القراءات:
مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: الكاثوليكون: |
|
الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" 46- و جاءوا الى اريحا و فيما هو خارج من اريحا مع تلاميذه و جمع غفير كان بارتيماوس الاعمى ابن تيماوس جالسا على الطريق يستعطي.
47- فلما سمع انه يسوع الناصري ابتدا يصرخ و يقول يا يسوع ابن داود ارحمني.
48- فانتهره كثيرون ليسكت فصرخ اكثر كثيرا يا ابن داود ارحمني.
49- فوقف يسوع و امر ان ينادى فنادوا الاعمى قائلين له ثق قم هوذا يناديك.
50- فطرح رداءه و قام و جاء الى يسوع.
51- فاجاب يسوع و قال له ماذا تريد ان افعل بك فقال له الاعمى يا سيدي ان ابصر.
52- فقال له يسوع اذهب ايمانك قد شفاك فللوقت ابصر و تبع يسوع في الطريق"
هنا نسمع عن شفاء الأعمى برتيماوس، وإستنارت عينيه وتبع يسوع في الطريق. ثم نأتي يوم الأحد لنسمع عن إستنارة أعمى آخر وذلك عن طريق الإستحمام في الماء (المعمودية) ولكن نلاحظ هنا [1] صراخ الأعمى وإصراره على الصراخ [2] أنه خلص بإيمانه.
مزمور إنجيل القداس (مز31: 2،1):-
" 1- طوبى للذي غفر اثمه و سترت خطيته. 2- طوبى لرجل لا يحسب له الرب خطية و لا في روحه غش"
طوباهم الذين تركت لهم أثامهم= هذا يتم في المعمودية. ولكنه مذكور هنا لأن:-
1- الأعمى حدثت له إستنارة وعرف الرب وتبعه وهذا لا يحدث إلاّ لمن تركت أثامه فلا يمكن أن يعرف الرب ويتبعه إلاّ كل من إستنارت عينيه "طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (مت8:5)
2- قول السيد المسيح إيمانك خلصك والخلاص هو في غفران الخطايا.
" 1- فدخل السفينة و اجتاز و جاء الى مدينته.
2- و اذا مفلوج يقدمونه اليه مطروحا على فراش فلما راى يسوع ايمانهم قال للمفلوج ثق يا بني مغفورة لك خطاياك.
3- و اذا قوم من الكتبة قد قالوا في انفسهم هذا يجدف.
4- فعلم يسوع افكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم.
5- ايما ايسر ان يقال مغفورة لك خطاياك او ان يقال قم و امش.
6- و لكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الارض ان يغفر الخطايا حينئذ قال للمفلوج قم احمل فراشك و اذهب الى بيتك.
7- فقام و مضى الى بيته.
8- فلما راى الجموع تعجبوا و مجدوا الله الذي اعطى الناس سلطانا مثل هذا"
نسمع هنا عن شفاء مخلع بأن قال له المسيح مغفورة لك خطاياك= فالشفاء الحقيقي هو في غفران الخطايا كما رأينا في إنجيل القداس ومزمور القداس.
" لا تذكر علينا ذنوب الاولين لتتقدمنا مراحمك سريعا لاننا قد تذللنا جدا. اعنا يا اله خلاصنا من اجل مجد اسمك و نجنا و اغفر خطايانا من اجل اسمك"
فلتدركنا رأفاتك= برأفات المسيح شفانا إذ كنا قبله عميانًا مفلوجين.
لأننا قد إفتقرنا جدًا= بسبب كثرة خطايانا.
" 1- فاطلب اليكم انا الاسير في الرب ان تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها.
2- بكل تواضع و وداعة و بطول اناة محتملين بعضكم بعضا في المحبة.
3- مجتهدين ان تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام.
4- جسد واحد و روح واحد كما دعيتم ايضا في رجاء دعوتكم الواحد.
5- رب واحد ايمان واحد معمودية واحدة.
6- اله و اب واحد للكل الذي على الكل و بالكل و في كلكم.
7- و لكن لكل واحد منا اعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح"
أن تحفظوا وحدانية الروح= نحن مولودين من الماء والروح. إذًا نحن نولد ولنا وحدانية الروح وعلينا أن نحفظها برباط السلام الكامل. وهذا بأن نسلك بكل تواضع وطول أناة.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 13- لذلك منطقوا احقاء ذهنكم صاحين فالقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها اليكم عند استعلان يسوع المسيح.
