المسيح لم يعمل شيئًا في هذا اليوم بل قضاه في بيت عنيا. ولكن هذا اليوم هو يوم المشورة الرديئة، يوم المشاورات لقتل المسيح. وتورد الكنيسة هنا قصة مريم ساكبة الطيب مع أنها حدثت ليلة أحد الشعانين، وذلك (كما نقول CONTRAST) أي لإظهار حب الكنيسة ليسوع عريسها كما أحبته مريم حتى وأن تشاور العالم ضده. ونرى أيضًا في الساعة الحادية عشرة أن المسيح يعلم ما سيحدث ولكنه بإرادته سلم نفسه حبًا لنا وللبشرية.
الساعة الأولى (باكر) من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة:
النبوات: (خر1:17-7) |
"خر 17 : 1 - 7 1- ثم ارتحل كل جماعة بني اسرائيل من برية سين بحسب مراحلهم على موجب امر الرب و نزلوا في رفيديم و لم يكن ماء ليشرب الشعب. 2- فخاصم الشعب موسى و قالوا اعطونا ماء لنشرب فقال لهم موسى لماذا تخاصمونني لماذا تجربون الرب. 3- و عطش هناك الشعب الى الماء و تذمر الشعب على موسى و قالوا لماذا اصعدتنا من مصر لتميتنا و اولادنا و مواشينا بالعطش. 4- فصرخ موسى الى الرب قائلا ماذا افعل بهذا الشعب بعد قليل يرجمونني. 5- فقال الرب لموسى مر قدام الشعب و خذ معك من شيوخ اسرائيل و عصاك التي ضربت بها النهر خذها في يدك و اذهب. 6- ها انا اقف امامك هناك على الصخرة في حوريب فتضرب الصخرة فيخرج منها ماء ليشرب الشعب ففعل موسى هكذا امام عيون شيوخ اسرائيل. 7- و دعا اسم الموضع مسة و مريبة من اجل مخاصمة بني اسرائيل و من اجل تجربتهم للرب قائلين افي وسطنا الرب ام لا" هنا نرى مخاصمة الشعب لموسى الذي يريد أن يأخذهم إلى أرض الميعاد. وهذه تساوي مؤامرات اليهود ضد المسيح الذي أتى للخلاص. وعصا موسى إشارة للصليب والصخرة إشارة للمسيح الذي بصليبه فاض الروح القدس على الناس.
|
|
(أم5:3-14) |
" ام 3 : 5 - 14 5- توكل على الرب بكل قلبك و على فهمك لا تعتمد. 6- في كل طرقك اعرفه و هو يقوم سبلك. 7- لا تكن حكيما في عيني نفسك اتق الرب و ابعد عن الشر. 8- فيكون شفاء لسرتك و سقاء لعظامك. 9- اكرم الرب من مالك و من كل باكورات غلتك. 10- فتمتلئ خزائنك شبعا و تفيض معاصرك مسطارا. 11- يا ابني لا تحتقر تاديب الرب و لا تكره توبيخه. 12- لان الذي يحبه الرب يؤدبه و كاب بابن يسر به. 13- طوبى للانسان الذي يجد الحكمة و للرجل الذي ينال الفهم. 14- لان تجارتها خير من تجارة الفضة و ربحها خير من الذهب الخالص" لا تتكبر بحكمتك = هم لهم حكمة عالمية فيها كبرياء وبها يخططون لمشاورة رديئة ضد المسيح. هم لو كانوا حكماء حقيقة ما عملوا هذا، لكنهم اعتمدوا على كبرياء أفهامهم. ومع كل عنادهم فهم شعب الله والله سيؤدبهم، سيؤدب كل من يجده مقبولًا ليقوده للإيمان = لأن من يحبه الرب يؤدبه.
|
|
(هو13:5-3:6) |
"هو 5 : 13 - 6 : 3 هو5 13- و راى افرايم مرضه و يهوذا جرحه فمضى افرايم الى اشور و ارسل الى ملك عدو و لكنه لا يستطيع ان يشفيكم و لا ان يزيل منكم الجرح. 14- لاني لافرايم كالاسد و لبيت يهوذا كشبل الاسد فاني انا افترس و امضي اخذ و لا منقذ. 15- اذهب و ارجع الى مكاني حتى يجازوا و يطلبوا وجهي في ضيقهم يبكرون الي. هو6 1- هلم نرجع الى الرب لانه هو افترس فيشفينا ضرب فيجبرنا. 2- يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا امامه. 3- لنعرف فلنتتبع لنعرف الرب خروجه يقين كالفجر ياتي الينا كالمطر كمطر متاخر يسقي الارض" نرى في هذه النبوة غضب الله عليهم ونرى نبوة عن قيامتنا مع المسيح في اليوم الثالث وإرسال الروح القدس.
|
|
يشوع بن شيراخ (16:1-23:3) |
" سيراخ 1 : 16 - 3 : 23 سيراخ1 16- راس الحكمة مخافة الله انها تولدت في الرحم مع المؤمنين و جعلت عشها بين الناس مدى الدهر و ستسلم نفسها الى ذريتهم. 17- مخافة الرب هي عبادته عن معرفة. 18- العبادة تحفظ القلب و تبرره و تمنح السرور و الفرح. 19- المتقي للرب يطيب نفسا و ينال حظوة في يوم وفاته. 20- كمال الحكمة مخافة الرب انها تسكر بثمارها. 21- تملا كل بيتها رغائب و مخازنها غلالا. 22- اكليل الحكمة مخافة الرب انها تنشئ السلام و الشفاء و العافية. 23- و قد رات الحكمة و احصتها و كلتاهما عطية من الله. 24- الحكمة تسكب المعرفة و علم الفطنة و تعلي مجد الذين يملكونها. 25- اصل الحكمة مخافة الرب و فروعها طول الايام. 26- في زخائر الحكمة العقل و العبادة عن معرفة اما عند الخطاة فالحكمة رجس. 27- مخافة الرب تنفي الخطيئة. " (مقتطفات) عن الرؤساء المتآمرون= القلب القاسي يتعب في آخرته. والخاطئ يزيد خطية على خطية.
