![]() |
![]() |
|
6- ليلة الاثنين من البصخة المقدسة
St-Takla.org Image: صورة في موقع الأنبا تكلا: |
هدف القراءات هو حديث المسيح عن آلامه. وأنه يعرف ما سوف يحدث، إذًا هو سلم نفسه بإرادته.
الساعة الأولى من ليلة الاثنين من البصخة المقدسة:
النبوات: (صف2:1-12) |
هي نبوة بانتقام الرب من صالبيه= بالفناء فليفن الكل عن وجه الأرض. وأمد يدي على يهوذا وعلى جميع سكان أورشليم. ويكون في يوم ذبيحة الرب أني أنتقم من الرؤساء. ومن بيت الملك.
|
|
|
المزمور: (6:27،7،8) |
أسبح وأرتل للرب. إستمع يا رب صوتي= هو ترتيل ودعاء على قول السيد "أيها الآب نجني من هذه الساعة" ولكن من أجل هذه الساعة أتى. إذًا هي صراخ منا ليخلص الله البشرية.
|
|
|
الإنجيل: (يو20:12-36) |
إقتراب ساعة المسيح. فهو حبة الحنطة التي ستأتي بكل الأمم يهودًا ويونانيين لله كثمر. لكن على حبة الحنطة (المسيح) أن يقع في الأرض ويموت أولًا.
|
الطرح |
" * طرح الساعة الأولى من ليلة الاثنين من البصخة المقدسة. إذا أزهر القمر في أول الشهر وأشرقت أشعته على الأرض. تصير سائر الناس في اشتياق ويشتهوا أن يروا بهائه. فكم بالحري المسيح إلهنا شمس البر. الذي شارك في المشي مع الناس ووجد في شكل العبد. لاسيما لما رأى اليونانيين الذين أتوا إلى العيد عِظم مجده. قالوا لفيلبس الذي من بيت صيدا: يا سيد نريد أن نرى يسوع. فجاء فيلبس وقال لأندراوس وأندراوس جاء وقال ليسوع. فقال ربنا يسوع قد أتت الساعة لكي يتمجد ابن الإنسان. وهنا بدأ يتحدث عن موته المعطى الحياة. فلما سمع الجمع كله أقواله الإلهية، أجابهم المخلص وعلمهم بأمثال قائلًا: آمنوا بالنور مادام هو كائن معكم لكي تصيروا أبناء النور. نحن أيضًا نؤمن أنه هو بالحقيقة نور الأب الذي أرسله إلى العالم. أضاء علينا بمجد لاهوته نحن الجلوس في الظلمة وظلال الموت، وأصعدنا إلى العلو الأول من هوة آثامنا. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "
|
الساعة الثالثة من ليلة الاثنين من البصخة المقدسة:
النبوات: (صف14:1-2:2) |
"صف 1 : 14 - 2 : 2 صف1 14- قريب يوم الرب العظيم قريب و سريع جدا صوت يوم الرب يصرخ حينئذ الجبار مرا. 15- ذلك اليوم يوم سخط يوم ضيق و شدة يوم خراب و دمار يوم ظلام و قتام يوم سحاب و ضباب. 16- يوم بوق و هتاف على المدن المحصنة و على الشرف الرفيعة. 17- و اضايق الناس فيمشون كالعمي لانهم اخطاوا الى الرب فيسفح دمهم كالتراب و لحمهم كالجلة. 18- لا فضتهم و لا ذهبهم يستطيع انقاذهم في يوم غضب الرب بل بنار غيرته تؤكل الارض كلها لانه يصنع فناء باغتا لكل سكان الارض. صف2 1- تجمعي و اجتمعي يا ايتها الامة غير المستحية. 2- قبل ولادة القضاء كالعصافة عبر اليوم قبل ان ياتي عليكم حمو غضب الرب قبل ان ياتي عليكم يوم سخط الرب " انتقام وغضب الرب من صالبي المسيح= قريب هو يوم الرب العظيم صوت يوم الرب مر وشديد وصعب. ونصيحة نبوية لكل واحد= إصنعوا الحكم واطلبوا العدل وجاوبوا بهما. لعلكم تستترون في يوم رجز الرب.
|
|
|
المزمور: (9:29،2) |
" خلص شعبك بارك ميراثك ارعهم وارفعهم إلى الأبد، استمع يا رب صوت تضرعي إذ أبتهل إليك.الليلويا " خلص شعبك= هو جاء لأجل هذا. بارك ميراثك= ميراث المسيح هم من إنفتحت أعينهم وعرفوا من هو المسيح مثل التلاميذ.
