![]() |
![]() |
|
2- يوم أحد الشعانين
St-Takla.org Image: صورة في موقع الأنبا تكلا: |
أناجيل ومردات الدورة:
الأناجيل هي نفس أناجيل عيد الصليب لكن المردات تختلف.
أناجيل الدورة:
هي فصول من الأناجيل تعبر عن فرحة الكنيسة بملكها المسيح وبقديسيها والملائكة. فبالصلح الذي صنعه المسيح بدم صليبه جعل الاثنين واحدًا، أي السماء والأرض، وصار المسيح رأسًا للاثنين. والله يكرم الذين أكرموه وعلينا نحن أيضًا أن نكرمهم. الكنيسة فرحة إذ أن المسيح جعل في الكنيسة كل هؤلاء القديسين.
وترتيب قراءات الأناجيل، هي تبدأ بالمسيح الذي دخل أورشليم ليملك، وهو ملك بصليبه. فيذكر المسيح أولًا كرأس للكنيسة ثم العذراء ثم الملائكة ثم الرسل ثم الشهداء ثم القديسين وكأن الدورة اليوم هي المسيح الملك ومعه السمائيين والكنيسة الأرضية. موكب سماوي صنعه المسيح بصليبه لذلك تكرر الكنيسة نفس القراءات يوم عيد الصليب. هو موكب داخل ليس لأورشليم الأرضية إنما لأورشليم السماوية.
الإنجيل الأول:
(يو44:1-52) |
نسمع فيه شهادة نثنائيل عن المسيح "أنت هو ملك إسرائيل" هو دخل لأورشليم السماوية أولًا ليعد لكنيسته مكانًا وستلحقه في ذلك المكان.
|
المزمور: (4:104،1:38) |
الذي صنع ملائكته أرواحًا = هو خالق الكل، الكل يسجد له= أسجد قدام هيكل قدسك نحن نقدم له العبادة والسجود، والسمائيين كذلك. هو ملك الكل.
|
الإنجيل الثاني: (لو39:1-56) أمام أيقونة العذراء |
عن زيارة مريم لأليصابات فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني.
|
المزمور: (3:87،5،7) |
أعمال مجيدة قد قيلت عنك يا مدينة الله (العذراء) التي نطوبها:-
|
الإنجيل الثالث: (لو39:1-56) أمام أيقونة الملاك غبريال |
في الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من عند الله. يقال الإنجيل لتطويب الملاك غبريال المبشر.
|
المزمور: (7:34،8) |
يعسكر ملاك الرب حول خائفيه وينجيهم.
|
الإنجيل الرابع: (مت44:13-53) أمام أيقونة الملاك ميخائيل |
يخرج الملائكة ويفرزون الأشرار من الأبرار. تطويب للملاك ميخائيل قاهر إبليس بسيفه ويطرحه هو وتابعيه في نار أبدية = ويطرحونهم في أتون النار.
|
المزمور: (20:103،21) |
باركوا الرب يا جميع ملائكته = كما بارك ميخائيل الله قائلًا "من مثل الله".
|
الإنجيل الخامس: (لو1:10-12) أمام أيقونة مارمرقس الإنجيلي |
عن إرسالية الرسل السبعين ومارمرقس منهم ليكونوا مملكة المسيح.
|
المزمور: (11:68، 12) |
الرب يعطي كلمة للمبشرين بقوة عظيمة = لذلك استطاع الرسل نشر الكرازة في كل العالم. قسموا الغنائم= المؤمنين أخذوهم للمسيح من يد إبليس.
|
الإنجيل السادس: (مت1:10-8) أمام أيقونة الرسل |
إرسالية التلاميذ الاثني عشر. ويقال لتطويب التلاميذ الاثني عشر.
|
المزمور: (3:19،4) |
الذين لا تسمع أصواتهم. في كل الأرض خرج منطقهم= امتدت كرازة الرسل بقوة في كل العالم وبدون سلاح ولا قوة عالمية. ← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
|
الإنجيل السابع: (لو12:21-19) أمام أيقونة مارجرجس أو أي شهيد |
عن الآلام التي سيواجهها الرسل. وهذه الآلام كانت على كل الكنيسة وبالذات الشهداء مثل مارجرجس.
|
المزمور: (11:97،12) |
نورًا أشرق للصديقين (الذين احتملوا الآلام). وفرح للمستقيمين بقلبهم= الذين لم ينكروا المسيح مع شدة ألامهم.
|
الإنجيل الثامن:(مت24:16-28) أمام أيقونة أنبا أنطونيوس أو أي قديس |
كيفية إتباع يسوع هي إهلاك النفس وهذا ما عمله الأنبا أنطونيوس الذي باع كل شيء وتبع المسيح ينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني.
|
المزمور: (35:68،3) |
عجيب هو الله في قديسيه.