|
|
|
|
|
عظة للقديس أنبا شنوده |
" عظة لأبينا أنبا شنوده رئيس المتوحدين: أقول هذا الكلام ولا أتركه، لا تظنوا إنه بعد عزل التبن من الحنطة يحصل الخطاة على راحة وأقول لكم كشهادة الكتب أما الملائكة أو رؤساء الملائكة فإنهم يصمتون جميعًا. وكذلك القديسون أيضًا يصمتون جميعًا، ويكون حكم الله قولًا تامًا فاصلًا في اليوم الذي يفرز فيه الأشرار من بين الصديقين وقت أن يلقى الخطاة في آتون النار المتقدة، هل الله كالبشر حتى يجعل له مشيرًا أو جليسًا ليسأله؟... ما هو الذي ينساه الله لكي يجيب به آخر؟ ... أو يسأله عن كلمة إلا هذا القول فقط، أن يقال من فم واحد يا ديان الحق أحكامك عادلة أيها المعطى كل واحد حسب أعماله، وليس نحن الذين نذكرك بهذا لأنك أنت الذي من عندك كل الرأفات. فلنختم عظة.." يلقي الخطاة في أتون النار= هذا مصير من تآمر ضد المسيح.
|
|
|
|
|
المزمور: (4:51،10:33) |
" لكيما تتبرر في أقوالك وتغلب إذا حاكمت، الرب يفرق مؤامرة الأمم ويرذل أفكار الشعوب الليلويا. " لكيما تتبرر في أقوالك وتغلب إذا حوكمت= إشارة لمحاكمة المسيح أمام اليهود والرومان وظهور بره. الرب يفرق مؤامرة الأمم= كم من مرة أنقذ الله المسيح من يدهم، ولكن في هذه المرة هو أراد أن يسلم نفسه للصليب ليخلصنا.
|
|
|
|
|
الإنجيل: (يو46:11-57) |
" يو11 : 46 - 57 46- و اما قوم منهم فمضوا الى الفريسيين و قالوا لهم عما فعل يسوع. 47- فجمع رؤساء الكهنة و الفريسيون مجمعا و قالوا ماذا نصنع فان هذا الانسان يعمل ايات كثيرة. 48- ان تركناه هكذا يؤمن الجميع به فياتي الرومانيون و ياخذون موضعنا و امتنا. 49- فقال لهم واحد منهم و هو قيافا كان رئيسا للكهنة في تلك السنة انتم لستم تعرفون شيئا. 50- و لا تفكرون انه خير لنا ان يموت انسان واحد عن الشعب و لا تهلك الامة كلها. 51- و لم يقل هذا من نفسه بل اذ كان رئيسا للكهنة في تلك السنة تنبا ان يسوع مزمع ان يموت عن الامة. 52- و ليس عن الامة فقط بل ليجمع ابناء الله المتفرقين الى واحد. 53- فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه. 54- فلم يكن يسوع ايضا يمشي بين اليهود علانية بل مضى من هناك الى الكورة القريبة من البرية الى مدينة يقال لها افرايم و مكث هناك مع تلاميذه. 55- و كان فصح اليهود قريبا فصعد كثيرون من الكور الى اورشليم قبل الفصح ليطهروا انفسهم. 56- فكانوا يطلبون يسوع و يقولون فيما بينهم و هم واقفون في الهيكل ماذا تظنون هل هو لا ياتي الى العيد. 57- و كان ايضا رؤساء الكهنة و الفريسيون قد اصدروا امرا انه ان عرف احد اين هو فليدل عليه لكي يمسكوه " نرى فيه التخطيط والتشاور للقبض على يسوع لقتله.
|
|
الطرح |
" طرح باكر يوم الأربعاء من البصخة المقدسة: فاجتمع الفريسيون وخاطب بعضهم بعضًا قائلين ما الذي نصنعه، فإن هذا الرجل يصنع آيات كثيرة وعجائب غزيرة وإن تركناه فسيؤمن به الكل فيأتي الرومانيون ويأخذون موضعًا، فقال أحدهم الذي هو قيافا رئيس كهنة اليهود: إنه يجب أن يموت رجل واحد عن الشعب دون الأمة كلها، ومن تلك الساعة تشاوروا على يسوع مشورة رديئة ليقتلوه. فمضى يسوع إلى كورة في البرية وأقام هناك مع تلاميذه، وكان قد قرب عيد اليهود وكانوا يطلبونه لكي يقتلوه. بالحقيقة أكمل ما قاله عليهم إشعياء النبي الويل للأمة المملوءة إثمًا، الزرع الفاسد الأبناء المخالفين، من أجل أن الثور عرف مذوده والحمار عرف قانيه وإسرائيل لم يعرفني ولم يعلم إنني خالقه، من أجل ذلك يخلدون هم وأبنائهم في الجحيم بيتهم إلى الأبد. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "
|
الساعة الثالثة من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة:
النبوات: (خر17:13-22) |
" خر 13 : 17 - 22 17- و كان لما اطلق فرعون الشعب ان الله لم يهدهم في طريق ارض الفلسطينيين مع انها قريبة لان الله قال لئلا يندم الشعب اذا راوا حربا و يرجعوا الى مصر. 18- فادار الله الشعب في طريق برية بحر سوف و صعد بنو اسرائيل متجهزين من ارض مصر. 19- و اخذ موسى عظام يوسف معه لانه كان قد استحلف بني اسرائيل بحلف قائلا ان الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا معكم. 20- و ارتحلوا من سكوت و نزلوا في ايثام في طرف البرية. 21- و كان الرب يسير امامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق و ليلا في عمود نار ليضيء لهم لكي يمشوا نهارا و ليلا. 22- لم يبرح عمود السحاب نهارا و عمود النار ليلا من امام الشعب " مع أن الله يعلم عناد قلبهم إلاّ أنهم شعبه، فكان يهديهم ويقودهم بعمود سحاب نهارًا وعمود نار ليلًا حتى يمكنهم مواجهة الأعداء الأقوياء خلال رحلتهم إلى أرض الميعاد. وفي توصية يوسف أن يحملوا معهم عظامه، إيمان قوي بأرض الميعاد (رمز السماء).