14- كاولاد الطاعة لا تشاكلوا شهواتكم السابقة في جهالتكم.
15- بل نظير القدوس الذي دعاكم كونوا انتم ايضا قديسين في كل سيرة.
16- لانه مكتوب كونوا قديسين لاني انا قدوس.
17- و ان كنتم تدعون ابا الذي يحكم بغير محاباة حسب عمل كل واحد فسيروا زمان غربتكم بخوف.
18- عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى بفضة او ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الاباء.
19- بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب و لا دنس دم المسيح.
20- معروفا سابقا قبل تاسيس العالم و لكن قد اظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم.
21- انتم الذين به تؤمنون بالله الذي اقامه من الاموات و اعطاه مجدا حتى ان ايمانكم و رجاءكم هما في الله"
يكمل الكاثوليكون ما بدأه البولس. فنرى كيف نحفظ وحدانية الروح التي أخذناها بالمعمودية لا تشاكلوا شهواتكم السابقة.. كونوا أنتم أيضًا قديسين.. سيروا زمان غربتكم بخوف.
" 9- و لما مضى زمان طويل و صار السفر في البحر خطرا اذ كان الصوم ايضا قد مضى جعل بولس ينذرهم.
10- قائلا ايها الرجال انا ارى ان هذا السفر عتيد ان يكون بضرر و خسارة كثيرة ليس للشحن و السفينة فقط بل لانفسنا ايضا.
11- و لكن كان قائد المئة ينقاد الى ربان السفينة و الى صاحبها اكثر مما الى قول بولس.
12- و لان المينا لم يكن موقعها صالحا للمشتى استقر راي اكثرهم ان يقلعوا من هناك ايضا عسى ان يمكنهم الاقبال الى فينكس ليشتوا فيها و هي مينا في كريت تنظر نحو الجنوب و الشمال الغربيين.
13- فلما نسمت ريح جنوب ظنوا انهم قد ملكوا مقصدهم فرفعوا المرساة و طفقوا يتجاوزون كريت على اكثر قرب.
14- و لكن بعد قليل هاجت عليها ريح زوبعية يقال لها اوروكليدون.
15- فلما خطفت السفينة و لم يمكنها ان تقابل الريح سلمنا فصرنا نحمل.
16- فجرينا تحت جزيرة يقال لها كلودي و بالجهد قدرنا ان نملك القارب.
17- و لما رفعوه طفقوا يستعملون معونات حازمين السفينة و اذ كانوا خائفين ان يقعوا في السيرتس انزلوا القلوع و هكذا كانوا يحملون.
18- و اذ كنا في نوء عنيف جعلوا يفرغون في الغد.
19- و في اليوم الثالث رمينا بايدينا اثاث السفينة.
20- و اذ لم تكن الشمس و لا النجوم تظهر اياما كثيرة و اشتد علينا نوء ليس بقليل انتزع اخيرا كل رجاء في نجاتنا.
21- فلما حصل صوم كثير حينئذ وقف بولس في وسطهم و قال كان ينبغي ايها الرجال ان تذعنوا لي و لا تقلعوا من كريت فتسلموا من هذا الضرر و الخسارة.
22- و الان انذركم ان تسروا لانه لا تكون خسارة نفس واحدة منكم الا السفينة.
23- لانه وقف بي هذه الليلة ملاك الاله الذي انا له و الذي اعبده.
24- قائلا لا تخف يا بولس ينبغي لك ان تقف امام قيصر و هوذا قد وهبك الله جميع المسافرين معك.
25- لذلك سروا ايها الرجال لاني اومن بالله انه يكون هكذا كما قيل لي.
26- و لكن لا بد ان نقع على جزيرة"
هنا نرى [1] موت وحياة رمز للمعمودية: فبولس ومن معه كانوا في موت محقق وصارت لهم حياة.
[2] الإستنارة: فبولس يرى ملاك يخبرهم أنهم لن يهلك منهم أحد.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-lent/week-6-saturday.html
تقصير الرابط:
tak.la/8xqvjb8