحمى فتركتها و في الحال قامت و صارت تخدمهم.
40- و عند غروب الشمس جميع الذين كان عندهم سقماء بامراض مختلفة قدموهم اليه فوضع يديه على كل واحد منهم و شفاهم.
41- و كانت شياطين ايضا تخرج من كثيرين و هي تصرخ و تقول أنت المسيح ابن الله فانتهرهم و لم يدعهم يتكلمون لانهم عرفوه انه المسيح "
وفى إنجيل عشية: نسمع عن شفاء حماة سمعان. وعلامة الشفاء أنها قامت وخدمتهم، أي تشبهت بالمسيح إلى لم يأت ليُخدَم بل ليَخدِم (مت28:20). هنا نرى المخلص يشفي الأجساد. وفي إنجيل القداس نراه يشفي بغفران الخطايا. فالخطايا هي سبب آلام البشر. والروح أُعطى لغفران الخطايا وتجديد الخليقة.
ونجد المسيح يخرج شياطين، وكان يخرجهم بالروح القدس (مت28:12 + لو20:11).
" أبارك الرب في كل وقت، وفي كل حين تسبحته في فمي، بالرب تفتخر نفسي، ليسمع الودعاء ويفرحون. هلليلويا "
ومزمور باكر: تسبيح. فنتيجة شفاء الروح القدس يسبح الإنسان.
" 2- و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس.
3- و كن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر.
4- فتطلعن و راين ان الحجر قد دحرج لانه كان عظيما جدا.
5- و لما دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن.
6- فقال لهن لا تندهشن انتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب قد قام ليس هو ههنا هوذا الموضع الذي وضعوه فيه.
7- لكن اذهبن و قلن لتلاميذه و لبطرس انه يسبقكم الى الجليل هناك ترونه كما قال لكم.
8- فخرجن سريعا و هربن من القبر لان الرعدة و الحيرة اخذتاهن و لم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات "
وإنجيل باكر: عن القيامة فبالقيامة والفداء حل الروح القدس.
" 6- لكننا نتكلم بحكمة بين الكاملين و لكن بحكمة ليست من هذا الدهر و لا من عظماء هذا الدهر الذين يبطلون.
7- بل نتكلم بحكمة الله في سر الحكمة المكتومة التي سبق الله فعينها قبل الدهور لمجدنا.
8- التي لم يعلمها احد من عظماء هذا الدهر لان لو عرفوا لما صلبوا رب المجد.
9- بل كما هو مكتوب ما لم تر عين و لم تسمع اذن و لم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونه.
10- فاعلنه الله لنا نحن بروحه لان الروح يفحص كل شيء حتى اعماق الله.
11- لان من من الناس يعرف امور الانسان الا روح الانسان الذي فيه هكذا ايضا امور الله لا يعرفها احد الا روح الله.
12- و نحن لم ناخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الاشياء الموهوبة لنا من الله.
13- التي نتكلم بها ايضا لا باقوال تعلمها حكمة انسانية بل بما يعلمه الروح القدس قارنين الروحيات بالروحيات.
14- و لكن الانسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله لانه عنده جهالة و لا يقدر ان يعرفه لانه انما يحكم فيه روحيا.
15- و اما الروحي فيحكم في كل شيء و هو لا يحكم فيه من احد.
16- لانه من عرف فكر الرب فيعلمه و اما نحن فلنا فكر المسيح"
وفى البولس: نرى الروح القدس يعطى حكمة فهو روح الحكمة (إش2:11).
"بل ننطق بحكمة الله في سر". بل يعطينا الروح القدس أن نعرف شيئًا عن السماء "ما لم تره عين.. فأعلنه الله لنا نحن بروحه".
" 1- سمعان بطرس عبد يسوع المسيح و رسوله الى الذين نالوا معنا ايمانا ثمينا مساويا لنا ببر الهنا و المخلص يسوع المسيح.
2- لتكثر لكم النعمة و السلام بمعرفة الله و يسوع ربنا.
3- كما ان قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة و التقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد و الفضيلة.
4- اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى و الثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة.
5- و لهذا عينه و انتم باذلون كل اجتهاد قدموا في ايمانكم فضيلة و في الفضيلة معرفة.
6- و في المعرفة تعففا و في التعفف صبرا و في الصبر تقوى.
7- و في التقوى مودة اخوية و في المودة الاخوية محبة.
8- لان هذه اذا كانت فيكم و كثرت تصيركم لا متكاسلين و لا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح "
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
وفى الكاثوليكون: نرى أن الله وهب لنا كل ما هو للحياة والتقوى بل جعلنا شركاء الطبيعة الإلهية. وهذا عن طريق الروح القدس الساكن فينا، فهو الروح المحيى وهو الذي يبكت ويعين ويعطينا القداسة والمحبة وبهما نشترك في الطبيعة الإلهية.
" 8- و كان يجلس في لسترة رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن امه و لم يمش قط.