|
يشوع بن سيراخ (7:22-18) |
" سيراخ 22 : 7 - 18 7- الذي يعلم الاحمق يجبر اناء من خزف. 8- و ينبه مستغرقا في نومه. 9- من كلم الاحمق فانما يكلم متناعسا فاذا انتهى قال ماذا. 10- ابك على الميت لانه فقد النور و ابك على الاحمق لانه فقد العقل. 11- اقلل من البكاء على الميت فانه في راحة. 12- اما الاحمق فحياته اشقى من موته. 13- النوح على الميت سبعة ايام و النوح على الاحمق و المنافق جميع ايام حياته. 14- لا تكثر الكلام مع الجاهل و لا تخالط الغبي. 15- تحفظ منه لئلا يعنتك و ينجسك برجسه. 16- اعرض عنه فتجد راحة و لا يغمك سفهه. 17- اي شيء اثقل من الرصاص و ماذا يسمى الا احمق. 18- الرمل و الملح و الحديد اخف حملا من الانسان الجاهل " الذي يؤدب الأحمق كمن يجبر إناء من خزف= أي لا يمكن تأديبه. فيهوذا ظل مع المسيح ثلاث سنين ولم ينصلح حاله. الأحمق في هذا النص هو يهوذا.
|
(أي16:27-2:28) |
" اي 27 : 16 - 28 : 2 اي27 16- ان كنز فضة كالتراب و اعد ملابس كالطين. 17- فهو يعد و البار يلبسه و البريء يقسم الفضة. 18- يبني بيته كالعث او كمظله صنعها الناطور. 19- يضطجع غنيا و لكنه لا يضم يفتح عينيه و لا يكون. 20- الاهوال تدركه كالمياه ليلا تختطفه الزوبعة. 21- تحمله الشرقية فيذهب و تجرفه من مكانه. 22- يلقي الله عليه و لا يشفق من يده يهرب هربا. 23- يصفقون عليه بايديهم و يصفرون عليه من مكانه. اي28 1- لانه يوجد للفضة معدن و موضع للذهب حيث يمحصونه. 2- الحديد يستخرج من التراب و الحجر يسكب نحاسا " إذا جمع فضة كالتراب = يقول هذا عن الإنسان الشرير. وهذا منطبق هنا على يهوذا. فما هو مصيره وما مصير الثلاثين من الفضة. وما مصير أي إنسان شرير والكنوز التي ظل يجمعها طوال حياته.
|
(أم4:4-4:5) |
هنا بعض الوصايا التي لو اتبعها إنسان لصار حكيمًا. لا تلتفت إلى امرأة رديئة أو أي خطية. شفتيها تقطران عسلًا وبعد ذلك تجدها أمر من العلقم.
|
|
|
المزمور: (6:41،1) |
" كان يدخل لينظر فكان يتكلم باطلًا وقلبه جمع له إثمًا، طوبى لمن يتفهم في أمر المسكين والفقير في يوم السوء ينجيه الرب الليلويا. " كان يدخل لينظر فكان يتكلم باطلًا وقلبه جمع له إثمًا= هذا عن يهوذا طوبى لمن يتفهم في أمر المسكين= طوبى لمن تعاطف مع المسيح مثل الشعب البسيط الذين خاف منهم رؤساء اليهود، فتحينوا فرصة ليسلمه بمعزل عن الجمع (الإنجيل).
|
|
|
الإنجيل: (لو1:22-6) |
" لو 22 : 1 - 6 1- و قرب عيد الفطير الذي يقال له الفصح. 2- و كان رؤساء الكهنة و الكتبة يطلبون كيف يقتلونه لانهم خافوا الشعب. 3- فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الاسخريوطي و هو من جملة الاثني عشر. 4- فمضى و تكلم مع رؤساء الكهنة و قواد الجند كيف يسلمه اليهم. 5- ففرحوا و عاهدوه ان يعطوه فضة. 6- فواعدهم و كان يطلب فرصة ليسلمه اليهم خلوا من جمع " نرى هنا المؤامرة بين يهوذا ورؤساء الكهنة لتسليم المسيح.