|
الإنجيل التاسع: (لو23:13-30) أمام الباب البحري |
الدخول من الباب الضيق. هوذا آخِرون يكونون أولين. بعد أن سمعنا عن كيفية إتباع يسوع بإهلاك النفس تأتي هذه الدعوة لأن نفعل هذا وندخل من الباب الضيق ونكون بتواضعنا وانسحاقنا آخِرين. وبعد أن سمعنا عن تطويب القديسين فهذه دعوة لنكون مثلهم، فالباب مفتوح أمامنا لكنه الباب الضيق. لذلك نصلي هذا الإنجيل أمام الباب البحري إشارة للباب الذي ندخل منه للكنيسة إشارة للملكوت. الموكب يتقدمه المسيح ثم العذراء ثم الملائكة ثم الشهداء ثم القديسين والآن الدعوة موجهة لنا لنلحق الموكب.
|
المزمور: (1:84) |
مساكنك محبوبة.. تشتاق وتذوب نفسي للدخول إلى ديار الرب من يدخل ديار الرب هنا يدخل أورشليم السماوية في الموكب السابق ذكره. وديار الرب يدخلونها من الباب الضيق على الأرض.
|
الإنجيل العاشر: (مت13:3-17) أمام اللقان (غسيل الأرجل) |
عن معمودية يسوع من المعمدان. وكانت إعلان عن قبول يسوع الموت عنا. فهل لا نقبل أن نهلك أنفسنا لأجله ونختار الدخول من الباب الضيق فنسمع "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت"
|
المزمور: (3:29) |
صوت الرب على المياه= قائلًا هذا هو ابني الحبيب..
|
الإنجيل الحادي عشر: (مت1:21-11) أمام باب الكنيسة القبلي |
عن دخول المسيح لأورشليم يوم أحد الشعانين. فمن يحمل صليب المسيح ويتضِع ويدخل من الباب الضيق يدخل المسيح ليسكن فيه. فالله يسكن عند المنسحقين. (إش15:57).
|
المزمور: (19:118،20): |
إفتحوا لي أبواب البر لكي أدخل فيها= الذي سكن فيه المسيح سيدخل إلى السماء إذ سيحيا في بر ويكون المسيح حياته.
|
الإنجيل الثاني عشر: (لو28:7-35) أمام أيقونة يوحنا المعمدان |
عن عظمة يوحنا المعمدان فهو نموذج للمتضع المنسحق وصار بهذا أعظم مواليد النساء. يوحنا في ترتيب الكنيسة يأتي بعد الملائكة ولكنه أتى هنا، لأن الدورة دارت حول الكنيسة بالكامل وأتت الآن أمام أيقونة يوحنا المعمدان. وهو أهلك نفسه وكان لا يأكل ولا يشرب خمرًا. هو مثال لمن دخل من الباب الضيق.
|
المزمور: (8:52،9) |
أنا مثل شجرة الزيتون المثمرة في بيت الله= أي كان مملوءًا من الروح القدس من بطن أمه.
|
الإنجيل: (لو1:19-10):-
" 1- ثم دخل و اجتاز في اريحا.
2- و اذا رجل اسمه زكا و هو رئيس للعشارين و كان غنيا.
3- و طلب ان يرى يسوع من هو و لم يقدر من الجمع لانه كان قصير القامة.
4- فركض متقدما و صعد الى جميزة لكي يراه لانه كان مزمعا ان يمر من هناك.
5- فلما جاء يسوع الى المكان نظر الى فوق فراه و قال له يا زكا اسرع و انزل لانه ينبغي ان امكث اليوم في بيتك.
6- فاسرع و نزل و قبله فرحا.
7- فلما راى الجميع ذلك تذمروا قائلين انه دخل ليبيت عند رجل خاطئ.
8- فوقف زكا و قال للرب ها انا يا رب اعطي نصف اموالي للمساكين و ان كنت قد وشيت باحد ارد اربعة اضعاف.
9- فقال له يسوع اليوم حصل خلاص لهذا البيت اذ هو ايضا ابن ابراهيم.
10- لان ابن الانسان قد جاء لكي يطلب و يخلص ما قد هلك".
الإنجيل: (لو1:19-10): عن دخول المسيح إلى بيت زكا. فالمتضع المنسحق الذي أهلك نفسه، وباع أمواله، دخل المسيح بيته، كما دخل أورشليم، وحصل زكا على الخلاص. والمعنى فلنفعل كما فعل زكا، فيدخل المسيح بيوتنا وقلوبنا فنخلص، كما دخل أورشليم.
المزمور: (33،19:68):-
" مبارك الرب يوما فيوما يحملنا اله خلاصنا سلاه. الله لنا اله خلاص و عند الرب السيد للموت مخارج".
المزمور: (19:68، 33): مبارك الرب الإله= الذي أتى ليعطينا هذا الخلاص.
← انظر أيضًا: ترتيب وطقس قراءات يوم أحد الزعف من كتاب دلال أسبوع الآلام (قطمارس البصخة).
Like & share St-Takla.org
© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -
مصر / URL: https://st-takla.org
/ اتصل بنا على:
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-pascha/palm-sunday-day.html