البولس: (1كو1:15-22) |
" 1كو 15 : 1 - 22 1- و اعرفكم ايها الاخوة بالانجيل الذي بشرتكم به و قبلتموه و تقومون فيه. 2- و به ايضا تخلصون ان كنتم تذكرون اي كلام بشرتكم به الا اذا كنتم قد امنتم عبثا. 3- فانني سلمت اليكم في الاول ما قبلته انا ايضا ان المسيح مات من اجل خطايانا حسب الكتب. 4- و انه دفن و انه قام في اليوم الثالث حسب الكتب. 5- و انه ظهر لصفا ثم للاثني عشر. 6- و بعد ذلك ظهر دفعة واحدة لاكثر من خمس مئة اخ اكثرهم باق الى الان و لكن بعضهم قد رقدوا. 7- و بعد ذلك ظهر ليعقوب ثم للرسل اجمعين. 8- و اخر الكل كانه للسقط ظهر لي انا. 9- لاني اصغر الرسل انا الذي لست اهلا لان ادعى رسولا لاني اضطهدت كنيسة الله. 10- و لكن بنعمة الله انا ما انا و نعمته المعطاة لي لم تكن باطلة بل انا تعبت اكثر منهم جميعهم و لكن لا انا بل نعمة الله التي معي. 11- فسواء انا ام اولئك هكذا نكرز و هكذا امنتم. 12- و لكن ان كان المسيح يكرز به انه قام من الاموات فكيف يقول قوم بينكم ان ليس قيامة اموات. 13- فان لم تكن قيامة اموات فلا يكون المسيح قد قام. 14- و ان لم يكن المسيح قد قام فباطلة كرازتنا و باطل ايضا ايمانكم. 15- و نوجد نحن ايضا شهود زور لله لاننا شهدنا من جهة الله انه اقام المسيح و هو لم يقمه ان كان الموتى لا يقومون. 16- لانه ان كان الموتى لا يقومون فلا يكون المسيح قد قام. 17- و ان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايمانكم انتم بعد في خطاياكم. 18- اذا الذين رقدوا في المسيح ايضا هلكوا. 19- ان كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فاننا اشقى جميع الناس. 20- و لكن الان قد قام المسيح من الاموات و صار باكورة الراقدين. 21- فانه اذ الموت بانسان بانسان ايضا قيامة الاموات. 22- لانه كما في ادم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع" هذا حديث عن قيامة المسيح. فمع أن المسيح لم يقم بعد، إلاّ أن الكنيسة تنظر للقيامة بكل رجاء وفرح. هو عربون قيامتنا. بل هو مات ليقوم ويقيمنا معه وفيه.
|
|
|
الكاثوليكون: (1بط1:1-9) |
" 1بط 1 : 1 - 9 1- بطرس رسول يسوع المسيح الى المتغربين من شتات بنتس و غلاطية و كبدوكية و اسيا و بيثينية المختارين. 2- بمقتضى علم الله الاب السابق في تقديس الروح للطاعة و رش دم يسوع المسيح لتكثر لكم النعمة و السلام. 3- مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الاموات. 4- لميراث لا يفنى و لا يتدنس و لا يضمحل محفوظ في السماوات لاجلكم. 5- انتم الذين بقوة الله محروسون بايمان لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير. 6- الذي به تبتهجون مع انكم الان ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة. 7- لكي تكون تزكية ايمانكم و هي اثمن من الذهب الفاني مع انه يمتحن بالنار توجد للمدح و الكرامة و المجد عند استعلان يسوع المسيح. 8- ذلك و ان لم تروه تحبونه ذلك و ان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به و مجيد. 9- نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس" لنا رجاء في ميراث سماوي لا يبلى ولا يضمحل لمن يؤمن. ومن له رجاء في هذا الميراث فليحتمل الآن بعض التجارب خصوصًا أنها تزكي إيماننا.