|
الطرح |
" طرح الساعة الثالثة من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة: ولما قرب عيد الفطير الذي هو فصح اليهود، كان الكتبة ورؤساء الكهنة يطلبون كيف يهلكون يسوع ولم يعلموا ماذا يصنعوا فإنهم كانوا يخافوا من الجمع فوجد الشيطان له مسكنًا في قلب رفيقه يهوذا الإسخريوطي، وكان هذا محسوبًا في عدد التلاميذ وكان شيطانًا كقول الرب فمضى وخاطب رؤساء الكهنة والصدوقيين ليسلمه إليهم، فتكلم النجس مع أصحابه أن يسلم إليهم مخلص العالم، ففرح الأنجاس الممتلئون غشًا فرحًا عظيمًا، وقرروا معه أن يعطوه فضة حتى يسلمه إليهم خلوة من الجمع. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "
|
الساعة السادسة من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة:
النبوات: (خر13:14-1:15) |
" خر 14 : 13 - 15 : 1 خر14 13- فقال موسى للشعب لا تخافوا قفوا و انظروا خلاص الرب الذي يصنعه لكم اليوم فانه كما رايتم المصريين اليوم لا تعودون ترونهم ايضا الى الابد. 14- الرب يقاتل عنكم و انتم تصمتون. 15- فقال الرب لموسى ما لك تصرخ الي قل لبني اسرائيل ان يرحلوا. 16- و ارفع أنت عصاك و مد يدك على البحر و شقه فيدخل بنو اسرائيل في وسط البحر على اليابسة. 17- و ها انا اشدد قلوب المصريين حتى يدخلوا وراءهم فاتمجد بفرعون و كل جيشه بمركباته و فرسانه. 18- فيعرف المصريون اني انا الرب حين اتمجد بفرعون و مركباته و فرسانه. 19- فانتقل ملاك الله السائر امام عسكر اسرائيل و سار وراءهم و انتقل عمود السحاب من امامهم و وقف وراءهم. 20- فدخل بين عسكر المصريين و عسكر اسرائيل و صار السحاب و الظلام و اضاء الليل فلم يقترب هذا الى ذاك كل الليل. 21- و مد موسى يده على البحر فاجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل و جعل البحر يابسة و انشق الماء. 22- فدخل بنو اسرائيل في وسط البحر على اليابسة و الماء سور لهم عن يمينهم و عن يسارهم. 23- و تبعهم المصريون و دخلوا وراءهم جميع خيل فرعون و مركباته و فرسانه الى وسط البحر. 24- و كان في هزيع الصبح ان الرب اشرف على عسكر المصريين في عمود النار و السحاب و ازعج عسكر المصريين. 25- و خلع بكر مركباتهم حتى ساقوها بثقلة فقال المصريون نهرب من اسرائيل لان الرب يقاتل المصريين عنهم. 26- فقال الرب لموسى مد يدك على البحر ليرجع الماء على المصريين على مركباتهم و فرسانهم. 27- فمد موسى يده على البحر فرجع البحر عند اقفال الصبح الى حاله الدائمة و المصريون هاربون الى لقائه فدفع الرب المصريين في وسط البحر. 28- فرجع الماء و غطى مركبات و فرسان جميع جيش فرعون الذي دخل ورائهم في البحر لم يبق منهم و لا واحد. 29- و اما بنو اسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر و الماء سور لهم عن يمينهم و عن يسارهم. 30- فخلص الرب في ذلك اليوم اسرائيل من يد المصريين و نظر اسرائيل المصريين امواتا على شاطئ البحر. 31- و راى اسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب بالمصريين فخاف الشعب الرب و امنوا بالرب و بعبده موسى. خر15 1- حينئذ رنم موسى و بنو اسرائيل هذه التسبيحة للرب و قالوا ارنم للرب فانه قد تعظم الفرس و راكبه طرحهما في البحر " هنا نرى معجزة عظيمة وهي شق البحر أمام الشعب وتسبحته بعد العبور، فنحن نحبه لأنه أحبنا أولًا. لكن هذا النص موجود هنا لنقارن بين ما أعطاه الله لإسرائيل، وماذا صنع إسرائيل بالله.
|
(إش1:48-6) |
" اش 48 : 1 - 6 1- اسمعوا هذا يا بيت يعقوب المدعوين باسم اسرائيل الذين خرجوا من مياه يهوذا الحالفين باسم الرب و الذين يذكرون اله اسرائيل ليس بالصدق و لا بالحق. 2- فانهم يسمون من مدينة القدس و يسندون الى اله اسرائيل رب الجنود اسمه. 3- بالاوليات منذ زمان اخبرت و من فمي خرجت و انبات بها بغتة صنعتها فاتت. 4- لمعرفتي انك قاس و عضل من حديد عنقك و جبهتك نحاس. 5- اخبرتك منذ زمان قبلما اتت انباتك لئلا تقول صنمي قد صنعها و منحوتي و مسبوكي امر بها. 6- قد سمعت فانظر كلها و انتم الا تخبرون قد انباتك بحديثات منذ الان و بمخفيات لم تعرفها " نفس موضوع النبوة السابقة، الله يعطي إسرائيل معرفة بالأوليات أي يتنبأ لهم الأنبياء بما سوف يحدث في المستقبل وماذا عمل إسرائيل بالله؟! هم قالوا الأوثان صنعت لي هذا. والله يقول أعلم أنك أنت قاسٍ.
|
يشوع بن شيراخ (7:23-19) |
" سيراخ 23 : 7 - 19 7- ايها البنون دونكم ادب الفم فان من يحفظه لا يؤخذ بشفتيه. 8- انه بهما يصطاد الخاطئ و بهما يعثر القاذف و المتكبر. 9- لا تعود فاك الحلف. 10- و لا تالف تسمية القدوس. 11- فانه كما ان العبد الذي لا يزال يفحص لا يخلو من الحبط كذلك من لم يبرح يحلف و يسمي لا يتزكى. 12- الرجل الحلاف يمتلئ اثما و لا يبرح السوط من بيته. 13- و هو ان لم يف فعليه خطيئة و ان استخف فخطيئته مضاعفة. 14- و ان حلف باطلا لا يبرر و بيته يملا نوائب. 15- و من الكلام كلام اخر يلابسه الموت لا كان في ميراث يعقوب. 16- ان هذه كلها تبعد عن الاتقياء فلا يتمرغون في الخطايا. 17- لا تعود فاك فحش الكلام فان ذلك لا يخلو من خطيئة. 18- تذكر اباك و امك اذا جلست بين العظماء. 19- لئلا تنساهما امامهم و يسفهك تعود معاشرتهم فتود لو لم تولد منهما و تلعن يوم ولادتك" عدة وصايا حتى لا نشابه يهوذا.
|
|
|
المزمور: (2:83،5) |
" هوذا أعدائك قد صرخوا، وقد رفع مبغضوك رؤوسهم (جملة). تآمروا جميعًا بقلب واحد وتعاهدوا عليك عهدًا الليلويا. " هوذا أعداؤك قد صرخوا= صراخ وغضب يهوذا على الطيب المسكوب. تآمروا جميعًا= مؤامرة يهوذا والرؤساء ضد المسيح.