|
|
|
(لو18:9-22) |
" 18- و فيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه فسالهم قائلا من تقول الجموع اني انا. 19- فاجابوا و قالوا يوحنا المعمدان و اخرون ايليا و اخرون ان نبيا من القدماء قام. 20- فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال مسيح الله. 21- فانتهرهم و اوصى ان لا يقولوا ذلك لاحد. 22- قائلا انه ينبغي ان ابن الانسان يتالم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم " بطرس يجيب على سؤال المسيح "وأنتم من تقولون إني أنا" فأجاب بطرس أنت مسيح الله. وإذ عرف المسيح أن تلاميذه عرفوا أنه هو المسيا خاف أن يطلبوا مجدًا عالميًا كما عملت أم ابني زبدي، فأخبرهم بآلامه وموته. وأوصاهم أن لا يقولوا لأحد. حتى لا يلتف الناس حوله طالبين ملكًا عالميًا وثورة ضد الرومان. لكن لاحظ أن المسيح يهتم برأينا نحن فيه، فهل إختبرناه.
|
الطرح |
" طرح الساعة الثالثة من ليلة الاثنين من البصخة المقدسة. مخلصنا صلى لكي يعلمنا أن نسهر في كل حين للصلاة. وبعد أن فرغ سأل تلاميذه قائلًا: ماذا يقول الناس عنى. فأجابوه إن قوما يقولون أنك أنت القديس يوحنا المعمدان. وآخرون يقولون إيليا أو واحد من الأنبياء الأولين. وأما يسوع وهو عارف بكل شيء قبل كونه، فبعدما امتحنهم قال لهم : وأنتم ماذا تقولون؟ فأجاب بطرس وقال: أنت هو المسيح ابن الله الذي أتى إلى العالم حتى يخلصنا. طوباك أنت يا بطرس الصخرة الغير متزعزعة لأنه ليس جسد ودم كشف لك هذا لكن أبى هو الذي أظهره لك لكي تكرز به في المسكونة. فأما اليهود الملاعين فإنهم يجحدونني من أجل حسدهم ويسلمونني إلى الموت. أنا أشهرهم وأعطيهم عارًا وخزيًا أبديًا. (مرد بحري) المسيح مخلصنا أتى وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "
|
الساعة السادسة من ليلة الاثنين من البصخة المقدسة:
النبوات: (يؤ5:1-15) |
نبوة عما سيحدث لأورشليم لصلبها المسيح على يد الرومان. إبكوا ونوحوا.. لأنه قد نزع عنكم السرور والفرح. إذ قد جاءت على الأرض أمة قوية بلا عدد (هم الرومان).. لأنه قد رفعت الذبائح والسكيب من بيت الرب (نبوة عن خراب الهيكل).. لماذا؟ لأجل أن بني البشر رذلوا الفرح (رذلوا المسيح).
|
|
|
المزمور: (1:29، 2) |
في الإنجيل نجد المسيح يقدم نفسه ذبيحة. وهنا المرنم يطلب أن نصنع مثل المسيح ونقدم أنفسنا ذبائح "قدموا أجسادكم ذبائح حية" مجدًا للرب (رو1:12) قدموا للرب يا أبناء الله قدموا للرب أبناء الكباش (هم من قدموا أجسادهم ذبائح مثل الكباش). ← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
|
|
|
الإنجيل: (مر32:10-34) |
مع رفض اليهود له كان صعوده لأورشليم مخاطرة، لكنه لهذا جاء. والتلاميذ نجدهم خائفين، وأما هو فنجده صاعدًا لأورشليم عالمًا بما سيحدث ويتنبأ به.
|
الطرح |
" طرح الساعة السادسة من ليلة الاثنين من البصخة المقدسة وفيما كان المسيح إلهنا وتلاميذه صاعدين إلى أورشليم. حضر إليه الاثني عشر رسولا تلاميذه القديسين، فابتدأ يقول لهم بالذي سيكون منه بسبب آلامه هكذا قائلًا: اعلموا أيها الأصفياء الأطهار إننا صاعدين إلى أورشليم وسوف يقوم رؤساء كهنة اليهود ومشايخهم وكتبتهم معًا على ابن الإنسان ويحكمون عليه بحكم الموت. ويسلمونه إلى الأمم ويهزءون به ويبصقون في وجهه. ويصلبونه على خشبة الصليب ويقوم في اليوم الثالث. كيف جسرت يا إسرائيل المسكين وفعلت هذا الأمر بجهلك. وصلبت يسوع المسيح الذي أنقذك من العبودية. وجازيت الإحسان بالإساءة. من أجل ذلك خطيتك باقية إلى كمال الدهور. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "
|
الساعة التاسعة من ليلة الاثنين من البصخة المقدسة:
النبوات: (ميخا3:2-10) |
عن طرد اليهود من أرضهم. هأنذا أفكر بالشرور على هذه العشيرة. ينوحون نوحًا بنشيد قائلين لقد خربنا خرابًا. ونصيب شعبي قاسوه بالحبل (أي الرومان اقتسموا أرضهم بعد أن أخذوها ميراثًا لهم أي للرومان).