9- هذا كان يسمع بولس يتكلم فشخص اليه و اذ راى ان له ايمانا ليشفى.
10- قال بصوت عظيم قم على رجليك منتصبا فوثب و صار يمشي.
11- فالجموع لما راوا ما فعل بولس رفعوا صوتهم بلغة ليكاونية قائلين ان الالهة تشبهوا بالناس و نزلوا الينا.
12- فكانوا يدعون برنابا زفس و بولس هرمس اذ كان هو المتقدم في الكلام.
13- فاتى كاهن زفس الذي كان قدام المدينة بثيران و اكاليل عند الابواب مع الجموع و كان يريد ان يذبح.
14- فلما سمع الرسولان برنابا و بولس مزقا ثيابهما و اندفعا الى الجمع صارخين.
15- و قائلين ايها الرجال لماذا تفعلون هذا نحن ايضا بشر تحت الام مثلكم نبشركم ان ترجعوا من هذه الاباطيل الى الاله الحي الذي خلق السماء و الارض و البحر و كل ما فيها.
16- الذي في الاجيال الماضية ترك جميع الامم يسلكون في طرقهم.
17- مع انه لم يترك نفسه بلا شاهد و هو يفعل خيرا يعطينا من السماء امطارا و ازمنة مثمرة و يملا قلوبنا طعاما و سرورا.
18- و بقولهما هذا كفا الجموع بالجهد عن ان يذبحوا لهما.
19- ثم اتى يهود من انطاكية و ايقونية و اقنعوا الجموع فرجموا بولس و جروه خارج المدينة ظانين انه قد مات.
20- و لكن اذ احاط به التلاميذ قام و دخل المدينة و في الغد خرج مع برنابا الى دربة.
21- فبشرا في تلك المدينة و تلمذا كثيرين ثم رجعا الى لسترة و ايقونية و انطاكية.
22- يشددان انفس التلاميذ و يعظانهم ان يثبتوا في الايمان و انه بضيقات كثيرة ينبغي ان ندخل ملكوت الله "
وفى الإبركسيس: الروح القدس يعطى بولس مواهب شفاء نال بسببها كرامة عظيمة ولكننا نجده يعانى من ضيقات كثيرة، فنحن ما زلنا في الجسد وفي هذا العالم.
أسبح الرب الذي أحسن إلىّ، وأرتل لاسم الرب العالي، أما أنا فعلى رحمتك توكلت، يبتهج قلبي بخلاصك. هلليلويا "
ولذلك نجد في المزمور تسبيحًا لله على هذا الغفران، وهذه العطية "أسبح الرب الذي أحسن إلىّ أما أنا فعلى رحمتك توكلت" فالغفران ليس راجعًا لاستحقاقي بل راجع إلى رحمته. لذلك علينا أن نسبحه.
" 17- و في احدى الايام كان يعلم و كان فريسيون و معلمون للناموس جالسين و هم قد اتوا من كل قرية من الجليل و اليهودية و اورشليم و كانت قوة الرب لشفائهم.
18- و اذا برجال يحملون على فراش انسانا مفلوجا و كانوا يطلبون ان يدخلوا به و يضعوه امامه.
19- و لما لم يجدوا من اين يدخلون به لسبب الجمع صعدوا على السطح و دلوه مع الفراش من بين الاجر الى الوسط قدام يسوع.
20- فلما راى ايمانهم قال له ايها الانسان مغفورة لك خطاياك.
21- فابتدا الكتبة و الفريسيون يفكرون قائلين من هذا الذي يتكلم بتجاديف من يقدر ان يغفر خطايا الا الله وحده.
22- فشعر يسوع بافكارهم و اجاب و قال لهم ماذا تفكرون في قلوبكم.
23- ايما ايسر ان يقال مغفورة لك خطاياك ام ان يقال قم و امش.
24- و لكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا قال للمفلوج لك اقول قم و احمل فراشك و اذهب الى بيتك.
25- ففي الحال قام امامهم و حمل ما كان مضطجعا عليه و مضى الى بيته و هو يمجد الله.
26- فاخذت الجميع حيرة و مجدوا الله و امتلاوا خوفا قائلين اننا قد راينا اليوم عجائب "
فى إنجيل القداس: نسمع عن عمل هام للروح القدس في الكنيسة وهو غفران الخطايا. في الإنجيل نسمع أن المسيح غفر خطايا المفلوج قبل أن يشفيه. فالسيد المسيح قبل أن يبحث عن شفاء الجسد، هو يبحث عن شفاء النفس، فالخطية هي سبب شقاء الجنس البشرى. لذلك أعطى الروح القدس للكنيسة ليغفر الخطايا "ولما قال هذا نفخ وقال لهم اقبلوا الروح القدس من غفرتم خطاياه تغفر له ومن أمسكتم خطاياه أمسكت" (يو22:20، 23).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-sundays/baona-2.html
تقصير الرابط:
tak.la/ppc27gt