|
|
|
الإنجيل: (يو1:12-8) |
" يو 12 : 1 - 8 1- ثم قبل الفصح بستة ايام اتى يسوع الى بيت عنيا حيث كان لعازر الميت الذي اقامه من الاموات. 2- فصنعوا له هناك عشاء و كانت مرثا تخدم و اما لعازر فكان احد المتكئين معه. 3- فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن و دهنت قدمي يسوع و مسحت قدميه بشعرها فامتلا البيت من رائحة الطيب. 4- فقال واحد من تلاميذه و هو يهوذا سمعان الاسخريوطي المزمع ان يسلمه. 5- لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار و يعط للفقراء. 6- قال هذا ليس لانه كان يبالي بالفقراء بل لانه كان سارقا و كان الصندوق عنده و كان يحمل ما يلقى فيه. 7- فقال يسوع اتركوها انها ليوم تكفيني قد حفظته. 8- لان الفقراء معكم في كل حين و اما انا فلست معكم في كل حين " التلميذ يسلمه ومريم تسكب عليه الطيب علامة حب (هذا لإظهار التناقض في مواقف البشر تجاه المسيح، فمن أي فريق نحن؟)
|
الطرح |
"طرح الساعة السادسة من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة: جاء المسيح إلهنا إلى بيت عنيا قبل الفصح بستة أيام، فصنعوا له وليمة في بيت مريم ومرثا أختها وكان هناك أليعازر الذي أقامه من الأموات، وكانت مرثا أخت الميت واقفة تخدمهم، وكان أحد المتكئين مع السيد يسوع المسيح لعازر أخوهما، فأخذت مريم رطل طيب ناردين كثير الثمن ودهنت به رجلي يسوع ومسحتهما بشر رأسها فامتلأ يهوذا الإسخريوطي المخالف من الحسد الشيطاني وقال بمكر وقلب مملوء من كل مرارة وخبث ورياء، قال: لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمائة دينار ويدفع للمساكين؟ ولم يقل هذا بفكر صالح ومحبة في المساكين، ولكنه كان سارقًا وكان يسرق ما يلقى في الصندوق، فقال المخلص لا تتعبوها لأنها قد حفظته ليوم دفني، المساكين معكم في كل حين وأما أنا فلست معكم في كل حين، فلنقترب من الرب ونبك أمامه ونبل قدميه بدموعنا ونسأله أن ينعم علينا بالغفران كعظيم رحمته. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "
|
الساعة التاسعة من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة:
النبوات: (تك1:24-9) |
" تك 24 : 1 - 9 1- و شاخ ابراهيم و تقدم في الايام و بارك الرب ابراهيم في كل شيء. 2- و قال ابراهيم لعبده كبير بيته المستولي على كل ما كان له ضع يدك تحت فخذي. 3- فاستحلفك بالرب اله السماء و اله الارض ان لا تاخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين انا ساكن بينهم. 4- بل الى ارضي و الى عشيرتي تذهب و تاخذ زوجة لابني اسحق. 5- فقال له العبد ربما لا تشاء المراة ان تتبعني الى هذه الارض هل ارجع بابنك الى الارض التي خرجت منها. 6- فقال له ابراهيم احترز من ان ترجع بابني الى هناك. 7- الرب اله السماء الذي اخذني من بيت ابي و من ارض ميلادي و الذي كلمني و الذي اقسم لي قائلا لنسلك اعطي هذه الارض هو يرسل ملاكه امامك فتاخذ زوجة لابني من هناك. 8- و ان لم تشا المراة ان تتبعك تبرات من حلفي هذا اما ابني فلا ترجع به الى هناك. 9- فوضع العبد يده تحت فخذ ابراهيم مولاه و حلف له على هذا الامر " التزام إبراهيم بالبقاء هو وأسرته في أرض الميعاد.
|
(عد1:20-13) |
" عد 20 : 1 - 13 1- و اتى بنو اسرائيل الجماعة كلها الى برية صين في الشهر الاول و اقام الشعب في قادش و ماتت هناك مريم و دفنت هناك. 2- و لم يكن ماء للجماعة فاجتمعوا على موسى و هرون. 3- و خاصم الشعب موسى و كلموه قائلين ليتنا فنينا فناء اخوتنا امام الرب. 4- لماذا اتيتما بجماعة الرب الى هذه البرية لكي نموت فيها نحن و مواشينا. 5- و لماذا اصعدتمانا من مصر لتاتيا بنا الى هذا المكان الرديء ليس هو مكان زرع و تين و كرم و رمان و لا فيه ماء للشرب. 6- فاتى موسى و هرون من امام الجماعة الى باب خيمة الاجتماع و سقطا على وجهيهما فتراءى لهما مجد الرب. 7- و كلم الرب موسى قائلا. 8- خذ العصا و اجمع الجماعة أنت و هرون اخوك و كلما الصخرة امام اعينهم ان تعطي ماءها فتخرج لهم ماء من الصخرة و تسقي الجماعة و مواشيهم. 9- فاخذ موسى العصا من امام الرب كما امره. 10- و جمع موسى و هرون الجمهور امام الصخرة فقال لهم اسمعوا ايها المردة امن هذه الصخرة نخرج لكم ماء. 11- و رفع موسى يده و ضرب الصخرة بعصاه مرتين فخرج ماء غزير فشربت الجماعة و مواشيها. 12- فقال الرب لموسى و هرون من اجل انكما لم تؤمنا بي حتى تقدساني امام اعين بني اسرائيل لذلك لا تدخلان هذه الجماعة الى الارض التي اعطيتهم اياها. 13- هذا ماء مريبة حيث خاصم بنو اسرائيل الرب فتقدس فيهم " عدم إلتزام موسى بوصية الله وضربه الصخرة مرتين فحرم من أرض الميعاد. والنبوتين معًا، هذه النبوة والتي تسبقها يشيران لأن من يلتزم بوصايا الله يدخل أرض الميعاد أي السماء. ← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