|
|
|
المزمور: (6:17، 1) |
أنا صرخت لأنك قد سمعتني.. إصغ إلى طلبتي= هذه طلبة المسيح لخلاص البشرية. لكنه أيضًا صرخ من ألامه (عب7:5).
|
|
|
الإنجيل: (مر27:8-33) |
المسيح يسألهم أنتم من تقولون إني أنا (راجع إنجيل الساعة الثالثة) ولكن هنا حين نهى بطرس المسيح عن الصليب قال له "إذهب عني يا شيطان". فرافض الألم والصليب يحركه الشيطان.
|
الطرح |
" طرح الساعة التاسعة من ليلة الاثنين من البصخة المقدسة: بعد حديث الرب مع تلاميذه في طريق قيصرية فيلبس. ابتدأ يقول علانية من أجل الذي سيحصل له في أورشليم. أنه ينبغي أن يكمل المكتوب إن ابن الإنسان ينال آلاما كثيرة. ويرذل من الكتبة ومشايخ اليهود. ومن بعد الآلام التي سيقبلها يقوم من الأموات في اليوم الثالث. هذا هو الحجر الذي رذله البناؤون كقول الكتب فسيهبط عليهم غضبه العظيم ويمسهم الرجز. هو يصب الخزي على وجوههم لأنهم جازوا الإحسان بالإساءة. أما الذين يسمعون ويؤمنون به فسيعطيهم فرحًا لا يفنى إلى الأبد. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته."
|
الساعة الحادية عشر من ليلة الاثنين من البصخة المقدسة:
النبوات: (ميخا1:3-4) |
نبوة ضد اليهود الذين رفضوا المسيح= أيها الباغضون الخيرات والمبتغون الشرور. ولاحظ قسوة الرؤساء على شعبهم= كما أكلوا لحوم شعبي وكشطوا جلودهم عن عظامهم، وكسروا عظامهم. هم أعداء أقوياء لكن شرهم سينقلب عليهم= الشر الذي صنعوه باساءتهم يأتي عليهم.
|
|
|
المزمور: (17:18،18) |
نجني من أعدائي الأقوياء= أعداء المسيح (الشيطان والرومان واليهود) والله نجاه بأن أوقع الشيطان في يده، وحول الرومان للمسيحية وخرب اليهود إلى نهاية العالم.
|
|
|
الإنجيل: (مت19:17-23) |
هنا المسيح مع قوته وقد أخرج شيطانًا من إنسان معذب، نجده انه بإرادته سوف يسلم نفسه للموت:
|
الطرح |
" طرح الساعة الحادية عشر من ليلة الاثنين من البصخة المقدسة اسمعوا الرؤوف الصانع الخيرات ذا الصلاح والتحنن. يمجد الصلاة ويكرم أساس سائر الفضائل. فإن تلاميذه عندما سألوه قائلين : لماذا لا نقدر نحن أن نخرج الشيطان؟ أما هو فقال لهم : لا جل قلة إيمانكم امتنع الشيطان أن يخرج. أقول لكم قال الرب : لو كان لكم إيمان لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل إلى هنا فلوقته سريعا كان يسمع لكم. ولا يعسر عليكم شيء. كل شيء مستطاع للمؤمن.ولا يعسر عليكم شيء. فلنقتن لنا رجاء عظيما وأمانة حقيقية بغير شك ولنغر على المحبة التي تفوق كل شيء فإن الذي يحب يصدق كل شيء. ونواظب على الصلاة ونحب الصوم لكي نفوز بمواعيده. (مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم لكي بآلامه يخلصنا. (مرد قبلي) فلنمجده ونرفع أسمه لأنه صنع رحمة كعظيم رحمته. " |
Like & share St-Takla.org
© موقع الأنبا تكلا هيمانوت الحبشي القس: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - الإسكندرية -
مصر / URL: https://st-takla.org
/ اتصل بنا على:
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-pascha/monday-night.html