|
|
|
الإبركسيس: (أع12:2-21) |
" اع 3 : 12 - 21 12- فلما راى بطرس ذلك اجاب الشعب ايها الرجال الاسرائيليون ما بالكم تتعجبون من هذا و لماذا تشخصون الينا كاننا بقوتنا او تقوانا قد جعلنا هذا يمشي. 13- ان اله ابراهيم و اسحق و يعقوب اله ابائنا مجد فتاه يسوع الذي اسلمتموه انتم و انكرتموه امام وجه بيلاطس و هو حاكم باطلاقه. 14- و لكن انتم انكرتم القدوس البار و طلبتم ان يوهب لكم رجل قاتل. 15- و رئيس الحياة قتلتموه الذي اقامه الله من الاموات و نحن شهود لذلك. 16- و بالايمان باسمه شدد اسمه هذا الذي تنظرونه و تعرفونه و الايمان الذي بواسطته اعطاه هذه الصحة امام جميعكم. 17- و الان ايها الاخوة انا اعلم انكم بجهالة عملتم كما رؤساؤكم ايضا. 18- و اما الله فما سبق و انبا به بافواه جميع انبيائه ان يتالم المسيح قد تممه هكذا. 19- فتوبوا و ارجعوا لتمحى خطاياكم لكي تاتي اوقات الفرج من وجه الرب. 20- و يرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل. 21- الذي ينبغي ان السماء تقبله الى ازمنة رد كل شيء التي تكلم عنها الله بفم جميع انبيائه القديسين منذ الدهر " خطاب بطرس الذي يوجه تهمة صريحة لليهود بأنهم قتلوا المسيح لكن الله أقامه. وينادي بلزوم التوبة لتمحى خطاياهم ويتمتعوا بثمار القيامة. فالرب يسوع القائم من الأموات هو شافي الروح والنفس والجسد. وكل من يتوب سيشفيه ويتمتع بثمار القيامة. ← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
|
|
|
المزمور: (5:3،3+7:72) |
" أنا اضطجعت ونمت ثم استيقظت لأن الرب نصرني. فأنت يا رب. أنت هو ناصري مجدي ورافع رأسي الليلويا. " " قم يا الله ودن الأرض لأنك أنت ترث في جميع الأمم الليلويا. " أنا إضطجعت ونمت ثم إستيقظت= إشارة للإنجيل الذي يتحدث عن القيامة. أنت هو ناصري مجدي ورافع رأسي= هو نبوة عن القيامة، نبوة مفرحة. قم يا الله ودن الأرض= هو يقوم ليبدأ عمله كديان بعد أن أنهى عمله الخلاصي. لأنك أنت ترث في جميع الأمم= السيد الرب طلب أن يكرز تلاميذه في جميع الأمم (الإنجيل)
|
|
|
الإنجيل: (مت1:28-20) |
" مت 28 : 1 - 20 1- و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر. 2- و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه. 3- و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج. 4- فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات. 5- فاجاب الملاك و قال للمراتين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب. 6- ليس هو ههنا لانه قام كما قال هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه. 7- و اذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات ها هو يسبقكم الى الجليل هناك ترونه ها انا قد قلت لكما. 8- فخرجتا سريعا من القبر بخوف و فرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه. 9- و فيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما و قال سلام لكما فتقدمتا و امسكتا بقدميه و سجدتا له. 10- فقال لهما يسوع لا تخافا اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل و هناك يرونني. 11- و فيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا الى المدينة و اخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان. 12- فاجتمعوا مع الشيوخ و تشاوروا و اعطوا العسكر فضة كثيرة. 13- قائلين قولوا ان تلاميذه اتوا ليلا و سرقوه و نحن نيام. 14- و اذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه و نجعلكم مطمئنين. 15- فاخذوا الفضة و فعلوا كما علموهم فشاع هذا القول عند اليهود الى هذا اليوم. 16- و اما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا الى الجليل الى الجبل حيث امرهم يسوع. 17- و لما راوه سجدوا له و لكن بعضهم شكوا. 18- فتقدم يسوع و كلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء و على الارض. 19- فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس. 20- و علموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به و ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر امين" عن قيامة السيد وإرساله تلاميذه ليكرزوا في جميع الأمم.
|
الفصول التي تتلى
في توزيع قداس يوم سبت الفرح
المزمور: (1:67) |
"ليقم الله وليتبدد جميع أعدائه وليهرب كل مبغضيه من أمام وجهه الليلويا. " ليقم الله وليتبدد جميع أعدائه= هذا بلسان التلاميذ والنساء اللواتي ذهبن إلى القبر ولسان البشرية المنتظرة لهذه القيامة
|
|
|
الإنجيل: (لو1:24-12) |
"لو 24 : 1 - 12 1- ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس. 2- فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر. 3- فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع. 4- و فيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة. 5- و اذ كن خائفات و منكسات وجوههن الى الارض قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الاموات. 6- ليس هو ههنا لكنه قام اذكرن كيف كلمكن و هو بعد في الجليل. 7- قائلا انه ينبغي ان يسلم ابن الانسان في ايدي اناس خطاة و يصلب و في اليوم الثالث يقوم. 8- فتذكرن كلامه. 9- و رجعن من القبر و اخبرن الاحد عشر و جميع الباقين بهذا كله. 10- و كانت مريم المجدلية و يونا و مريم ام يعقوب و الباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل. 11- فتراءى كلامهن لهم كالهذيان و لم يصدقوهن. 12- فقام بطرس و ركض الى القبر فانحنى و نظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان " فصل عن القيامة التي نترجاها.
|
ثم تقال قطع منتخبة من المزامير، كلها نبوات، تبدأ النبوات بآلام الصليب وتنتهي بفرح القيامة.
إلهي إلهي لماذا تركتني= صراخ المخلص وهو على الصليب. أما أنا فدودة.. عار للبشر= استهزاء الناس به. أحاطت بي عجول كثيرة= هم اليهود والرومان. ثقبوا يديّ ورجليّ.
والآن ها قد رفع رأسي على أعدائي= الصليب نصرة. في يديك أستودع روحي= عن موته.
جعلوني في جب سفلي= هذا عن دفنه وذهابه للجحيم تشاوروا عليّ بالسوء= هذا عن مؤامرتهم لضبط القبر. كلامًا مخالفًا للناموس رتبوا عليّ، هل النائم لا يعود أن يقوم. أنا إضطجعت ونمت ثم إستيقظت لأن الرب ناصري= القيامة المنتظرة.
أنت هو الرب إلهي أصعدتني من جب الشقاء ومن طين الحمأة. بالعشاء يحل البكاء وبالغداة السرور= قيامته باكرًا. حينئذ إمتلأ فمنا فرحنًا ولساننا تهليلًا= هذا بلسان البشرية وفرحتها بانتصار المسيح وقيامته.
← انظر أيضًا: ترتيب وطقس قراءات يوم سبت النور من كتاب دلال أسبوع الآلام (قطمارس البصخة).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-pascha/saturday-mass.html
تقصير الرابط:
tak.la/nhxffr7