|
(أم10:1-23) |
" ام 1 : 10 - 33 10- يا ابني ان تملقك الخطاة فلا ترض. 11- ان قالوا هلم معنا لنكمن للدم لنختف للبريء باطلا. 12- لنبتلعهم احياء كالهاوية و صحاحا كالهابطين في الجب. 13- فنجد كل قنية فاخرة نملا بيوتنا غنيمة. 14- تلقي قرعتك وسطنا يكون لنا جميعا كيس واحد. 15- يا ابني لا تسلك في الطريق معهم امنع رجلك عن مسالكهم. 16- لان ارجلهم تجري الى الشر و تسرع الى سفك الدم. 17- لانه باطلا تنصب الشبكة في عيني كل ذي جناح. 18- اما هم فيكمنون لدم انفسهم يختفون لانفسهم. 19- هكذا طرق كل مولع بكسب ياخذ نفس مقتنيه. 20- الحكمة تنادي في الخارج في الشوارع تعطي صوتها. 21- تدعو في رؤوس الاسواق في مداخل الابواب في المدينة تبدي كلامها. 22- قائلة الى متى ايها الجهال تحبون الجهل و المستهزئون يسرون بالاستهزاء و الحمقى يبغضون العلم. 23- ارجعوا عند توبيخي هانذا افيض لكم روحي اعلمكم كلماتي. 24- لاني دعوت فابيتم و مددت يدي و ليس من يبالي. 25- بل رفضتم كل مشورتي و لم ترضوا توبيخي. 26- فانا ايضا اضحك عند بليتكم اشمت عند مجيء خوفكم. 27- اذا جاء خوفكم كعاصفة و اتت بليتكم كالزوبعة اذا جاءت عليكم شدة و ضيق. 28- حينئذ يدعونني فلا استجيب يبكرون الي فلا يجدونني. 29- لانهم ابغضوا العلم و لم يختاروا مخافة الرب. 30- لم يرضوا مشورتي رذلوا كل توبيخي. 31- فلذلك ياكلون من ثمر طريقهم و يشبعون من مؤامراتهم. 32- لان ارتداد الحمقى يقتلهم و راحة الجهال تبيدهم. 33- اما المستمع لي فيسكن امنا و يستريح من خوف الشر " هنا أيضًا نرى طريقين: [1] يا إبني لا يضلك الرجال المنافقون. ولا تجبهم. [2] الحكمة تنادي في الطرقات. الأولى تشير لاستجابة يهوذا للرؤساء والثانية تشير لمحبة مريم ليسوع.
|
(إش1:59-17) |
" اش 59 : 1 - 17 1- ها ان يد الرب لم تقصر عن ان تخلص و لم تثقل اذنه عن ان تسمع. 2- بل اثامكم صارت فاصلة بينكم و بين الهكم و خطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع. 3- لان ايديكم قد تنجست بالدم و اصابعكم بالاثم شفاهكم تكلمت بالكذب و لسانكم يلهج بالشر. 4- ليس من يدعو بالعدل و ليس من يحاكم بالحق يتكلون على الباطل و يتكلمون بالكذب قد حبلوا بتعب و ولدوا اثما. 5- فقسوا بيض افعى و نسجوا خيوط العنكبوت الاكل من بيضهم يموت و التي تكسر تخرج افعى. 6- خيوطهم لا تصير ثوبا و لا يكتسون باعمالهم اعمالهم اعمال اثم و فعل الظلم في ايديهم. 7- ارجلهم الى الشر تجري و تسرع الى سفك الدم الزكي افكارهم افكار اثم في طرقهم اغتصاب و سحق. 8- طريق السلام لم يعرفوه و ليس في مسالكهم عدل جعلوا لانفسهم سبلا معوجة كل من يسير فيها لا يعرف سلاما. 9- من اجل ذلك ابتعد الحق عنا و لم يدركنا العدل ننتظر نورا فاذا ظلام ضياء فنسير في ظلام دامس. 10- نتلمس الحائط كعمي و كالذي بلا اعين نتجسس قد عثرنا في الظهر كما في العتمة في الضباب كموتى. 11- نزار كلنا كدبة و كحمام هدرا نهدر ننتظر عدلا و ليس هو و خلاصا فيبتعد عنا. 12- لان معاصينا كثرت امامك و خطايانا تشهد علينا لان معاصينا معنا و اثامنا نعرفها. 13- تعدينا و كذبنا على الرب وحدنا من وراء الهنا تكلمنا بالظلم و المعصية حبلنا و لهجنا من القلب بكلام الكذب. 14- و قد ارتد الحق الى الوراء و العدل يقف بعيدا لان الصدق سقط في الشارع و الاستقامة لا تستطيع الدخول. 15- و صار الصدق معدوما و الحائد عن الشر يسلب فراى الرب و ساء في عينيه انه ليس عدل. 16- فراى انه ليس انسان و تحير من انه ليس شفيع فخلصت ذراعه لنفسه و بره هو عضده. 17- فلبس البر كدرع و خوذة الخلاص على راسه و لبس ثياب الانتقام كلباس و اكتسى بالغيرة كرداء" هنا نرى نهاية الاستجابة لطرق الأشرار.
|
(زك11:11-14) |
" زك 11 : 11 - 14 11- فنقض في ذلك اليوم و هكذا علم اذل الغنم المنتظرون لي انها كلمة الرب. 12- فقلت لهم ان حسن في اعينكم فاعطوني اجرتي و الا فامتنعوا فوزنوا اجرتي ثلاثين من الفضة. 13- فقال لي الرب القها الى الفخاري الثمن الكريم الذي ثمنوني به فاخذت الثلاثين من الفضة و القيتها الى الفخاري في بيت الرب. 14- ثم قصفت عصاي الاخرى حبالا لانقض الاخاء بين يهوذا و اسرائيل " هذه نبوة زكريا عن بيع المسيح بثلاثين من الفضة.
|
|
|
عظة لأبينا القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين |
" + عظة لأبينا القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين بركته المقدسة تكون معنا آمين. أمران أقولهما لكم إن جميع الذين يفرح بهم في السماء من أجل توبتهم وهم على الأرض لن يروا حزنًا ولا وجعًا في ذلك المكان وأولئك الذين لم يفرح بهم في السماء لأجل عدم توبتهم وهم على الأرض لن يروا فرحًا ولا راحة في ذلك المكان. فإلى متى أنت تتكاسل أيضًا أيها الإنسان أطلب إليك أن تبكى على نفسك ما دامت تقبل منك الدموع، وبالأحرى إذا كنت قد عملت أعمالًا يحق عليها البكاء فابك على نفسك وحدك ما دام جميع القديسين يبكون معك لأجل خلاص نفسك. طوبى لمن امتلأ بكاء على نفسه وحده هنا فإنه سينجو من البكاء وصرير الأسنان الدائم ويفرح فرحًا سمائيًا. فلنتيقظ يا أحبائي قبل ما يقفل دوننا الخدر وباب التوبة ونضرع أمام الباب فنسمع لست أعرفكم. كل هذه وأردأ منها نسمعها إذا تمادينا في خطايانا. فلنختم موعظة أبينا القديس العظيم الأنبا شنوده رئيس المتوحدين الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين." عن نصيب من يسمع صوت الحكمة ويسلك بالبر.
|
|
|
المزمور: (5:41-7) |
" أعدائي تقاولوا علي شرًا وتشاوروا علي بالسوء، كان يدخل لينظر فكان يتكلم باطلًا وقلبه جمع له إثمًا الليلويا. " أعدائي تقاولوا عليّ شرًا= مؤامرة الرؤساء على المسيح. كان يدخل لينظر فكان يتكلم باطلًا.. = يهوذا المتآمر الخائن.
|
|
|
الإنجيل: (مت3:26-16) |
" مت 26 : 3 - 16 3- حينئذ اجتمع رؤساء الكهنة و الكتبة و شيوخ الشعب الى دار رئيس الكهنة الذي يدعى قيافا. 4- و تشاوروا لكي يمسكوا يسوع بمكر و يقتلوه. 5- و لكنهم قالوا ليس في العيد لئلا يكون شغب في الشعب. 6- و فيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص. 7- تقدمت اليه امراة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على راسه و هو متكئ. 8- فلما راى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين لماذا هذا الاتلاف. 9- لانه كان يمكن ان يباع هذا الطيب بكثير و يعطى للفقراء. 10- فعلم يسوع و قال لهم لماذا تزعجون المراة فانها قد عملت بي عملا حسنا. 11- لان الفقراء معكم في كل حين و اما انا فلست معكم في كل حين. 12- فانها اذ سكبت هذا الطيب على جسدي انما فعلت ذلك لاجل تكفيني. 13- الحق اقول لكم حيثما يكرز بهذا الانجيل في كل العالم يخبر ايضا بما فعلته هذه تذكارا لها. 14- حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر الذي يدعى يهوذا الاسخريوطي الى رؤساء الكهنة. 15- و قال ماذا تريدون ان تعطوني و انا اسلمه اليكم فجعلوا له ثلاثين من الفضة. 16- و من ذلك الوقت كان يطلب فرصة ليسلمه" المشاورات الرديئة ضد المسيح في تناقض مع الطيب المسكوب تعبيرًا عن الحب. وهذا ما قصده القديس متى من وضع هذه القصة هنا بالرغم من حدوثها السبت مساءً، عشية أحد الشعانين (إنجيل يوحنا). وقصد متى أن يقول "يا رب يهوذا لا يحبك ولكن نحن نحبك مثل مريم.
|
الطرح |
" طرح الساعة التاسعة من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة: سر تأنسك أخفيته مع جسدنا أيها المسيح إلهنا، من زرع إبراهيم الأب العظيم أب جميع الشعوب، لما علم بإيمان إن الإله الكلمة لابد أن يتجسد من نسله وبالأكثر عندما رأى أيامه نقصت وأن الله بارك في أعماله، فدعا عبده الكبير في بيته الوكيل الأمين وخاطبه قائلًا: ضع يدك على صلبي لأحلفك بإله السماء إنك لا تأخذ امرأة لأبنى اسحق من هذه الأرض التي أنا ساكنها بل امض إلى أرض آبائي وخذ له امرأة من ذلك المكان، من قبيلتي وجنس آبائي خذ له العربون بغير تهاون. فأجابه العبد بعقل هكذا قائلًا: اسمع يا سيدي إن أبت المرأة أن تأتى معي إلى هذه الأرض، أفتريد أن أرد ابنك إسحق وأخدمه إلى أن آتى به إلى ههنا، فقال له احذر أن ترد ابني فإن لم تجئ فأنت برئ فوضع العبد يده وحلف له على ثبات هذا القول، وفي آخر الزمان أكمل الله هذا الوعد الذي وعد به أبانا إبراهيم أظهر المسيح من صلبه الذي تتبارك به سائر الأمم. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "
|
الساعة الحادية عشر:
النبوات: (إش16:28-26) |
" اش 28 : 16 - 26 16- لذلك هكذا يقول السيد الرب هانذا اؤسس في صهيون حجرا حجر امتحان حجر زاوية كريما اساسا مؤسسا من امن لا يهرب. 17- و اجعل الحق خيطا و العدل مطمارا فيخطف البرد ملجا الكذب و يجرف الماء الستارة. 18- و يمحى عهدكم مع الموت و لا يثبت ميثاقكم مع الهاوية السوط الجارف اذا عبر تكونون له للدوس. 19- كلما عبر ياخذكم فانه كل صباح يعبر في النهار و في الليل و يكون فهم الخبر فقط انزعاجا. 20- لان الفراش قد قصر عن التمدد و الغطاء ضاق عن الالتحاف. 21- لانه كما في جبل فراصيم يقوم الرب و كما في الوطاء عند جبعون يسخط ليفعل فعله فعله الغريب و ليعمل عمله عمله الغريب. 22- فالان لا تكونوا متهكمين لئلا تشدد ربطكم لاني سمعت فناء قضي به من قبل السيد رب الجنود على كل الارض. 23- اصغوا و اسمعوا صوتي انصتوا و اسمعوا قولي. 24- هل يحرث الحارث كل يوم ليزرع و يشق ارضه و يمهدها. 25- اليس انه اذا سوى وجهها يبذر الشونيز و يذري الكمون و يضع الحنطة في اتلام و الشعير في مكان معين و القطاني في حدودها. 26- فيرشده بالحق يعلمه الهه" هأنذا أضع حجرًا في أساسات صهيون. حجر زاوية هو المسيح يسوع حجر الزاوية في الكنيسة صهيون = فمن آمن به لن يخزى "حجر الزاوية هنا هو النور المشار إليه في الإنجيل. والإنجيل أشار لمن يرفض النور فهو سيسير في الظلام. وهنا يقول عن مثل هؤلاء السائرين في الظلمة = المتوكلون على الكذب يرتجون الباطل. رجاؤكم مع الجحيم لا ينتهي. ثم نرى في نبوة إشعياء أن لكل إنسان تأديب غير الآخر فما يصلح لإنسان قد لا يصلح للآخر. وكل إنسان له دينونة غير الآخر، فيهوذا غير الرؤساء وهم غير الشعب المخدوع.
|
|
|
عظة لأبينا القديس العظيم أنبا ساويرس |
" + عظة لأبينا القديس العظيم أنبا ساويرس بركته المقدسة تكون معنا آمين. أيها الإخوة ها أنا أذكركم الآن من أجل الصوت الذي سيكون على الخطاة. والذين يكفرون بالناموس ووصايا الحياة. لأنه قال ابتعدوا عنى يا ملاعين إلى النار الأبدية. فأي عزاء ينتظرونه هؤلاء مرة أخرى. هنا هو وادي البكاء حيث تكون الدموع. هذه هي الدموع التي لا يكون بعدها عزاء. من ذا الذي يقدر أن يطلب عن الخطاة في ذلك اليوم لأن الملائكة والشاروبيم والسيرافيم تصمت وجميع الأبرار والقديسين لا يستطيع أحد منهم أن يشفع في البشرية في ذلك اليوم وتقف كل الخليقة صامتة والعلم كله يكون تحت الحكم الإلهي العادل هذا هو زمان الحصاد. هذا هو وقت جذب الشبكة إلى الشاطئ حيث يعزل السمك الجيد من الرديء. هذا هو اليوم الذي يقال فيه للخطاة اذهبوا إلى الجحيم مسكنكم إلى الأبد. فلنختم موعظة أبينا القديس العظيم الأنبا ساويرس الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. " هأنذا أذكركم الآن من أجل وقوع الصوت الذي ينزل بالخطاة= صوت دينونة الله للخطاة= إذهبوا إلى الجحيم مسكنكم الأبدي.
|
|
|
المزمور:
|
" اشفني يا رب فإن عظامي قد اضطربت ونفسي قد انزعجت جدًا، لا تصرف وجهك عن فتاك، اسمعني سريعًا فإنني في شدة الليلويا. " إشفني يا رب فإن عظامي قد إضطربت ونفسي قد إنزعجت جدًا= إشارة لقول الإنجيل "الآن نفسي قد اضطربت" والإشارة إلى العظام هنا هي إشارة للصليب فالصلب يفكك العظام، وهذا إشارة لقول المسيح في الإنجيل "وأنا أيضًا إن ارتفعت عن الأرض" وهذا إشارة للصلب.
|
|
|
الإنجيل: (يو27:12-36) |
" يو 12 : 27 - 36 27- الان نفسي قد اضطربت و ماذا اقول ايها الاب نجني من هذه الساعة و لكن لاجل هذا اتيت الى هذه الساعة. 28- ايها الاب مجد اسمك فجاء صوت من السماء مجدت و امجد ايضا. 29- فالجمع الذي كان واقفا و سمع قال قد حدث رعد و اخرون قالوا قد كلمه ملاك. 30- اجاب يسوع و قال ليس من اجلي صار هذا الصوت بل من اجلكم. 31- الان دينونة هذا العالم الان يطرح رئيس هذا العالم خارجا. 32- و انا ان ارتفعت عن الارض اجذب الي الجميع. 33- قال هذا مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يموت. 34- فاجابه الجمع نحن سمعنا من الناموس ان المسيح يبقى الى الابد فكيف تقول أنت انه ينبغي ان يرتفع ابن الانسان من هو هذا ابن الانسان. 35- فقال لهم يسوع النور معكم زمانا قليلا بعد فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام و الذي يسير في الظلام لا يعلم الى اين يذهب. 36- ما دام لكم النور امنوا بالنور لتصيروا ابناء النور تكلم يسوع بهذا ثم مضى و اختفى عنهم" أيهاالآب نجني من هذه الساعة. ولكن لأجل هذا أتيت= المسيح يعرف الساعة ويعرف ماذا سيحدث، ومع كل الألم الذي سيصيبه هو قابل بالصليب من أجل الحب الذي يدفعه لذلك. هذه مثل "ليت عليّ الشوك والحسك في القتال (قتال الصليب أو معركة الصليب) فأهجم عليها وأحرقها معًا" (إش4:27). إذًا الصليب كان شهوة قلب المسيح لمحبته فينا.
|
الطرح |
" طرح الساعة الحادية عشر من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة: تأملوا يا أهل المعرفة تدبير الله الكلمة الذي بيده سلطان الموت وحياة كل أحد من عنده لكن لأجل جسد البشرية الذي أخذه منا يظهر القلق والضعف، قال المخلص الآن نفسي مضطربة وماذا أقول، يا أبتاه نجنى من هذه الساعة لكن لأجل هذه الساعة أتيت، نعم بالحقيقة أتى إلى العالم لكي يتألم من أجل خلاصنا، ويصعد من الجحيم الإنسان الأول الذي خلقه ويرده إلى وطنه الأول هو وبنيه كعظيم رحمته. فلنصرخ نحوه بغير تكاسل ونطلب إليه بغير فتور لكي يجعلنا شركاء معه في مجد ملكوته ويثبتنا إلى النفس الأخير على الإيمان باسمه القدوس. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته." |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-pascha/wednesday.html
تقصير الرابط:
tak.la/bzjxsp6